(طموح وقنوع)
عضو نشط
- التسجيل
- 27 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 4,085
من عادتي ان اختار ايام وسط الاسبوع للخروج مع الاهل ومحاولة اسعاد العيال وذلك تجنبا للازدحام في الاماكن اللي اروح لها.
ومن الاماكن اللي نرتاح لها سوق السالمية اللي عند دوار الجوازات،وكان الامر طبيعي في المرات السابقة،فلازحمة تذكر والغالب وجود العوائل الا ماندر،حتى جائت روحتنا الاخيرة.
عندما هممت بوصف المشهد علمت انني مهما قلت فلن اوصل الحالة للقاريء اللهم الا من اعتاد الذهاب ورأى بنفسة المشهد.
ان تكلمنا عن اللبس فحدث ولا حرج وان تكلمنا عن الشعر فالله يستر وان وصفنا التداخل بين لبس ومشي الشباب والبنات لواجهنا صعوبة في التمييز بينهما.
حالة من الفوضى وضياع الهوية والتردي الاخلاقي الذي حصل في غفلة من الاهل والمجتمع حتى وصل الى حالة متأخرة يصعب علاجها واقول يصعب ولا اقول يستحيل.
ولكن الامر يحتاج الى تضافر الجهود، فالبيت والمدرسة والاعلام وولاة الامر يجب ان يساهموا في اعادة هذا الجيل الى صوابة وانتشالة من هذا المستنقع الموحل.
فنحن لسنا بحاجة لاب يرى ابنتة تخرج بهذا اللبس وهذا المكياج ولايحرك ساكن،ويسمح بان يغادر ابنة البيت بهذا الجينز الذي يكشف ملابسة الداخلية ،ويستسيغ هذة التسريحة المقززة التي تزعج كل ذو فطرة سليمة.
ولسنا بحاجة لام تمشي مع بنت متبرجة ومتخصرة في الاسواق ونرا في عينها الشعور بالفخر او اقل شيء اللا مبالاة من نظرات الجميع للمنظر المجاني الذي امامهم،فهذة البنت تعرض نفسها لكل من لديه اعين ينظر بها ،العامل والبائع والصغير والكبير!
فالمأساة اننا نحس بالغيرة على بناتهم اكثر منهم.
هذا الجيل يحتاج لدعوة الدعاة وحزم ولاة الامر وصحوة الآباء والامهات حتى يمكن ان نلحق ببعض الامل،فهم آباء وامهات المستقبل فان لم ينصلحوا فتخيلوا كيف سيكون الجيل القادم.
ومن الاماكن اللي نرتاح لها سوق السالمية اللي عند دوار الجوازات،وكان الامر طبيعي في المرات السابقة،فلازحمة تذكر والغالب وجود العوائل الا ماندر،حتى جائت روحتنا الاخيرة.
عندما هممت بوصف المشهد علمت انني مهما قلت فلن اوصل الحالة للقاريء اللهم الا من اعتاد الذهاب ورأى بنفسة المشهد.
ان تكلمنا عن اللبس فحدث ولا حرج وان تكلمنا عن الشعر فالله يستر وان وصفنا التداخل بين لبس ومشي الشباب والبنات لواجهنا صعوبة في التمييز بينهما.
حالة من الفوضى وضياع الهوية والتردي الاخلاقي الذي حصل في غفلة من الاهل والمجتمع حتى وصل الى حالة متأخرة يصعب علاجها واقول يصعب ولا اقول يستحيل.
ولكن الامر يحتاج الى تضافر الجهود، فالبيت والمدرسة والاعلام وولاة الامر يجب ان يساهموا في اعادة هذا الجيل الى صوابة وانتشالة من هذا المستنقع الموحل.
فنحن لسنا بحاجة لاب يرى ابنتة تخرج بهذا اللبس وهذا المكياج ولايحرك ساكن،ويسمح بان يغادر ابنة البيت بهذا الجينز الذي يكشف ملابسة الداخلية ،ويستسيغ هذة التسريحة المقززة التي تزعج كل ذو فطرة سليمة.
ولسنا بحاجة لام تمشي مع بنت متبرجة ومتخصرة في الاسواق ونرا في عينها الشعور بالفخر او اقل شيء اللا مبالاة من نظرات الجميع للمنظر المجاني الذي امامهم،فهذة البنت تعرض نفسها لكل من لديه اعين ينظر بها ،العامل والبائع والصغير والكبير!
فالمأساة اننا نحس بالغيرة على بناتهم اكثر منهم.
هذا الجيل يحتاج لدعوة الدعاة وحزم ولاة الامر وصحوة الآباء والامهات حتى يمكن ان نلحق ببعض الامل،فهم آباء وامهات المستقبل فان لم ينصلحوا فتخيلوا كيف سيكون الجيل القادم.