محب التوحيد
عضو نشط
- التسجيل
- 9 فبراير 2005
- المشاركات
- 1,933
السؤال:
عند بعض العمال ظاهرة خطيرة ألا وهي التهاون في الصلاة .. بم تنصحون هؤلاء وأمثالهم ؟
الجواب:
نقول: لا شك أن الصلاة هي عمود الإسلام، وركنه الأعظم بعد الشهادتين، وأن التهاون بها ذنب كبير وخصلة من خصال النفاق؛ كما قال تعالى في حقهم: {وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنْفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ}[التّوبـَـة، من الآية: 54]، والكسل هو التهاون أو التثاقل عن أدائها. وكذلك توعد الله على السهو عنها بقوله: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ *الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ *}[المـَـاعون]، أي: يؤخرونها عن وقتها، أو لا يؤدونها إلا بعد خروج الوقت.
فأما أهل الإيمان فإنهم:
يحافظون عليها ويداومون على أدائها
ويخشعون فيها،
ويصلونها كاملة كما وردت، بطمأنينة، ومحبة، وحضور قلب.
فننصح كل مؤمن من العمال وغيرهم عن التهاون بالصلاة، وعن تخفيفها ونقرها وعدم الاهتمام بها؛ حذراً من الاتصاف بصفات المنافقين، الذين توعدهم الله بالدرك الأسفل من النار .
سماحة الشيخ عبدالله بن جبرين