البيت الخليجي
عضو نشط
- التسجيل
- 1 يونيو 2005
- المشاركات
- 1,479
الحبيب لـ «النهار»: المؤشر السعري إلى 13.100 نقطة أواخر سبتمبر
جمال عبد الحكيم
حذر المحلل والخبير المالي محمد الحبيب من عمليات التداولات الوهمية التي يتعرض لها سوق الكويت للاوراق المالية التي تهدف الى خداع المستثمرين وايهامهم ان المؤشر السعري الى صعود وذلك على عكس التقارير الكثيرة التي تؤكد دخول السوق في فترة تصحيح طبيعية عقب اكثر من 15 شهراً من الصعود المستمر للمؤشر بدأها من ديسمبر 2006 الى مارس 2008، واكد الحبيب ان المؤشر السعري سيفقد خلال فترة التصحيح التي بدأت في اواخر مارس الماضي ما بين 1100 الى 1300 نقطة حتى اواخر سبتمبر المقبل، حيث يتوقع تراجع المؤشر السعري الى 13.100 نقطة. والاسباب وراء ذلك معروفة من زيادات رؤوس الاموال التي اعلنت عنها الشركات القيادية مثل زين والصناعات الوطنية واجيليتي وبيت التمويل... الخ، وما تتطلبه هذه العملية من سيولة قد تسحب من السوق لتذهب الى هذه الزيادات.
ومن الاسباب الاخرى التي يشير اليها الحبيب المناوشات بين مجموعة الـ 61 وادارة لجنة السوق، كما ان الظروف السياسية التي تمر بها البلد تلعب دورها في هذا الصدد، هذا بالاضافة الى موسم الصيف الذي بدأ في الدخول وهو المعروف تقليديا بقلة التداول فيه.
ويشبه الحبيب فترة التصحيح الحالية بتلك التي مر بها السوق في 2006 وخسر خلالها نحو 2873 نقطة، بدأت بتاريخ 6/2/2006 حين كان المؤشر السعري يبلغ 12.037 نقطة، وانتهت في 4/12/2006 حيث بلغ المؤشر 9.164 نقاط، في تلك الاثناء سبق التصحيح زيادات رؤوس الاموال اثرت سلبا على السوق حيث سحبت السيولة لتغطيتها، ويرجع الحبيب انخفاض حجم التصحيح الحالي عن تصحيح 2006 الى الارباح الجيدة التي حققتها الشركات المدرجة في 2007، وايضا لكبر حجم السوق بسبب دخول نحو 27 شركة جديدة اولية ما يعني دخول سيولة اضافية غير ان هذه السيولة ستسحب تدريجيا لتغطية الزيادات الكثيرة في رؤوس الاموال.
وكان الحبيب قد توقع في نوفمبر الماضي، وعلى صفحات جريدة «النهار» ان يرتفع المؤشر السعري لمستوى 14.500 نقطة، على ان يتراجع بعدها مع دخوله في مرحلة التصحيح التي أكد انها ستمتد لنهاية سبتمبر المقبل كما اشرنا من قبل.
جمال عبد الحكيم
حذر المحلل والخبير المالي محمد الحبيب من عمليات التداولات الوهمية التي يتعرض لها سوق الكويت للاوراق المالية التي تهدف الى خداع المستثمرين وايهامهم ان المؤشر السعري الى صعود وذلك على عكس التقارير الكثيرة التي تؤكد دخول السوق في فترة تصحيح طبيعية عقب اكثر من 15 شهراً من الصعود المستمر للمؤشر بدأها من ديسمبر 2006 الى مارس 2008، واكد الحبيب ان المؤشر السعري سيفقد خلال فترة التصحيح التي بدأت في اواخر مارس الماضي ما بين 1100 الى 1300 نقطة حتى اواخر سبتمبر المقبل، حيث يتوقع تراجع المؤشر السعري الى 13.100 نقطة. والاسباب وراء ذلك معروفة من زيادات رؤوس الاموال التي اعلنت عنها الشركات القيادية مثل زين والصناعات الوطنية واجيليتي وبيت التمويل... الخ، وما تتطلبه هذه العملية من سيولة قد تسحب من السوق لتذهب الى هذه الزيادات.
ومن الاسباب الاخرى التي يشير اليها الحبيب المناوشات بين مجموعة الـ 61 وادارة لجنة السوق، كما ان الظروف السياسية التي تمر بها البلد تلعب دورها في هذا الصدد، هذا بالاضافة الى موسم الصيف الذي بدأ في الدخول وهو المعروف تقليديا بقلة التداول فيه.
ويشبه الحبيب فترة التصحيح الحالية بتلك التي مر بها السوق في 2006 وخسر خلالها نحو 2873 نقطة، بدأت بتاريخ 6/2/2006 حين كان المؤشر السعري يبلغ 12.037 نقطة، وانتهت في 4/12/2006 حيث بلغ المؤشر 9.164 نقاط، في تلك الاثناء سبق التصحيح زيادات رؤوس الاموال اثرت سلبا على السوق حيث سحبت السيولة لتغطيتها، ويرجع الحبيب انخفاض حجم التصحيح الحالي عن تصحيح 2006 الى الارباح الجيدة التي حققتها الشركات المدرجة في 2007، وايضا لكبر حجم السوق بسبب دخول نحو 27 شركة جديدة اولية ما يعني دخول سيولة اضافية غير ان هذه السيولة ستسحب تدريجيا لتغطية الزيادات الكثيرة في رؤوس الاموال.
وكان الحبيب قد توقع في نوفمبر الماضي، وعلى صفحات جريدة «النهار» ان يرتفع المؤشر السعري لمستوى 14.500 نقطة، على ان يتراجع بعدها مع دخوله في مرحلة التصحيح التي أكد انها ستمتد لنهاية سبتمبر المقبل كما اشرنا من قبل.