الاســــتا ذ
عضو محترف
قرر مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي، أو البنك المركزي، إجراء خفض جديد في أسعار الفائدة الأمريكية معدله ربع نقطة مئوية، ليصبح المعدل المعمول به حاليا 1,75 في المئة.
وهذا الخفض هو الحادي عشر خلال العام الحالي، ويأتي في سياق جهود الحكومة الأمريكية لإنعاش الاقتصاد الأمريكي الذي يعاني من الركود حاليا.
وقال المجلس في بيان صدر منه إن النشاطات الاقتصادية ما زالت خفيفة، وهناك توقعات بتراجع جديد في نسب التضخم قد يوصلها على معدلات متواضعة.
الطبقة العاملة أول المتضررين
يشار إلى أن المحللين الاقتصاديين والأسواق كانت تتوقع، وعلى نطاق واسع، أن يعمد المجلس إلى خفض أسعار الفائدة، لكنهم يقولون أيضا إن هذا هو الخفض الأخير في المستقبل القريب.
ويقول الخبير الاقتصادي كوري ريفيلد إنه يأمل في أن تبدأ مظاهر الانتعاش في الاقتصاد الأمريكي في الظهور خلال الربع الأول من العام المقبل.
وقد جاء رد فعل الأسواق سريعا لكن موجزا، إذ ارتفع مؤشر داوجونز الرئيسي ليتجاوز حاجز العشرة آلاف نقطة ولكن لفترة قصيرة.
إلا أن ميول الارتفاع كُبحت مع صدور بيانات مالية متشائمة من شركة ميرك للمنتجات الصيدلانية، التي جرّت المؤشر إلى الوراء قليلا ليقفل عند 9888 نقطة، متراجعا نحو 33 نقطة.
نهاية مرحلة
ويقول المحلل الاقتصادي ادجر بيترز إن بيان مجلس الاحتياطي أربك الأسواق قليلا، فهو يعطي الانطباع بأن الأمور تسير نحو التحسن، في حين أن المعطيات والأرقام تقول غير ذلك.
يذكر أن المركز القومي للبحوث الاقتصادية، وهو هيئة مكونة من مجموعة من كبار الخبراء الاقتصاديين الأمريكيين، كان قد أعلن أن الاقتصاد الأمريكي دخل فعليا في مرحلة ركود منذ مارس/ آذار الماضي.
وبدخول الاقتصاد الأمريكي في مرحلة الركود الحالية أسدل الستار على أطول فترة ازدهار ونمو اقتصادي شهدتها الولايات المتحدة في تاريخها الحديث.
وقد حاول مجلس الاحتياطي اتخاذ إجراءات للحد من انزلاق الاقتصاد نحو مرحلة الركود، وهو ما دعاه إلى تقلص متكرر لمعدلات الفائدة أوصلتها إلى أقل معدلاتها منذ نحو أربعين عاما.
المصدر
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1705000/1705843.stm
وهذا الخفض هو الحادي عشر خلال العام الحالي، ويأتي في سياق جهود الحكومة الأمريكية لإنعاش الاقتصاد الأمريكي الذي يعاني من الركود حاليا.
وقال المجلس في بيان صدر منه إن النشاطات الاقتصادية ما زالت خفيفة، وهناك توقعات بتراجع جديد في نسب التضخم قد يوصلها على معدلات متواضعة.
الطبقة العاملة أول المتضررين
يشار إلى أن المحللين الاقتصاديين والأسواق كانت تتوقع، وعلى نطاق واسع، أن يعمد المجلس إلى خفض أسعار الفائدة، لكنهم يقولون أيضا إن هذا هو الخفض الأخير في المستقبل القريب.
ويقول الخبير الاقتصادي كوري ريفيلد إنه يأمل في أن تبدأ مظاهر الانتعاش في الاقتصاد الأمريكي في الظهور خلال الربع الأول من العام المقبل.
وقد جاء رد فعل الأسواق سريعا لكن موجزا، إذ ارتفع مؤشر داوجونز الرئيسي ليتجاوز حاجز العشرة آلاف نقطة ولكن لفترة قصيرة.
إلا أن ميول الارتفاع كُبحت مع صدور بيانات مالية متشائمة من شركة ميرك للمنتجات الصيدلانية، التي جرّت المؤشر إلى الوراء قليلا ليقفل عند 9888 نقطة، متراجعا نحو 33 نقطة.
نهاية مرحلة
ويقول المحلل الاقتصادي ادجر بيترز إن بيان مجلس الاحتياطي أربك الأسواق قليلا، فهو يعطي الانطباع بأن الأمور تسير نحو التحسن، في حين أن المعطيات والأرقام تقول غير ذلك.
يذكر أن المركز القومي للبحوث الاقتصادية، وهو هيئة مكونة من مجموعة من كبار الخبراء الاقتصاديين الأمريكيين، كان قد أعلن أن الاقتصاد الأمريكي دخل فعليا في مرحلة ركود منذ مارس/ آذار الماضي.
وبدخول الاقتصاد الأمريكي في مرحلة الركود الحالية أسدل الستار على أطول فترة ازدهار ونمو اقتصادي شهدتها الولايات المتحدة في تاريخها الحديث.
وقد حاول مجلس الاحتياطي اتخاذ إجراءات للحد من انزلاق الاقتصاد نحو مرحلة الركود، وهو ما دعاه إلى تقلص متكرر لمعدلات الفائدة أوصلتها إلى أقل معدلاتها منذ نحو أربعين عاما.
المصدر
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1705000/1705843.stm