بدرالعتيبي
عضو نشط
كونا- استنجدت شريحة من المتعاملين في سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أمس بصناع السوق لكبح جماح حركات التصحيح التي طالت أسهما قيادية ورخيصة ولوقف نزف الخسائر التي ألمت بصغار المتداولين منذ بداية التداولات. وينبئ ذلك بأن سيناريو مجريات الحركة ستستمر حتى الافصاحات عن أرباح الربع الثاني من العام الحالي.
واستغرب أولئك المتداولون في لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية عزوف محافظ وصناديق تابعة لكبريات المجموعات الفاعلة في السوق عن الدخول في أي أوامر تداول ماجعل المجال فسيحا أمام العمليات المضاربية التي تصب في صالح (هوامير) السوق الذين عادة ماينشطون في مثل هذا التوقيت وتحديدا قبل اعلانات الأرباح بدليل تدني القيمة النقدية يوميا.
وأعربوا عن أملهم بألا تطول فترة الضغط المبرمج من جانب الكبار لدفع صغار المتعاملين على ترك أسهمهم فريسة لعمليات تجميع بأسعار أقل بسبب جني الأرباح والحركات التصحيحة الموجعة التي تسببت في تكبيد معظم المتداولين خسائر غير متوقعة.
وأرجعوا هذا الأمر الى تضخم أسعار الأسهم الرخيصة على مدار يونيو الماضي ماجعل من السوق فقاعة بنيت على أساس مضاربي فيما غابت عن مجريات الأداء الأسهم القيادية لاسيما التشغيلية منها والمتعلقة بالخدمات اللوجستية التي لم تساعدها بعض العقود المبرمة لتحريك حالة الخمول التي أصابتها. وقال المتداول فهد الشمري ان مجريات حركة السوق أمس تعرضت بشكل كبير الى عزوف من جانب متداولين كثيرين تعطشا لسماع أخبار أو محفزات تدفع الأداء الى اتجاه ايجابي ولكن هذا الأمر لم يحضر ماسبب ازعاجا وتخوفا من فقدان المؤشر السعري نقاطا أكثر.
وأضاف الشمري ان اللافت للنظر في مجريات الحركة هو عودة الاهتمام من جانب بعض المتداولين على الأسهم الراكدة أملا في تعويض بعض الخسائر التي طالت أسهمهم الأصلية أو التي كانوا يقتاتون عليها منذ بداية العام ما حمل بعض المستثمرين على التخلص من أسهم قد تكون عبئا عليهم . وقال المتداول بندر العازمي ان السوق مازال يواجه ضغوط الانخفاضات بسبب عدم اتضاح الرؤية من جانب الشركات المدرجة والتي تستعد لافصاحات الربع الثاني مافتح المجال أمام تمرير أخبار أو أنباء عن تحقيق بعضها أرباحا ماسبب حال التباين في مجريات الأداء.
وتساءل العازمي عن المستفيد الأول من حال السوق المتردية بسبب غياب صناع السوق الذين يفترض أن يدخلوا السوق في هذا التوقيت لايجاد نوع من التوازن بعيدا عن المضاربة وقال المتداول هاشم جمعة انه بات واضحا أن السوق سيصحح خلال الأسبوع الجاري الكثير من أسعار بعض الأسهم ولكن الخوف من استمرار هذه الحالة سيفقد السوق رونقه في أعين المستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء . وأعرب جمعة عن أمله أن ينهض السوق مجددا قبل دخوله في فترة الصيف التي تمتد الى شهر سبتمبر مايعني فقدان السوق المستويات القياسية والتاريخية التي كان قد دأب على تحقيقيها طوال الربع الثاني باستثناء الأسبوع الأخير الذي رزح تحت وطأة المضاربات . وتضم البورصة الكويتية 198 شركة بقيمة سوقية تبلغ 65 مليار دينار كويتي وتعتبر ثاني أنشط أسواق المال في المنطقة لاهتمام الحكومة بتطويرها كونها أحد أضلاع مشروع تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري على الصعيد الاقليمي.
واستغرب أولئك المتداولون في لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية عزوف محافظ وصناديق تابعة لكبريات المجموعات الفاعلة في السوق عن الدخول في أي أوامر تداول ماجعل المجال فسيحا أمام العمليات المضاربية التي تصب في صالح (هوامير) السوق الذين عادة ماينشطون في مثل هذا التوقيت وتحديدا قبل اعلانات الأرباح بدليل تدني القيمة النقدية يوميا.
وأعربوا عن أملهم بألا تطول فترة الضغط المبرمج من جانب الكبار لدفع صغار المتعاملين على ترك أسهمهم فريسة لعمليات تجميع بأسعار أقل بسبب جني الأرباح والحركات التصحيحة الموجعة التي تسببت في تكبيد معظم المتداولين خسائر غير متوقعة.
وأرجعوا هذا الأمر الى تضخم أسعار الأسهم الرخيصة على مدار يونيو الماضي ماجعل من السوق فقاعة بنيت على أساس مضاربي فيما غابت عن مجريات الأداء الأسهم القيادية لاسيما التشغيلية منها والمتعلقة بالخدمات اللوجستية التي لم تساعدها بعض العقود المبرمة لتحريك حالة الخمول التي أصابتها. وقال المتداول فهد الشمري ان مجريات حركة السوق أمس تعرضت بشكل كبير الى عزوف من جانب متداولين كثيرين تعطشا لسماع أخبار أو محفزات تدفع الأداء الى اتجاه ايجابي ولكن هذا الأمر لم يحضر ماسبب ازعاجا وتخوفا من فقدان المؤشر السعري نقاطا أكثر.
وأضاف الشمري ان اللافت للنظر في مجريات الحركة هو عودة الاهتمام من جانب بعض المتداولين على الأسهم الراكدة أملا في تعويض بعض الخسائر التي طالت أسهمهم الأصلية أو التي كانوا يقتاتون عليها منذ بداية العام ما حمل بعض المستثمرين على التخلص من أسهم قد تكون عبئا عليهم . وقال المتداول بندر العازمي ان السوق مازال يواجه ضغوط الانخفاضات بسبب عدم اتضاح الرؤية من جانب الشركات المدرجة والتي تستعد لافصاحات الربع الثاني مافتح المجال أمام تمرير أخبار أو أنباء عن تحقيق بعضها أرباحا ماسبب حال التباين في مجريات الأداء.
وتساءل العازمي عن المستفيد الأول من حال السوق المتردية بسبب غياب صناع السوق الذين يفترض أن يدخلوا السوق في هذا التوقيت لايجاد نوع من التوازن بعيدا عن المضاربة وقال المتداول هاشم جمعة انه بات واضحا أن السوق سيصحح خلال الأسبوع الجاري الكثير من أسعار بعض الأسهم ولكن الخوف من استمرار هذه الحالة سيفقد السوق رونقه في أعين المستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء . وأعرب جمعة عن أمله أن ينهض السوق مجددا قبل دخوله في فترة الصيف التي تمتد الى شهر سبتمبر مايعني فقدان السوق المستويات القياسية والتاريخية التي كان قد دأب على تحقيقيها طوال الربع الثاني باستثناء الأسبوع الأخير الذي رزح تحت وطأة المضاربات . وتضم البورصة الكويتية 198 شركة بقيمة سوقية تبلغ 65 مليار دينار كويتي وتعتبر ثاني أنشط أسواق المال في المنطقة لاهتمام الحكومة بتطويرها كونها أحد أضلاع مشروع تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري على الصعيد الاقليمي.