اعلامي
عضو مميز
السلام عليكم ...
اسمحوا لي ان ابتعد قليلا عن السوق ... واتحدث عن موضوع مهم جدا ايضا لا يتعلق بالارقام و التحليل و الحسابات ... لكن قد يكون له صلة بطريقة التعامل فيما بين المتداولين في السوق
التعامل في السوق على انواع .. منها ما هو مبني على الثقة من واقع المعرفة الشخصية .. او من خلال اسلوب التعامل المتكرر الذي يعطي صفة الثقة و الامانه للشخص الذي نتعامل معه .. واساليب اخرى كثيرة قد تكون سببا لأن نبني حسن النية وصدق التعامل من خلالها مع هؤلاء الاشخاص
بالتالي قد يكون هؤلاء الاشخاص ممن وثقنا بهم هم فعلا اهلا للثقة ... وقد يكونوا عكس ذلك ... فهل يحق لنا اتهام النوايا و التفتيش في القلوب على اساس ان الشك قد ساورنا ولو للحظة بالتالي نكيل بالاتهامات جزافا دونما دليل مادي واضح ؟؟
بالتأكيد لا .. فالأصل في المعاملات بين الناس هو ظاهرها لا باطنها .. بالتالي يكون الحكم واقعا على ظاهر الفعل لا دوافعه .. لنا ولكم ظاهر الشخص نتعامل معه وعلى اساسه ... لكن ليس لنا ولا لكم ان نفتش عن بواطن النفوس .. ليس لنا ولا لكم ان نفسر اقوال الغير وافعاه بناء على ما رسمناه في اذهاننا من تصور عن هذا الشخص او ذاك ..
اخواني .. الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو احق بها .... اعرف الحق تعرف اهله .. اما ان تفتش في القلوب وتتهم الوايا وتصنف الناس حسب رؤية شخصية فهذا ما لم ينزل به الله من سلطان ...
ان الطعن في النوايا سهل كالقول انت انتهازي او نصاب او تستغل الناس او انك راعي مصالح شخصية .. إن القاء التهم دون دليل مادي واضح امر سهل للغاية .. لكن لا احد يقبلها على نفسه مطلقا .. فكيف تكون المطالبة بقبولها من قبل الغير بصدر رحب .. واذا لم يقبلها يصبح ضيق الصدر و الافق ؟
ان ظهر شخص مجتهد يخدم بحسن نية وبنشاط قلنا عنه يكون لنفسه شعبية .. وان توقف او اختفى او تجاهل من يسأل قلنا عنه انه مغرور وشايف روحه او اي تسمية اخرى
اخواني
ان من حصافة العقل تفويت الفرصة على الغير وعدم فتح جبهة كلامية لا طائل من ورائها .. وأخيرا احمل اخاك المؤمن على سبعين محمل حسن
وعذرا على الاطالة
ابومحمد
اسمحوا لي ان ابتعد قليلا عن السوق ... واتحدث عن موضوع مهم جدا ايضا لا يتعلق بالارقام و التحليل و الحسابات ... لكن قد يكون له صلة بطريقة التعامل فيما بين المتداولين في السوق
التعامل في السوق على انواع .. منها ما هو مبني على الثقة من واقع المعرفة الشخصية .. او من خلال اسلوب التعامل المتكرر الذي يعطي صفة الثقة و الامانه للشخص الذي نتعامل معه .. واساليب اخرى كثيرة قد تكون سببا لأن نبني حسن النية وصدق التعامل من خلالها مع هؤلاء الاشخاص
بالتالي قد يكون هؤلاء الاشخاص ممن وثقنا بهم هم فعلا اهلا للثقة ... وقد يكونوا عكس ذلك ... فهل يحق لنا اتهام النوايا و التفتيش في القلوب على اساس ان الشك قد ساورنا ولو للحظة بالتالي نكيل بالاتهامات جزافا دونما دليل مادي واضح ؟؟
بالتأكيد لا .. فالأصل في المعاملات بين الناس هو ظاهرها لا باطنها .. بالتالي يكون الحكم واقعا على ظاهر الفعل لا دوافعه .. لنا ولكم ظاهر الشخص نتعامل معه وعلى اساسه ... لكن ليس لنا ولا لكم ان نفتش عن بواطن النفوس .. ليس لنا ولا لكم ان نفسر اقوال الغير وافعاه بناء على ما رسمناه في اذهاننا من تصور عن هذا الشخص او ذاك ..
اخواني .. الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو احق بها .... اعرف الحق تعرف اهله .. اما ان تفتش في القلوب وتتهم الوايا وتصنف الناس حسب رؤية شخصية فهذا ما لم ينزل به الله من سلطان ...
ان الطعن في النوايا سهل كالقول انت انتهازي او نصاب او تستغل الناس او انك راعي مصالح شخصية .. إن القاء التهم دون دليل مادي واضح امر سهل للغاية .. لكن لا احد يقبلها على نفسه مطلقا .. فكيف تكون المطالبة بقبولها من قبل الغير بصدر رحب .. واذا لم يقبلها يصبح ضيق الصدر و الافق ؟
ان ظهر شخص مجتهد يخدم بحسن نية وبنشاط قلنا عنه يكون لنفسه شعبية .. وان توقف او اختفى او تجاهل من يسأل قلنا عنه انه مغرور وشايف روحه او اي تسمية اخرى
اخواني
ان من حصافة العقل تفويت الفرصة على الغير وعدم فتح جبهة كلامية لا طائل من ورائها .. وأخيرا احمل اخاك المؤمن على سبعين محمل حسن
وعذرا على الاطالة
ابومحمد