ريفالدو
موقوف
- التسجيل
- 26 أغسطس 2003
- المشاركات
- 698
بعد الإقبال الكبير على عرض الاستثمار
«التمويل الخليجي» يزيد رأسمال بنك الطاقة إلى مليار دولار
الوقت:
قرر بيت التمويل الخليجي أمس رفع عرض توظيف الاستثمار الخاص ببنك الطاقة الأول من 750 مليون دولار إلى مليار دولار، وذلك نظرا للزيادة الكبيرة على الطلب من جانب المستثمرين.
وأضاف البنك في بيان أن البنك الجديد سيختص بالأنشطة الرئيسة المعنية بقطاعي النفط والغاز من خلال الاستثمار المباشر، والمساهمة في الشركات الخاصة، والتمويل الإسلامي، وتقديم الاستشارات المالية وإدارة الأصول.
وتأسس بنك الطاقة الأول كمصرف إسلامي يقدم خدمات الجملة ويخضع لتنظيم مصرف البحرين المركزي، وستتم هيكلته كشركة مساهمة بحرينية مقفلة. ويؤمن مؤسسو البنك بأنه توجد فرصة فريدة للاستثمار الخاص في الوقت الراهن في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نظرا للنقلة النوعية في الاستهلاك العالمي للطاقة والنمو المتوقع في الطلب على القطاع الصناعي.
يذكر أن قائمة المساهمين الرئيسيين في البنك تشمل عددا من الشركات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومجموعة من المستثمرين البارزين، ومنهم ـ إضافة إلى بيت التمويل الخليجي ـ هيئة الاستثمار الليبي، هيئة أبو ظبي للماء والكهرباء، شركة تصاميم للعقارات، بنك دبي للاستثمار، مصرف الإمارات الإسلامي، المصرف الخليجي التجاري، بيت إدارة المال، بنك البحرين الإسلامي، وشركة الجبر التجارية، إضافة إلى بعض الشخصيات الاقتصادية مثل الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان والشيخ محمد العامودي وغيرهم.
وتعد هيئة الاستثمار الليبية من أهم المساهمين من دول شمال إفريقيا وهي تشارك بنك الطاقة الأول في نظرته المستقبلية المتمثلة في رفع قيمة عائدات واحتياطات النفط الليبي لصالح الأجيال القادمة، وتطوير البنية التحتية في قطاع الطاقة عموما.
ويؤكد رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي رئيس الهيئة التأسيسية لبنك الطاقة الأول عصام جناحي أهمية الدور الذي سيتخذه البنك قائلاً «دائما ما تصنف البحرين من بين أكثر الاقتصاديات الحرة في الشرق الأوسط والعالم العربي. ونحن ندرك مدى الحاجة إلى استثمارات كبيرة لإنشاء مصافي للنفط لسد النقص في قطاع التكرير العالمي».
وأضاف جناحي «نحن كمؤسسين سنساعد البنك على تأسيس بنيته التحتية التشغيلية بسرعة وفعالية من اجل بناء قطاع قوي قائم على المعرفة وعلى شبكة واسعة من العلاقات المثمرة مع العملاء والمستثمرين».
وتابع قائلاً «إن مجمل الخبرات الواسعة للمساهمين التي يتمتع بها بنك الطاقة الأول، وعملهم المشترك سيوفر تلقائياً قاعدة متينة لبناء بنك متميز (...)، يستفيد بنك الطاقة الأول من جملة من الخبرات الأساسية والمهمة التي تعزز الخدمات المالية، وقطاعي النفط والغاز والقيمة الإجمالية العالية للسوق».
وتعليقا على الإقبال الكبير على عرض توظيف الاستثمار قال جناحي «إن رد الفعل التي أتت خلال أسابيع قليلة منذ الإعلان الأول عن العرض تؤكد بصورة جلية مدى وفاء مستثمري بيت التمويل الخليجي، ودعمهم لرؤيتنا بالمشاركة في التغيير الاجتماعي والاقتصادي من خلال المشاريع المبتكرة».
توفير رأس المال والخبرة الفنية
ويأتي تأسيس بنك الطاقة الأول المتخصص في تلبية المتطلبات الاستثمارية لهذا القطاع، ليؤكد التزام بيت التمويل الخليجي التام تجاه هذا القطاع ويعتبر خطوة منطقية في هذا الاتجاه.
وبعد الحصول على الموافقات الرقابية، ستستخدم عوائد عرض توظيف الاستثمار في تنفيذ خطة عمل البنك. ومن خلال التركيز على قطاع الطاقة سيسعى البنك لتوفير رأس المال والخبرة الفنية إلى مؤسسات القطاع الخاص ممن يمتلكون مفاهيم لمشاريع رائدة وقوية. في الوقت ذاته، سيتم العمل مع الشركات الإقليمية العاملة في قطاع الطاقة التي تفتقر إلى الموارد المالية والفنية اللازمة لتوسيع نطاق عملها بهدف الاستثمار.
وقال جناحي «شكلت الشروط الرقابية ومبادئ بنك البحرين المركزي العوامل المحفزة لاهتمام المستثمرين المتزايد وثقتهم المستمرة بنا، كما ساهمت بشكل كبير في تأسيس قاعدة متينة للعمل (...)، نقدر لحكومة البحرين دعمها الكامل لمبادراتنا التي جعلت من بنك الطاقة أول بنك تمويل إسلامي مختص بقطاع الطاقة في العالم».
يشار إلى أن بيت التمويل الخليجي يتمتع بسمعة مرموقة على مستوى عالمي كبنك رائد في المشاريع المتخصصة بقطاع الطاقة التي تتلاءم مع متطلبات القرن الـ21 وذلك بتطويره مفهوم شبكة مدن الطاقة حول العالم، وهو مفهوم جديد من نوعه وذا رؤية مستقبلية. وقد أعلن البنك مؤخرا عن مشروع إنشاء مدينة الطاقة في ليبيا وهي رابع مدن الطاقة في هذه السلسة، بعد مدن قطر والهند ومركز الطاقة في كازاخستان.
http://www.alwaqt.com/art.php?aid=118712
«التمويل الخليجي» يزيد رأسمال بنك الطاقة إلى مليار دولار
الوقت:
قرر بيت التمويل الخليجي أمس رفع عرض توظيف الاستثمار الخاص ببنك الطاقة الأول من 750 مليون دولار إلى مليار دولار، وذلك نظرا للزيادة الكبيرة على الطلب من جانب المستثمرين.
وأضاف البنك في بيان أن البنك الجديد سيختص بالأنشطة الرئيسة المعنية بقطاعي النفط والغاز من خلال الاستثمار المباشر، والمساهمة في الشركات الخاصة، والتمويل الإسلامي، وتقديم الاستشارات المالية وإدارة الأصول.
وتأسس بنك الطاقة الأول كمصرف إسلامي يقدم خدمات الجملة ويخضع لتنظيم مصرف البحرين المركزي، وستتم هيكلته كشركة مساهمة بحرينية مقفلة. ويؤمن مؤسسو البنك بأنه توجد فرصة فريدة للاستثمار الخاص في الوقت الراهن في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نظرا للنقلة النوعية في الاستهلاك العالمي للطاقة والنمو المتوقع في الطلب على القطاع الصناعي.
يذكر أن قائمة المساهمين الرئيسيين في البنك تشمل عددا من الشركات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومجموعة من المستثمرين البارزين، ومنهم ـ إضافة إلى بيت التمويل الخليجي ـ هيئة الاستثمار الليبي، هيئة أبو ظبي للماء والكهرباء، شركة تصاميم للعقارات، بنك دبي للاستثمار، مصرف الإمارات الإسلامي، المصرف الخليجي التجاري، بيت إدارة المال، بنك البحرين الإسلامي، وشركة الجبر التجارية، إضافة إلى بعض الشخصيات الاقتصادية مثل الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان والشيخ محمد العامودي وغيرهم.
وتعد هيئة الاستثمار الليبية من أهم المساهمين من دول شمال إفريقيا وهي تشارك بنك الطاقة الأول في نظرته المستقبلية المتمثلة في رفع قيمة عائدات واحتياطات النفط الليبي لصالح الأجيال القادمة، وتطوير البنية التحتية في قطاع الطاقة عموما.
ويؤكد رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي رئيس الهيئة التأسيسية لبنك الطاقة الأول عصام جناحي أهمية الدور الذي سيتخذه البنك قائلاً «دائما ما تصنف البحرين من بين أكثر الاقتصاديات الحرة في الشرق الأوسط والعالم العربي. ونحن ندرك مدى الحاجة إلى استثمارات كبيرة لإنشاء مصافي للنفط لسد النقص في قطاع التكرير العالمي».
وأضاف جناحي «نحن كمؤسسين سنساعد البنك على تأسيس بنيته التحتية التشغيلية بسرعة وفعالية من اجل بناء قطاع قوي قائم على المعرفة وعلى شبكة واسعة من العلاقات المثمرة مع العملاء والمستثمرين».
وتابع قائلاً «إن مجمل الخبرات الواسعة للمساهمين التي يتمتع بها بنك الطاقة الأول، وعملهم المشترك سيوفر تلقائياً قاعدة متينة لبناء بنك متميز (...)، يستفيد بنك الطاقة الأول من جملة من الخبرات الأساسية والمهمة التي تعزز الخدمات المالية، وقطاعي النفط والغاز والقيمة الإجمالية العالية للسوق».
وتعليقا على الإقبال الكبير على عرض توظيف الاستثمار قال جناحي «إن رد الفعل التي أتت خلال أسابيع قليلة منذ الإعلان الأول عن العرض تؤكد بصورة جلية مدى وفاء مستثمري بيت التمويل الخليجي، ودعمهم لرؤيتنا بالمشاركة في التغيير الاجتماعي والاقتصادي من خلال المشاريع المبتكرة».
توفير رأس المال والخبرة الفنية
ويأتي تأسيس بنك الطاقة الأول المتخصص في تلبية المتطلبات الاستثمارية لهذا القطاع، ليؤكد التزام بيت التمويل الخليجي التام تجاه هذا القطاع ويعتبر خطوة منطقية في هذا الاتجاه.
وبعد الحصول على الموافقات الرقابية، ستستخدم عوائد عرض توظيف الاستثمار في تنفيذ خطة عمل البنك. ومن خلال التركيز على قطاع الطاقة سيسعى البنك لتوفير رأس المال والخبرة الفنية إلى مؤسسات القطاع الخاص ممن يمتلكون مفاهيم لمشاريع رائدة وقوية. في الوقت ذاته، سيتم العمل مع الشركات الإقليمية العاملة في قطاع الطاقة التي تفتقر إلى الموارد المالية والفنية اللازمة لتوسيع نطاق عملها بهدف الاستثمار.
وقال جناحي «شكلت الشروط الرقابية ومبادئ بنك البحرين المركزي العوامل المحفزة لاهتمام المستثمرين المتزايد وثقتهم المستمرة بنا، كما ساهمت بشكل كبير في تأسيس قاعدة متينة للعمل (...)، نقدر لحكومة البحرين دعمها الكامل لمبادراتنا التي جعلت من بنك الطاقة أول بنك تمويل إسلامي مختص بقطاع الطاقة في العالم».
يشار إلى أن بيت التمويل الخليجي يتمتع بسمعة مرموقة على مستوى عالمي كبنك رائد في المشاريع المتخصصة بقطاع الطاقة التي تتلاءم مع متطلبات القرن الـ21 وذلك بتطويره مفهوم شبكة مدن الطاقة حول العالم، وهو مفهوم جديد من نوعه وذا رؤية مستقبلية. وقد أعلن البنك مؤخرا عن مشروع إنشاء مدينة الطاقة في ليبيا وهي رابع مدن الطاقة في هذه السلسة، بعد مدن قطر والهند ومركز الطاقة في كازاخستان.
http://www.alwaqt.com/art.php?aid=118712
