الذهب الاسود ( النفط ) الى 500 دولار للبرميل خلال العقد القادم ..!!

الشامري

عضو محترف
التسجيل
7 يناير 2004
المشاركات
2,444
الإقامة
الكويت
مقال أخونا سهيل الدراج يستحق القراءة

الذهب الاسود ( النفط ) الى 500 دولار للبرميل خلال العقد القادم ..!!

http://www.aleqtisadiah.com/news.php?do=show&id=130233


oil1.png


سهيل الدراج - الرياض - صحيفة الاقتصادية الأربعاء 28 مايو 2008م - العدد 5343


انتهى عصر النفط الرخيص ، ومعه انتهى ايضا عصر المواد الأولية الرخيصة وعصر السلع الغذائية الرخيصة وعصر العقارات الرخيصة .. موجة تجتاح العالم من الغلاء وارتفاع الاسعار والتضخم يتسبب فيها النفط ، والسؤال الذى يطرح نفسه هنا من هو المتسبب في ارتفاع اسعار النفط ؟ .. هل هو الدولار الضعيف ؟ أم نمو الاقتصادات الناشئة كالصين والهند ؟ أم السياسات الامريكية تجاه الدول النفطية ؟ أم منظمة أوبك ؟ أم قلة الوعى والترشيد في استهلاك الطاقة ؟ أم التغيرات المناخية العالمية التى تسببت في اعاصير دمرت الكثير من منصات النفط ؟ أم نظريات نضوب النفط في القريب العاجل ؟ . أسئلة كثيرة تُطرح هنا ، وسأحاول في هذا المقال الوقوف على كل منها لتقديم بحث كامل ومتكامل عن مستقبل اسعار النفط ..

منذ أن اعلن عن فوز الرئيس الجمهورى جورج دبليو بوش في الثاني من نوفمبر عام 2000م ، كان الدولار في قناة صاعدة أمام سلة عملات تحتوى على 6 عملات رئيسة ، وحقق في تلك الفترة أعلى قمة له في يوليو عام 2001م عندما سجل 121.29 ، وبعدها بدأ الدولار بمسلسل الهبوط الى ان وصل الى أدنى نقطة عند 70.70 في يوم 17 مارس 2008م ، وفى المقابل فان النفط حقق ادنى مستوى له في القرن الواحد والعشرين في اواخر عام 2001م عند مستوى 17.12 دولار للبرميل .. وانطلق في ارتفاعات متتالية الى ان وصل الى اعلى نقطة له عند 135.09 دولار للبرميل يوم 22 مايو 2008م الماضي .. اذا نستطيع وبسهولة أن نجد العلاقة العكسية بين اسعار النفط وسعر صرف الدولار ، فكلما انخفض الدولار كلما صعد النفط والعكس بالعكس .. الا ان ما اريد ان اتوقف عنده هو ان سعر الصرف ليس هو العامل الوحيد الذى يؤثر على النفط .. فكما نلاحظ من الطرح السابق ان الدولار فقد حوالي 42% من قيمته منذ ان بدأ بمسلسل الهبوط منذ حوالي 7 سنوات ، لكن النفط ارتفع خلال نفس الفترة تقريباً من 17$ الى 135$ أى حوالي 8 اضعاف .. اذا توجد عوامل اخرى غير سعر الصرف تسببت في هذا الارتفاع الخيالي .

$usd.png


$wtic.png

العرض والطلب والتوازن من اهم النظريات الاقتصادية ، وتبدو هذه الاهمية عندما نطبق ذلك على النفط ، ولنبدأ باستعراض جانب الطلب أولاَ ثم جانب العرض .. فالطلب على النفط ( حسب احصائيات ادارة معلومات الطاقة الامريكية EIA ) ارتفع من 63 مليون برميل يوميا عام 1980م الى حوالى 83.6 مليون برميل يوميا في عام 2005م اى بنسبة 33% ، وكانت الزيادة الأكبر من ناحية النسبة المئوية من نصيب منطقة الشرق الاوسط التى ارتفع فيها استهلاك الطاقة من 2 مليون برميل يومياً في عام 1980م الى 5.8 مليون برميل يوميا عام 2005م اى بزيادة بلغت 190% ، أما الزيادة الأكبر من ناحية الكمية فقد كانت من نصيب منطقة اسيا وأوقيانوسيا التى تضم الصين واليابان والهند والباكستان والكوريتين واستراليا ونيوزيلاندا وغيرها ، حيث ارتفع فيها استهلاك النفط من 10.7 مليون برميل يوميا في عام 1980م الى 23.8 مليون برميل يوميا في عام 2005م أى بزيادة بلغت 122% .. أما أوروبا فلم يرتفع فيها استهلاك النفط خلال الفترة من 1980 الى 2005م حيث بقى ثابتا عند مستوى استهلاك بلغ 16 مليون برميل يوميا .. أما امريكا الشمالية فقد ارتفع فيها استهلاك النفط عن نفس الفترة بمقدار 25% ، من 20 الى 25 مليون برميل يوميا ..

أما جانب العرض فيُظهر ان الانتاج العالمى الكلى من النفط في عام 2005م (حسب احصائيات ادارة معلومات الطاقة الامريكية EIA ) بلغ 84.65 مليون برميل يومياً في مقابل استهلاك عالمي بلغ 83.66 مليون برميل يومياً ، أى ان الفائض لم يتجاوز مليون برميل يومياً .. وإذا ما انتقلنا مباشرة الى عام 2006م فنلاحظ ان الاستهلاك العالمى من النفط ارتفع الى 84.76 مليون برميل يوميا في حين ان الانتاج العالمي بلغ 84.6 مليون برميل أى ان الاستهلاك أو الطلب تـفوق لأول مرة على العرض ، وهنا جاءت النظرية الاقتصادية لتلعب دورها في ارتفاع الاسعار عندما يزيد الطلب على العرض ، وفى عام 2007م استمرت زيادة الاستهلاك العالمي لتبلغ 85.72 مليون برميل يوميا لتتجاوز الانتاج العالمى من النفط الذى بلغ 84.69 مليون برميل يوميا ، اى ان العجز كان حوالي مليون برميل يومياً .. الا ان توقعات عام 2008م تشير الى عودة التوازن بين الطلب والعرض .. لكن هذه التوقعات لم تأخذ بعين الاعتبار قيام حرب محتملة بين الولايات المتحدة الامريكية وايران ، أو اسرائيل وايران ، أو حدوث عمليات ارهابية أو تخريبية في منشآت نفطية ، أو استمرار الاضطرابات في نيجيريا ، أو حدوث اعاصير أو زلازل في دول منتجة للنفط .. اضافة الى تجاهل البيانات التى تشير الى تباطؤ نمو الانتاج النفطي في كل من المكسيك وروسيا ، وانخفاض الطاقة الانتاجية الفائضة لدى دول أوبك ، وانخفاض انتاج فنزويلا من النفط الى حوالي 2.4 مليون برميل يومياً بعد ان كان 3 مليون برميل يوميا في عام 2002م ، بسبب قيام الرئيس الفنزويلى شافيز بطرد اكثر من 20.000 عامل كانوا يعملون في المنشآت النفطية التابعة للشركات الامريكية والعالمية .. أما انتاج العراق من النفط فلا يزال يقبع تحت المستويات الانتاجية قبل غزو العراق عام 2003م بسبب الاضرار التى لحقت بالصناعة النفطية اثناء الحصار واثناء الحرب وبعدها .

الاحوال الجوية في العالم والتغير الذى طرأ عليها ساهم ايضاً في تأجيج مشكلة ارتفاع اسعار النفط ، فاعصار كاترينا والاعاصير الأخرى والزلازل والكوارث الطبيعية جميعها تبقى اسباباً محتملة في اى وقت قد تؤدى الى التأثير في معادلة النفط العالمية ، فمع انتهاء فصل الربيع ودخول فصل الصيف بعد حوالي شهر من الآن تنشط الاعاصير من جديد لتهدد منصات النفط العائمة في خليج المكسيك وعلى الشواطى الشرقية للولايات المتحدة على المحيط الاطلسي .. كذلك نحن نقترب من " موسم القيادة " في الولايات المتحدة الامريكية ، وهو الموسم الصيفى الذى يختاره المواطنون الامريكيون للتنزه والخروج في رحلات برية طويلة تستهلك الكثير من الوقود في سياراتهم الكبيرة ، مما يساهم في زيادة الطلب على الجازولين ..

كما أن الطاقة التكريرية للمصافى تعتبر تحدياً كبيراً ، فأغلب المنشآت النفطية في العالم تتوقف عن الانتاج احيانا بسبب قدمها وتكرار عمليات الصيانة فيها وخصوصاً في المواسم ، كموسم الصيف وموسم الشتاء .. كما ان تنامي جماعات حماية البيئة قد يتسبب في فرض المزيد من الضرائب على الطاقة سواءاً في الدول المنتجة أو المستهلكة ..

أما المضاربين والتجار والمحلليين الماليين والاقتصاديين ، فقد لعبوا دوراً اساسياً فى توجيه اسعار النفط خلال العقد الاخير ، فمع تطور وسائل التداول الالكترونية وتشجيع الوسطاء عملائهم على الاتجار والمضاربة من خلال اعطائهم تسهيلات تصل الى 100 ضعف رؤوس اموالهم ، اصبح النفط والعقود الآجله وسيلة للمضاربة وتحقيق الربح ، وهذا ساعد على التذبذب العالي للاسعار والتغير السريع صعودا وهبوطاً ، كما ان تقديرات المحلليين الماليين والاقتصاديين ساعدت على تأجيج الاسعار من خلال اعطاء تقديرات متفائلة للاسعار المستقبلية .

oil2.png

ان حلم الاعتماد على الطاقة البديلة بدأ يتبدد شيئاً فشيئاَ ، فعمليات استخرج الايثانول ( أحد البدائل ) من الذرة والسكر والقمح وغيرها من الحبوب والمحاصيل تسبب في شح هذه المواد الاساسية مما أدى الى ارتفاع اسعارها بدرجة خيالية ، الامر الذى بدأ يهدد العالم بمجاعة ان استمرت عمليات الاستنزاف هذه ، كما ان الحصول على الطاقة من المفاعلات النووية مايزال حكراً على الدول العظمى ، أما الطاقة الشمسية وطاقة الهواء وغيرها من انواع الطاقة لاتزال في مهدها وتحتاج الى الكثير من الانفاق على البحث والتطوير ..

الشعور بالخطر من مستقبل الصناعة النفطية والتقديرات المتشائمة التى تقول بنفاذ الاحتياطى النفطى العالمي خلال فترة تتراوح بين 40 الى 50 سنة ، سيدفع بالكثير من الدول الى بناء مخزون استراتيجي وهو مايتوقع ان يفاقم المشكلة السعرية اكثر واكثر ، كما ان تعافى العالم من تبعات الازمة الاقتصادية التى تمر بها الولايات المتحدة بسبب مشكلة الرهن العقاري ، وعودة الكثير من الاقتصادات الى النمو من جديد سيؤدى الى زيادة استهلاك الطاقة أكثر بكثير من المستويات الحالية مما ينذر بحدوث عجز كبير في الطاقة في لحظة ما في المستقبل القريب .

إذن كل الطرق تؤدي الى الارتفاع ، فلماذا لايرتفع النفط ؟!! ، لكن السؤال المهم هنا هو : ماهو النطاق السعري الذى ستتوقف عنده اسعار النفط ليحدث التوازن ؟ .. وحسب رأينا ان اسعار النفط اصبحت قاب قوسين أو ادنى من تحقيق 150$ خلال الشهرين القادمين ، وقد تصل الى 200$ خلال الربع الأول من عام 2009م ، وربما تسعى الادارة الامريكية النفطية بقيادة بوش الابن وكوندليزا رايس وديكتشينى الى الوصول الى 200$ خلال ماتبقى من عام 2008م لتمويل حملة انتخابية أخرى بأموال الشركات النفطية الامريكية كما حدث في خريف عام 1999م .. أما متوسط اسعار النفط العادلة خلال العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين فانها حتماً ( باذن الله ) ستصل الى 500$ على اقل تقدير .. ويبقى الامل الوحيد في عدم الوصول الى هذه الاسعار ( بعد مشيئة الله ) هو حدوث اكتشافات نفطية ضخمة ، أو حدووث تطور تكنولوجي مهم يقلل من الاعتماد على الطاقة النفطية ، أو حدوث ركود عالمي طويل يعيد التوازن الى العالم .. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يلطف بنا ويجنبنا الشرور ، ودمتم بود ..




رابط الموضوع الأصلي

http://indexsignal.com/vb/showthread.php?t=107957
 

acton

عضو نشط
التسجيل
22 فبراير 2008
المشاركات
6,337
الإقامة
UK-Acton-W3
اوووله 500عاد رحنا فيها عيل تزهبو بأرتفاع الاسعار اضعاف
 

abosalem88

عضو نشط
التسجيل
10 مايو 2007
المشاركات
128
مشكورأخي الشامري فعلا المقال واضح ولايحتاج إلي توضيح

علي دول الخليج الاستفادة من الطفرات السعرية للنفط
 

سناعيس

عضو مميز
التسجيل
11 يوليو 2005
المشاركات
15,021
كانت الناس تضحك وتستهزى باحمد نجاد الرئيس الايرانى لما طالب بوصول سعر البرميل 100 دولار قبل سنتين
الحين بدات الناس تتكلم عن 500 دولار
عالم عجيب غريب
 

aba3omar

عضو نشط
التسجيل
29 أبريل 2008
المشاركات
254
كل شي جايز بس ما أظن الوصول إلى هذا السعر قبل 5-7 سنوات بالحد الأدنى!!

فقبل عام تقريباً قرأت تقريراً أظن والله أعلم لميريل لينش أو مورجان ستانلي يتقوقع وصول برميل النفط إلى مئة دولار عندما كان بحدود ال 70 دولار.. والعجيب أن بعض المتداولين الذين أعرفهم في أسواق النفط بدأو بالضحك!! والآن واصل برميل النفط 130 دولار !!!

والآن تتجه أنظار المحللين بحلول نهاية السنة إلى سعر قد يصل إلى 170 دولار في حال استمرار الصعود.... والسيناريو الآخر هو الأرحج على حواف ال 100 دولار!!

ولكن الأمر الخطير هو حدوث ما يسمى Hyper Inflation كما حدث في ألمانيا عقب الحرب العالمية الثانية حيث ارتفعت نسبة البطالة إلى مستويات قياسية مصحوبة بارتفاع حاد في الأسعار (وهذا معاكس لنظرية فيليبس بعكسية علاقة البطالة والتضخم)!!!!! فهناك قسم كبير من الطبقة العاملة لن يستفيد من الغلاء من خلال أجور أكثر ارتفاعاً وبالتالي ازدياد نسبة البطالة..

فالله يستر..


شدو همتكم شباب واكتتبوا بشركات النفط أو الطاقة!!

(تخيل وهذه ليست دعوة للشراء) أن النفط يصل إلى 500 دولار في غضون الثلاث سنوات القادمة وتندرج في حينها كويت انرجي ويطق سعر السهم5 دنانير!!! :)

بالتوفيق للجميع
 

قرطبى

عضو نشط
التسجيل
7 مايو 2007
المشاركات
109
الله لايقوله والله اروح فيها للعلم ان تقريبا جميع دول العالم يوجد فى اراضيها النفط لكن تكاليف اخراجه من الأرض باهضة لذلك يلجأون الى استيراده من دول الخليج لكن فى حال وصوله الى 500 دولار يصبح استخراج النفط من الأرض بالنسبة لجميع الدول المستهلكة ارخص من استيراده يعنى نرجع مثل ماقال عبدالحسين عبدالرضا فى باى باى لندن
سنين واحنا ....... عليه ودمتم
 

ChanZeeN

عضو نشط
التسجيل
13 فبراير 2006
المشاركات
242
السلام عليكم


اذا بيوصل 500 دولار يسوي اترس البرجه نفط خام...
انا مع الراي الي يقول اذا وصل برميل النفط 500 راح تفعل مصادر الطاقه الاخري الي كانت مشكلتها تكلفتها.


ومشكورين علي هالموضوع الحلو
 

الشامري

عضو محترف
التسجيل
7 يناير 2004
المشاركات
2,444
الإقامة
الكويت
قواكم الله جميعا

الشكر لله تبارك وتعالى ثم لأخونا أبي ماريا

كانت الناس تضحك وتستهزى باحمد نجاد الرئيس الايرانى لما طالب بوصول سعر البرميل 100 دولار قبل سنتين
الحين بدات الناس تتكلم عن 500 دولار
عالم عجيب غريب

أذكر لما كان سعر البترول 40 دولار كانوا المحللين يتوقعون إنه رايح 80 دولار، في ذاك الوقت ومن ناحية فنية فقط كنت أراه رايح 60 دولار ولم أستبعد الثمانين، لكنني أذكر أن الكثير من الناس كانوا يرون بأن هذا ضرب من الخيال والمبالغة!


لما كان المؤشر السعري بحدود 5000 نقطة، طلع أحد الإخوة وقال إنه راح يروح إلى 10000 نقطة وكذلك 15000 نقطة ويمكن 20000 نقطة

مسكين تشلخ، الشباب ما خلوا فيه مغز إبره

المشكلة هي أن معظمنا لايدرك مفهوم النمو الأُسي

لايفرقون بين النسبة والأرقام الثابتة، هنالك فرق كبير

تخيل لو راتبك يرتفع كل سنة بنسبة 10% من إجمالي الراتب، و واحد ثاني راتبه نفس راتبك بالضبط يرتفع سنويا 100 دينار

إفتح الأكسل وسو جدولين واحسبها من بداية التوظيف إلى سنة التقاعد وشوف النتيجة :)
 

Doc30

عضو نشط
التسجيل
13 أبريل 2008
المشاركات
1,192
الله لايقوله والله اروح فيها للعلم ان تقريبا جميع دول العالم يوجد فى اراضيها النفط لكن تكاليف اخراجه من الأرض باهضة لذلك يلجأون الى استيراده من دول الخليج لكن فى حال وصوله الى 500 دولار يصبح استخراج النفط من الأرض بالنسبة لجميع الدول المستهلكة ارخص من استيراده يعنى نرجع مثل ماقال عبدالحسين عبدالرضا فى باى باى لندن
سنين واحنا ....... عليه ودمتم


السلام عليكم


اذا بيوصل 500 دولار يسوي اترس البرجه نفط خام...
انا مع الراي الي يقول اذا وصل برميل النفط 500 راح تفعل مصادر الطاقه الاخري الي كانت مشكلتها تكلفتها.


ومشكورين علي هالموضوع الحلو


كلامكم عدل ومره برنامج تو الليل كانو ضيوفهم هاني حسين ودكتور كويتي متخصص بالنفط وقالو ان ولاية كولورادو الامريكيه(كلها جبال) فيها نفط بكم هائل لكن استخراج البرميل الواحد يكلف 78 دولار حسب ما ادكر. الظاهر متى ما وصل النفط 500 دولار بطلعوون اشبولهم وماراح يردون على تلفوناتنه .
 
أعلى