باب عوود
عضو نشط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بأعتقادي ان الأحاسيس و المشاعر التي تنتابنا هي قبل كل شيء نتائج لعلاقاتنا ..
فلو عاش الإنسان في مكان معزول وحيدا لا يعرف أحدا و لا أحد يعرفه لما شعر بأي إحساس مميز و لكانت حياته متبلدة لأبعد الحدود لا تتأثر بشيء على الاطلاق...
و العلاقات متعددة و متنوعة الأغراض و الأنواع و الخصائص ..
و هي ليست من اختصاصنا و لا يهمنا أن نعرف أدق التفاصيل عنها ولا يهمنا أن نعرف كل ما يقوله اختصاصي علم النفس لأنها في النهاية تحدث دون إدراك منا و تتحكم في حياتنا و أحاسيسنا و مشاعرنا لكننا على الأقل نعرف بعضها بوضوح ...
و أجمل العلاقات الأخوة , أسماها الصداقة و أعذبها الحب , و لكن الأخوة علاقة فطرية لا يختارها الإنسان بل هي مزروعة فيه تماماً كـ علاقته بوالديه لكن يضاف لسجلها أخوة قادمون ربما تفرضها الحياة عليهم ...
و الصداقة كـ الحب تماماً علاقة لا نتدخل فيها و لا نختار شريكنا فيها .. تحدث بالصدفة .. فنحن في الصداقة نضحي و في الحب نضحي و لا يمكننا ان نختار شخصاً من الشارع كي نضحي من أجله .. إذاً هي قدر...
غالباً كلتا العلاقتين لا تحتاج منا إلى اعترف أو تصريح فقط سنشعر أن شخصاً أصبح قريباً و أنه صديقآ لنا .. أو أن بالقلب شعور مميز تجاهه إذاً .. لذلك لن تجد يوماً شخص يصارح آخر بأنه اختاره ليصبح صديقه أخيراً ..
الحياة بدون الصداقة و الحب صعبة ..
لأننا نضطر حينها أن نكتم كل همومنا و مشاكلنا و أن نقاسي لوحدنا و هنا يولد مع كل يوم هم ..
و نشير لها في كتاباتنا و أفكارنا بالقول ( علاقة القلب بالعقل ) و الحقيقة أن القلب و العقل هما لذات الإنسان و بالتالي نحن نتحدث عن علاقته بنفسه حيث الأمان الحقيقي و حيث الشعور الأصدق رغم أنه لن يصبح سامياً كالصداقة و الحب لكنه يبقى منطقي و واقعي و سنقبل به رغم أنانيته .
و بعد الحصول على الحب أو الصداقة او الاثنين معاً .. يغامرنا شعور بالخوف .. و هذا الشعور يعيدنا إلى دوامة الحزن ..!
فنحن نخاف من غدر الصديق و خذلانه .. كما نخاف من خيانة المحب ..
و عندما نجد العلاقة التي تتسامى بنا فوق كل هذه المخاوف سنجد الخوف من الفراق .. لذلك نشتاق للحبيب حتى و هو في احضاننا خصوصاً عندما لا ترتبط المصائر بشكل نهائي ..
بأعتقادي ان الأحاسيس و المشاعر التي تنتابنا هي قبل كل شيء نتائج لعلاقاتنا ..
فلو عاش الإنسان في مكان معزول وحيدا لا يعرف أحدا و لا أحد يعرفه لما شعر بأي إحساس مميز و لكانت حياته متبلدة لأبعد الحدود لا تتأثر بشيء على الاطلاق...
و العلاقات متعددة و متنوعة الأغراض و الأنواع و الخصائص ..
و هي ليست من اختصاصنا و لا يهمنا أن نعرف أدق التفاصيل عنها ولا يهمنا أن نعرف كل ما يقوله اختصاصي علم النفس لأنها في النهاية تحدث دون إدراك منا و تتحكم في حياتنا و أحاسيسنا و مشاعرنا لكننا على الأقل نعرف بعضها بوضوح ...
و أجمل العلاقات الأخوة , أسماها الصداقة و أعذبها الحب , و لكن الأخوة علاقة فطرية لا يختارها الإنسان بل هي مزروعة فيه تماماً كـ علاقته بوالديه لكن يضاف لسجلها أخوة قادمون ربما تفرضها الحياة عليهم ...
و الصداقة كـ الحب تماماً علاقة لا نتدخل فيها و لا نختار شريكنا فيها .. تحدث بالصدفة .. فنحن في الصداقة نضحي و في الحب نضحي و لا يمكننا ان نختار شخصاً من الشارع كي نضحي من أجله .. إذاً هي قدر...
غالباً كلتا العلاقتين لا تحتاج منا إلى اعترف أو تصريح فقط سنشعر أن شخصاً أصبح قريباً و أنه صديقآ لنا .. أو أن بالقلب شعور مميز تجاهه إذاً .. لذلك لن تجد يوماً شخص يصارح آخر بأنه اختاره ليصبح صديقه أخيراً ..
الحياة بدون الصداقة و الحب صعبة ..
لأننا نضطر حينها أن نكتم كل همومنا و مشاكلنا و أن نقاسي لوحدنا و هنا يولد مع كل يوم هم ..
و نشير لها في كتاباتنا و أفكارنا بالقول ( علاقة القلب بالعقل ) و الحقيقة أن القلب و العقل هما لذات الإنسان و بالتالي نحن نتحدث عن علاقته بنفسه حيث الأمان الحقيقي و حيث الشعور الأصدق رغم أنه لن يصبح سامياً كالصداقة و الحب لكنه يبقى منطقي و واقعي و سنقبل به رغم أنانيته .
و بعد الحصول على الحب أو الصداقة او الاثنين معاً .. يغامرنا شعور بالخوف .. و هذا الشعور يعيدنا إلى دوامة الحزن ..!
فنحن نخاف من غدر الصديق و خذلانه .. كما نخاف من خيانة المحب ..
و عندما نجد العلاقة التي تتسامى بنا فوق كل هذه المخاوف سنجد الخوف من الفراق .. لذلك نشتاق للحبيب حتى و هو في احضاننا خصوصاً عندما لا ترتبط المصائر بشكل نهائي ..