مليون دينار
عضو مميز
- التسجيل
- 18 مايو 2008
- المشاركات
- 11,008
--------------------------------------------------------------------------------
قررت الحكومة الكويتية الرجوع الى مجلس الامة لبحث احتمال الغاء الديون المترتبة على العراق والى مجلس الامن الدولي بشان الغاء او تخفيض محتمل للتعويضات المفروضة على العراق.واعلن وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله "ان موقف دولة الكويت من هذه الموضوعات المشار اليها يدركه العراقيون وسبق ان اعلن من جانب المسؤولين في الدولة، وفي اكثر من مناسبة وان اية مفاوضات مع الجانب العراقي سوف لن تخرج عن اطار هذا الموقف".وكانت دولة الامارات العربية قد اطفأت ديونها التي تبلغ اربعة مليارات دولار على العراق، خلال زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى ابو ظبي الاسبوع الماضي. واوضح المسؤول الكويتي "في ما يتعلق بالديون فقد سبق وان ابلغنا بغداد بان الكويت في الوقت الذي تعرب فيه دائما عن حرصها على تقديم الدعم على كافة المستويات فانها لن تتوانى يوما عن مواصلة هذا الموقف"، لكنه قال "ان مسألة الديون تبقى من المسائل التي لا بد وان تعود بها الحكومة الكويتية الى البرلمان لاتخاذ موقف مشترك".وبشأن التعويضات قال الجار الله: ان " هناك لقاء في القريب العاجل مع الجانب العراقي وباشـراف المسـؤولين عن التعويضات في الامم المتحدة للبحث في هذه المسألة التي يعود القرار فيها وبشكل قاطع الى مجلس الامن".
ويدفع العراق 5% من عائداته النـفطية لصـندوق انشأه مجلس الامن الدولي بعد غزو صدام للكويت في اب 1990.وعن المفاوضات بشأن الحدود قال المسؤول الكويتي: ان "الامر لن يتعدى البحث في التفاصيل المتعلقة بصيانة العلامات الحدودية باشراف الامـم المتحدة وبالتعاون بين البلدين الشقيقين وهو ما نص عليه القرار الدولي 833"، مبينا ان "عملية الصيانة لهذه العلامات الحـدودية لم تتحقق منذ تثبيت تلك العلامات نتيجة لوجود النـظام المباد والاوضاع السائدة في الحدود في ذلك الوقت". وذكر انـه "ستتم المباشرة قريبا بهذه الصيانة بمسؤولية مشتركة بين البلدين وعبر لجنة تشرف عليها الامم المتحدة تم تمويلها من الجانبين.
أرفض بشدة
__________________
قررت الحكومة الكويتية الرجوع الى مجلس الامة لبحث احتمال الغاء الديون المترتبة على العراق والى مجلس الامن الدولي بشان الغاء او تخفيض محتمل للتعويضات المفروضة على العراق.واعلن وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله "ان موقف دولة الكويت من هذه الموضوعات المشار اليها يدركه العراقيون وسبق ان اعلن من جانب المسؤولين في الدولة، وفي اكثر من مناسبة وان اية مفاوضات مع الجانب العراقي سوف لن تخرج عن اطار هذا الموقف".وكانت دولة الامارات العربية قد اطفأت ديونها التي تبلغ اربعة مليارات دولار على العراق، خلال زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى ابو ظبي الاسبوع الماضي. واوضح المسؤول الكويتي "في ما يتعلق بالديون فقد سبق وان ابلغنا بغداد بان الكويت في الوقت الذي تعرب فيه دائما عن حرصها على تقديم الدعم على كافة المستويات فانها لن تتوانى يوما عن مواصلة هذا الموقف"، لكنه قال "ان مسألة الديون تبقى من المسائل التي لا بد وان تعود بها الحكومة الكويتية الى البرلمان لاتخاذ موقف مشترك".وبشأن التعويضات قال الجار الله: ان " هناك لقاء في القريب العاجل مع الجانب العراقي وباشـراف المسـؤولين عن التعويضات في الامم المتحدة للبحث في هذه المسألة التي يعود القرار فيها وبشكل قاطع الى مجلس الامن".
ويدفع العراق 5% من عائداته النـفطية لصـندوق انشأه مجلس الامن الدولي بعد غزو صدام للكويت في اب 1990.وعن المفاوضات بشأن الحدود قال المسؤول الكويتي: ان "الامر لن يتعدى البحث في التفاصيل المتعلقة بصيانة العلامات الحدودية باشراف الامـم المتحدة وبالتعاون بين البلدين الشقيقين وهو ما نص عليه القرار الدولي 833"، مبينا ان "عملية الصيانة لهذه العلامات الحـدودية لم تتحقق منذ تثبيت تلك العلامات نتيجة لوجود النـظام المباد والاوضاع السائدة في الحدود في ذلك الوقت". وذكر انـه "ستتم المباشرة قريبا بهذه الصيانة بمسؤولية مشتركة بين البلدين وعبر لجنة تشرف عليها الامم المتحدة تم تمويلها من الجانبين.
أرفض بشدة
__________________