دحيم 06
عضو نشط
راجع نفسك واحكم بعقلك...
الحسد هو تمني زوال النعمة من الغير ثم تتمنى أن يكون لديك مثلها ثم قد ترى أنه لا يستحقها أصلا وليس لديه المؤهلات لكي يحوزها أو أنك أولى بها منه.
ويقول "يعني هم أحسن مني بشنو"
والحاسد في الغالب يكون عاجزا .
فالحسد ظلم نفسي وهو بداية الظلم الفعلي إذا تمكن فسيتحول حسده إلى عمل وسعي لزوال هذه النعمة وقبل ذلك ينسى نعمة الله ويفقد الرضى ويتسخط دوما على قضاء الله وقدره. فيتحول في لحظة تمكنه ولو جزئيا إلى ظالم ومخرب ومفسد .ويرى أن غيره يأخذ أكثر مما يستحق وأنه يستحق أكثر مما يأخذ فيكون محبطا وليس فاعلا.
فالذي يفرح بنعم الله على الآخرين يتعاون معهم ويحبهم.
ثم تصير إلى عادة ويتحول الإنسان إلى إنسان ناقم ويرى أنه يستحق الكثير وأن من حوله يحصلون على ما يستحقون
"ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض"
فعندما ترى أن غيرك لا يستحق ما به من نعم فقد اعترضت على الحكمة بل وقبل ذلك فقد أعطيت النعم الدنيوية أكبر من حجمها والتي هي وسيلة وأداة للوصول للهدف "الجنة" وقد تصل إلى الهدف بغيرها.وقد لاتصل ...
تحياتي لكم..
الحسد هو تمني زوال النعمة من الغير ثم تتمنى أن يكون لديك مثلها ثم قد ترى أنه لا يستحقها أصلا وليس لديه المؤهلات لكي يحوزها أو أنك أولى بها منه.
ويقول "يعني هم أحسن مني بشنو"
والحاسد في الغالب يكون عاجزا .
فالحسد ظلم نفسي وهو بداية الظلم الفعلي إذا تمكن فسيتحول حسده إلى عمل وسعي لزوال هذه النعمة وقبل ذلك ينسى نعمة الله ويفقد الرضى ويتسخط دوما على قضاء الله وقدره. فيتحول في لحظة تمكنه ولو جزئيا إلى ظالم ومخرب ومفسد .ويرى أن غيره يأخذ أكثر مما يستحق وأنه يستحق أكثر مما يأخذ فيكون محبطا وليس فاعلا.
فالذي يفرح بنعم الله على الآخرين يتعاون معهم ويحبهم.
ثم تصير إلى عادة ويتحول الإنسان إلى إنسان ناقم ويرى أنه يستحق الكثير وأن من حوله يحصلون على ما يستحقون
"ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض"
فعندما ترى أن غيرك لا يستحق ما به من نعم فقد اعترضت على الحكمة بل وقبل ذلك فقد أعطيت النعم الدنيوية أكبر من حجمها والتي هي وسيلة وأداة للوصول للهدف "الجنة" وقد تصل إلى الهدف بغيرها.وقد لاتصل ...
تحياتي لكم..