عليمي و مقرود
عضو نشط
- التسجيل
- 21 يونيو 2005
- المشاركات
- 249
خالد صالح العبيدي
افتتحت الجلسة الساعة التاسعة* 2006*/12*/19* وهدد بعض النواب بالانسحاب مطالبين بالسماح للجمهور بالحضور،* فطلب الخرافي* حسب صلاحياته ان تتحول الجلسة الى سرية،* ونبهه بعض النواب الى انه لا* يوجد نصاب فرفع الخرافي* الجلسة ربع ساعة،* وعادت الجلسة سرية،* لكنها تحولت الى علنية بعد نصف ساعة من انعقادها ولست متأكداً* مما حصل بالجلسة السرية قد* يكون سيناريو معين،* تلا الأمين العام اقتراحا بأن* يكون الحديث لأربعة نواب مؤيدين وآخرين معارضين ثم قفل باب النقاش،* ولم* يمر الاقتراح على الغالبية حيث وافق28* صوتا من* 56* عضوا*.
خالد العدوة قال*: ان الأسر الكويتية تعاني* من مشكلة العسر والفقر وتصم الآذان عن نداءاتها واستغاثاتها،* ففي* الوقت الذي* يتجه فيه المواطن الى* »السجن*« نجد ان السياسة المالية تستهدف صرف الأموال على المعونات الاقتصادية للدول المختلفة،* واستغرب العدوة كيف تكون قيمة مساعدات الكويت اكثر من الولايات المتحدة؟ وكيف تدعمون الليرة اللبنانية؟ وكيف تقدمون* 200* مليون لليمن بصورة مُذِلة؟ لافتا الى ان الحكومة كشرت عن انيابها للشعب الكويتي*.
علي* الراشد حذر من اقرار القانون،* مشيرا الى انه ضد اسقاط القروض،* واعرب عن تخوفه من ان* يتحول اسقاط القروض الى مشكلة تؤثر في* الاقتصاد الوطني،* وقال ان* »البنك المركزي* يقوم بواجبه على اكمل وجه واكبر حرام ان نظلمه*«،* وعقب الراشد على مداخلات النواب الذين طالبوا بتوجيه المساعدات للمواطنين بدلاً* من توجيهها للخارج وقال ان اليابان تبرعت بـ* 12* مليار دولار لتحرير الكويت وكذلك المانيا بـ* 7* مليارات،* فهل قال أي* ياباني* او الماني* لماذا تتبرعون للشعب الكويتي،* هل هذا جزاء لبنان الذي* وقف مع الكويت ان نقول لا نعطي* قروضا له؟*
وأنا أقول للراشد هل أنت متابع لجلسات البرلمان الياباني* والألماني* وصحافتهما وتجزم بأنه لا* يوجد نقد أو معارضة لهذا الموضوع*.
حسين مزيد ناشد النواب ان* يتقربوا الى الله في* اصحاب مشكلة القروض الذين عانوا من عدم وجود رقابة من البنك المركزي* على البنوك والشركات الاستثمارية،* وناشد رئيس الوزراء الى اتخاذ موقف ايجابي* من هذه القضية مستغربا من* »الانفاق الحكومي*« على دول كان لها موقف سيئ مع الكويت*.
مرزوق الغانم أكد ان الاقتراحات التي* يتضمنها تقرير لجنة الشؤون المالية لا* يعالج هذه المشكلة ولم* يقدم حلولا مناسبة* »مع العلم أن الغانم هو أحد أعضاء اللجنة*«،* وقال ان الواجب على بيت الزكاة ان* يساهم في* حل مشكلة المعسرين من القروض الاستهلاكية،* لذلك فانه* يقف ضد هذا الاقتراح،* وقال ان هذا القانون خلط الحابل بالنابل بحيث لم نعد نفرق بين من اقترض للسفرات وغيرها من الامور الاخرى*.
عبدالله راعي* الفحماء قال انه* يرفض ما ذكره الغانم ووزير المالية بشأن لجوء المواطنين لبيت الزكاة لحل مشكلة القروض واضاف*: هذا الامر* غير مقبول لا منك ولا من رئيس حكومتك, وقال ان الحكومة لم تبادر الى استثمار الفوائض المالية في* التعليم او الصحة او الاسكان في* حين نجدها تقدم الهبات والمساعدات لدول لها مواقف مخزية من الكويت اثناء الغزو الغاشم،* وانتقد البنك المركزي* في* الرقابة على البنوك لاسيما في* ارتفاع القسط،* داعيا الى تشديد الرقابة على البنوك التي* تبجحت في* هذه القضية حيث لا* يوجد طالب الا ولحقته لتمنحه قرضا*.
جمال العمر قال ان المليارات السبعة التي* يتحدث عنها وزير المالية تخدم اكثر من* 250* ألف مواطن كويتي،* في* حين ان المديونيات الصعبة كلفت* 9* مليارات لخدمة التجار،* وقال ان قرارات الحكومة سفيهة،* وقال ان الطلبة الذين لا تتجاوز مكافآتهم على الـ* 100* دينار تمنحهم البنوك* 7* آلاف دينار كقرض،* رافضا الفتاوى المعلبة التي* يطلقها البعض*.
احمد باقر قال لا* يعقل ان نمنح* »8* مليارات*« لاشخاص مقترضين دون ان نعرف ان القروض الربوية هي* اسلوب تعامل هذه البنوك وأن الموضوع برمته* غير عادل،* وقال ان البنك المركزي* يقوم بواجبه ويمارس عمله بمهنية وهناك اشادات عديدة بدوره, وتناسى باقر هنا موافقته على المديونيات الصعبة وربويتها وعدم عدالتها،* كما أننا نلاحظ أن كل معارض* يتحدث عن القروض* يرفع قيمة التكلفة إلى أن أوصلها باقر إلى* 8* مليارات دينار*.
ضيف الله بورمية توعد باستجواب وزير المالية على خلفية تجاوزات البنك المركزي* وبدأ الجمهور بالصراخ تجاه النواب المعارضين لاسقاط القانون مستنكرين ما حدث وهتفوا* يسقط السعدون*.. يسقط دعيج الشمري* وخضير والحركة الدستورية،* مما اضطر الرئيس الى رفع الجلسة في* الساعة* 12* ظهراً،* وقوبل النائب بورمية بالتصفيق لحظة وقوفه وتحيته للجمهور،* فيما توعد بعض الحضور النواب الرافضين خلال الانتخابات*.
وكانت نتيجة التصويت* »بموافقة* 39* ورفض* 20* وامتناع* 4* وكان من أبرز المعارضين لإسقاط القروض هم* »حركة حدس*« الحركة الدستورية الإسلامية وأنصار مغنية* »عدنان زاهد،* وأحمد حاجي*« والتكتل الشعبي* »حسن جوهر وأحمد السعدون*« والحركة السلفية بقيادة عدو المحتاجين وتابعه صاحب المعاش التقاعدي* الاستثنائي،* وبالطبع كان هذا كله بقيادة التكتل الوطني* العنجري* والصرعاوي* والصقر والراشد والغانم والمليفي* والشايع بالإضافة للفضالة
محمد الخليفة احتج بشدة على مقدمي* اقتراح قفل باب النقاش وتصويت بعض زملائه في* الكتلة الشعبية مع الاقتراح وتوجههم للتصويت ضد قانون اسقاط القروض وقال بصوت عال*: راح نسويها فيكم،* اليوم معاكم الاغلبية واصوات الحكومة وباكر تتغير،* هل هذه هي* المبادئ أن تمنعونا من الكلام،* »تغيرونها وهم احنا نقدر نغيرها*«.
اعضاء* »حدس*« تعرضوا لهتافات ساخطة من الجمهور بعد اعلان ضيف الله بورمية عن نيته استجواب وزير المالية وهتفوا*: تسقط الحركة الدستورية،* يسقط دعيج الشمري،* يسقط الكندري،* يسقط خضير العنزي،* كما تعرض النائب احمد السعدون للصيحات نفسها،* فيما اخذ* يردد بعض الجمهور عند مرور بعض نواب الكتلة الوطنية صيحات*: »الكتلة الوطنية البنكية*«،* كما أن سعدون حماد العتيبي* كان له موقف شعبي* يسجل له في* هذا الخصوص*.
ومنا للناخبين الكرام،لأن حكاية أن* »الكويتي* ينسى وما* يدقق*« قد انتهت،* وسوف أُذكر جميع القراء الكرام بجميع القضايا الشعبية التي* انخذل فيها الناخب من قبل النواب الذين لا* يشعرون بإخوانهم المواطنين،* وفي* المقابل سنذكر كل المواقف النزيهة والشريفة والبطولية للنواب الذين* »لم* يتخلوا*« عن المواطنين وصوتوا لمصلحة الوطن والناخب*.
منقول من جريدة الشاهد \ يوم الخميس الموافق 24\4\2008
افتتحت الجلسة الساعة التاسعة* 2006*/12*/19* وهدد بعض النواب بالانسحاب مطالبين بالسماح للجمهور بالحضور،* فطلب الخرافي* حسب صلاحياته ان تتحول الجلسة الى سرية،* ونبهه بعض النواب الى انه لا* يوجد نصاب فرفع الخرافي* الجلسة ربع ساعة،* وعادت الجلسة سرية،* لكنها تحولت الى علنية بعد نصف ساعة من انعقادها ولست متأكداً* مما حصل بالجلسة السرية قد* يكون سيناريو معين،* تلا الأمين العام اقتراحا بأن* يكون الحديث لأربعة نواب مؤيدين وآخرين معارضين ثم قفل باب النقاش،* ولم* يمر الاقتراح على الغالبية حيث وافق28* صوتا من* 56* عضوا*.
خالد العدوة قال*: ان الأسر الكويتية تعاني* من مشكلة العسر والفقر وتصم الآذان عن نداءاتها واستغاثاتها،* ففي* الوقت الذي* يتجه فيه المواطن الى* »السجن*« نجد ان السياسة المالية تستهدف صرف الأموال على المعونات الاقتصادية للدول المختلفة،* واستغرب العدوة كيف تكون قيمة مساعدات الكويت اكثر من الولايات المتحدة؟ وكيف تدعمون الليرة اللبنانية؟ وكيف تقدمون* 200* مليون لليمن بصورة مُذِلة؟ لافتا الى ان الحكومة كشرت عن انيابها للشعب الكويتي*.
علي* الراشد حذر من اقرار القانون،* مشيرا الى انه ضد اسقاط القروض،* واعرب عن تخوفه من ان* يتحول اسقاط القروض الى مشكلة تؤثر في* الاقتصاد الوطني،* وقال ان* »البنك المركزي* يقوم بواجبه على اكمل وجه واكبر حرام ان نظلمه*«،* وعقب الراشد على مداخلات النواب الذين طالبوا بتوجيه المساعدات للمواطنين بدلاً* من توجيهها للخارج وقال ان اليابان تبرعت بـ* 12* مليار دولار لتحرير الكويت وكذلك المانيا بـ* 7* مليارات،* فهل قال أي* ياباني* او الماني* لماذا تتبرعون للشعب الكويتي،* هل هذا جزاء لبنان الذي* وقف مع الكويت ان نقول لا نعطي* قروضا له؟*
وأنا أقول للراشد هل أنت متابع لجلسات البرلمان الياباني* والألماني* وصحافتهما وتجزم بأنه لا* يوجد نقد أو معارضة لهذا الموضوع*.
حسين مزيد ناشد النواب ان* يتقربوا الى الله في* اصحاب مشكلة القروض الذين عانوا من عدم وجود رقابة من البنك المركزي* على البنوك والشركات الاستثمارية،* وناشد رئيس الوزراء الى اتخاذ موقف ايجابي* من هذه القضية مستغربا من* »الانفاق الحكومي*« على دول كان لها موقف سيئ مع الكويت*.
مرزوق الغانم أكد ان الاقتراحات التي* يتضمنها تقرير لجنة الشؤون المالية لا* يعالج هذه المشكلة ولم* يقدم حلولا مناسبة* »مع العلم أن الغانم هو أحد أعضاء اللجنة*«،* وقال ان الواجب على بيت الزكاة ان* يساهم في* حل مشكلة المعسرين من القروض الاستهلاكية،* لذلك فانه* يقف ضد هذا الاقتراح،* وقال ان هذا القانون خلط الحابل بالنابل بحيث لم نعد نفرق بين من اقترض للسفرات وغيرها من الامور الاخرى*.
عبدالله راعي* الفحماء قال انه* يرفض ما ذكره الغانم ووزير المالية بشأن لجوء المواطنين لبيت الزكاة لحل مشكلة القروض واضاف*: هذا الامر* غير مقبول لا منك ولا من رئيس حكومتك, وقال ان الحكومة لم تبادر الى استثمار الفوائض المالية في* التعليم او الصحة او الاسكان في* حين نجدها تقدم الهبات والمساعدات لدول لها مواقف مخزية من الكويت اثناء الغزو الغاشم،* وانتقد البنك المركزي* في* الرقابة على البنوك لاسيما في* ارتفاع القسط،* داعيا الى تشديد الرقابة على البنوك التي* تبجحت في* هذه القضية حيث لا* يوجد طالب الا ولحقته لتمنحه قرضا*.
جمال العمر قال ان المليارات السبعة التي* يتحدث عنها وزير المالية تخدم اكثر من* 250* ألف مواطن كويتي،* في* حين ان المديونيات الصعبة كلفت* 9* مليارات لخدمة التجار،* وقال ان قرارات الحكومة سفيهة،* وقال ان الطلبة الذين لا تتجاوز مكافآتهم على الـ* 100* دينار تمنحهم البنوك* 7* آلاف دينار كقرض،* رافضا الفتاوى المعلبة التي* يطلقها البعض*.
احمد باقر قال لا* يعقل ان نمنح* »8* مليارات*« لاشخاص مقترضين دون ان نعرف ان القروض الربوية هي* اسلوب تعامل هذه البنوك وأن الموضوع برمته* غير عادل،* وقال ان البنك المركزي* يقوم بواجبه ويمارس عمله بمهنية وهناك اشادات عديدة بدوره, وتناسى باقر هنا موافقته على المديونيات الصعبة وربويتها وعدم عدالتها،* كما أننا نلاحظ أن كل معارض* يتحدث عن القروض* يرفع قيمة التكلفة إلى أن أوصلها باقر إلى* 8* مليارات دينار*.
ضيف الله بورمية توعد باستجواب وزير المالية على خلفية تجاوزات البنك المركزي* وبدأ الجمهور بالصراخ تجاه النواب المعارضين لاسقاط القانون مستنكرين ما حدث وهتفوا* يسقط السعدون*.. يسقط دعيج الشمري* وخضير والحركة الدستورية،* مما اضطر الرئيس الى رفع الجلسة في* الساعة* 12* ظهراً،* وقوبل النائب بورمية بالتصفيق لحظة وقوفه وتحيته للجمهور،* فيما توعد بعض الحضور النواب الرافضين خلال الانتخابات*.
وكانت نتيجة التصويت* »بموافقة* 39* ورفض* 20* وامتناع* 4* وكان من أبرز المعارضين لإسقاط القروض هم* »حركة حدس*« الحركة الدستورية الإسلامية وأنصار مغنية* »عدنان زاهد،* وأحمد حاجي*« والتكتل الشعبي* »حسن جوهر وأحمد السعدون*« والحركة السلفية بقيادة عدو المحتاجين وتابعه صاحب المعاش التقاعدي* الاستثنائي،* وبالطبع كان هذا كله بقيادة التكتل الوطني* العنجري* والصرعاوي* والصقر والراشد والغانم والمليفي* والشايع بالإضافة للفضالة
محمد الخليفة احتج بشدة على مقدمي* اقتراح قفل باب النقاش وتصويت بعض زملائه في* الكتلة الشعبية مع الاقتراح وتوجههم للتصويت ضد قانون اسقاط القروض وقال بصوت عال*: راح نسويها فيكم،* اليوم معاكم الاغلبية واصوات الحكومة وباكر تتغير،* هل هذه هي* المبادئ أن تمنعونا من الكلام،* »تغيرونها وهم احنا نقدر نغيرها*«.
اعضاء* »حدس*« تعرضوا لهتافات ساخطة من الجمهور بعد اعلان ضيف الله بورمية عن نيته استجواب وزير المالية وهتفوا*: تسقط الحركة الدستورية،* يسقط دعيج الشمري،* يسقط الكندري،* يسقط خضير العنزي،* كما تعرض النائب احمد السعدون للصيحات نفسها،* فيما اخذ* يردد بعض الجمهور عند مرور بعض نواب الكتلة الوطنية صيحات*: »الكتلة الوطنية البنكية*«،* كما أن سعدون حماد العتيبي* كان له موقف شعبي* يسجل له في* هذا الخصوص*.
ومنا للناخبين الكرام،لأن حكاية أن* »الكويتي* ينسى وما* يدقق*« قد انتهت،* وسوف أُذكر جميع القراء الكرام بجميع القضايا الشعبية التي* انخذل فيها الناخب من قبل النواب الذين لا* يشعرون بإخوانهم المواطنين،* وفي* المقابل سنذكر كل المواقف النزيهة والشريفة والبطولية للنواب الذين* »لم* يتخلوا*« عن المواطنين وصوتوا لمصلحة الوطن والناخب*.
منقول من جريدة الشاهد \ يوم الخميس الموافق 24\4\2008