ادخل واعرف القليل عن الاعجاز القرآني!!

Abo Fahad

موقوف
التسجيل
8 فبراير 2008
المشاركات
1,260
الإقامة
الكويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع منقــول للفائده وانا من محبين البحث بالانترنت عن

المواضيع اللي تهمنا انشالله

====

أما بعد أعزائي وأخواني المسلمين، فقد منَّ الله على المسلمين بأن جعل القرآن الكريم كتاباً لهم، فيه هدى ورحمة لهم، وقد كان إعجازه منذ أن نزل إلى الآن يتمثل بالأمور التالية:

1- الإعجاز اللغوي: كونه نزل بلسان قريش (بلسان عربي مبين) حيث لم يستطع أحد من بلغاء العرب حينئذٍ أن يأتي بمثل سورة من مثله.

2- الإعجاز المعنوي: حيث جاء بمعانٍ سامية وحثّ على عقيدة التوحيد والأخلاق الحميدة، وأنكر الإشراك بالله وسيئ الأقوال والأفعال، بفصاحة متناهية خالية من بذيء القول وكلام العوام.

3- الإعجاز الشكلي: حيث جاء في هيئة لا تشبه باقي كلام العرب ولا نثره (فلا هو شعر ولا هو نثر، وإنما هو قرآن).

4- الإعجاز الغيبي: كونه أخبر بحوادث قديمة وحديثة ومستقبلية، بصدق فائق ودقة متناهية، برهنت أنه من لدن خبير عليم.

5- الإعجاز العلمي: حيث جاء بإشارات علمية كان لها برهان علمي أثبتته الأبحاث العلمية المتتابعة إلى يومنا هذا، ولم يثبت على الإطلاق وجود تضادّ بين القرآن والعلم.

6- الإعجاز العددي: حيث ورد فيه من الأمثلة ما دل على أن الأرقام فيه لا تأتي جزافاً وإنما لحكمة معينة.

7- الإعجاز التنظيمي: جاء القرآن منتظماً في 114 سورة مرتبة ترتيباً توقيفياً (لا تدخل للبشر فيه)، وكل سورة مقسمة إلى عدد من الآيات، وكل آية مؤلفة من كلمة فما فوق، وكل كلمة تتألف من حرفين فما فوق، ولكل حرف أهميته، بحيث لو حذف لأدى إلى اختلال في المعنى أو اختلال في مضامين لفظية أو إعجازية.
.
==============


ابوفهد..
 

Abo Fahad

موقوف
التسجيل
8 فبراير 2008
المشاركات
1,260
الإقامة
الكويت
من مظاهر الإعجاز العددي

1- وردت كلمتي {الدنيا والآخرة} متقابلتين في عددٍ متساوٍ حيث ذكر كل منهما (115) مرة وفيه الإشارة إلى: {ضرورة التعادلية} في سعي الإنسان المسلم بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة وإن كانت الآخرة دار استقرار والدنيا دار الفناء ولكن لا تعمر الآخر إلا بسعي الدنيا.

2- ورد كل من {الشيطان والملائكة}: (68) مرة وكأنه إيحاء بضرورة الإيمان بوجود هذين العالمين على السواء على اختلاف وظيفتيهما وطبيعتهما.

3- ورد لفظ {الحياة والموت}: (145) مرة ولعل السر في ذلك أن يعمل الإنسان لحياته ولما بعد موته, وألا تشغله مفاتن الحياة ومباهجها عن التفكير في الموت وما يليه فـ (الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت, والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني) كما قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم.

4- ورد ذكر {السيئات والصالحات}: (167) مرة والإشارة فيه أن في الإنسان نوازع الخير, ونوازع الشر إلا من عصم الله من أنبياءه ورسله, وبإرادته الموهوبة من الله له يستطيع أن ينمي نوازع الخير أو نوازع الشر.

5- ورد لفظ {الكفر والإيمان}: (25) مرة: وفيه إيحاءٌ بأن الصراع دائمٌ بين الإيمان والكفر وأنه ما وجدت دعوة إيمان إلا واجهتها دعوة كفر وعصيان وضلال.

ومن العجيب: أن لفظ {الإيمان ومشتقاته} بلغ عدد ذكرها في الكتاب العزيز(811) مرة, وبلغ عدد ذكر {الكفر ومرادفاته ومشتقاته}: (697) مرة.

والفارق بين العددين (114) وهو عدد سور القرآن وكأن الدلالة فيه أن هذا القرآن هو الفاصل بين الإيمان والكفر.

6- ورد لفظ {الضيق}: (13) مرة ولفظ {الطمأنينة}: (13) مرة وفيه إشارة إلى أن كل ضيق وراءه فرج وطمأنينة وتيسير يقول تعالى: (فإن مع العسر يسرا, إن مع العسر يسرا).

7- ورد لفظ {البَرّ}: (12) مرة ولفظ {البحر} (41) مرة والنسبة بين اللفظين تساوي نسبة اليابسة على الكرة الأرضية إذ نسبة البر (22,5) ونسبة البحر(77,5) تقريباً.

8- ورد لفظ {الصلاة}: (99) مرة بعدد أسماء الله الحسنى الوارد في قوله صلى الله عليه وسلم (إن لله تسعة وتسعين اسماً) وفيها من الإيحاء أن هذه الصلاة عليها ظلال من أسماء الله الحسنى وأن مؤديها متعلق بحبل صاحب هذه الأسماء.

9- ذكر {إبليس} في القرآن: (11) مرة وذكرت الاستعاذة في القرآن: (11) مرة إشارة إلى أن هذا الملعون لا يتوقى من شره إلا بالاستعاذة بالله منه, فاسمه مقترن بالاستعاذة منه.

10- وردت كلمة {شهر}: (12) مرة بعدد شهور السنة.

11- وردت كلمة {الأيام} ويومين جمعا ومثنى: (30) مرة بعدد أيام الشهر.

12- وردت كلمة {يوم} مفردة: (365) مرة بعدد أيام السنة.

13- ورد لفظ {ساعة}: (24) مرة بعدد ساعات اليوم.

14- ومن العجيب أن كلمة {سفر ومشتقاتها} وردت في القرآن (11) مرة وكلمة {طريق}: (11) مرة وكلمة {قصر}: (11) مرة فما العلاقة بين السفر والطريق والقصر وما الإيحاء فيها؟

من المعلوم أن الصلاة الرباعية تقصر في السفر إلى ثنائية ويصبح عدد ركعات المسافر اليومية (11) ركعة وهذا نوع من أنواع الإيحاء بالحكم الشرعي.

وردت كلمة {السبت ومشتقاتها} في القرآن: (9) مرات, ووردت كلمة {اليهود} في القرآن: (9) مرات والدلالة فيه إلى صلة اليهود بيومهم الخاص عندهم والذي هو من خصوصياتهم. وفيه إلماح إلى: (ضرورة التفات المسلمين إلى خصوصياتهم وتفردهم) باعتبارهم أمةً وسطاً وشاهدةً على الناس.

15- ورد لفظ {البصر}: (148) مرة وورد لفظ {البصيرة}: (148) ولفظ كل {القلب والفؤاد}: (148) مرة والإشارة فيه أن الإنسان مادة وروح ولكلٍ متطلبات وعلى الإنسان أن يقيم التوازن بينهما وأن يجمع بينهما من غير أن تطغى أحداهما على الأخرى.

رشاد خليفة وبدعته

وأكتفي بهذه الأمثلة لنتحدث عن (رشاد خليفة) وبدعته (التسع عشرية) والتي هي واحدةٌ من الانتقادات التي تُوجه إلى الإعجاز العددي اليوم من قبل بعض أهل العلم بحجة الخوف من أن تستغل هذه الأبحاث من أعداد الإسلام للطعن فيه.

إن رشاد خليفة- وسيرته معروفة عند الدارسين- في كتابه (معجزة القرآن الكريم). فقد ادعى أنه اكتشف من خلال الرقم (19) موعد يوم القيامة وأنها ستكون سنة (1710هـ) وهذا العدد من مضاعفات الرقم 19. وزعم أنه استخرج هذا التاريخ من الحروف المقطعة الأربعة عشر المذكورة في القرآن الكريم، وقد وظف هذا العدد توظيفاً شيطانياً كما سبقت الإشارة إليه. وهذا لا يعني أن الرقم (19) لا قاعدة له ولا أصول في القرآن. لا. فانحراف رشاد خليفة وسوء عقيدته شيء, وحقيقة (الرقم تسعة عشر) في القرآن شيء آخر.

وهذا الرقم قد استهوى كثيرين من المعاصرين ووقف بعضهم أمامه واستخرج بعض اللطائف في التناسق العددي في القرآن الكريم وسجَّل في ذلك أرقاما صحيحة من ذلك:

1- سورة ق: افتتحت بحرف (ق) وقد ورد هذا الحرف في السورة (57) مرة وهو من مضاعفات العدد (19)، [19×3=57].

ومن عجائب هذه السورة أنه جاء فيها قوله تعالى: (وإخوان لوط) في حديثه عن قوم لوط ولم يَأت هذا التعبير إلا في هذه السورة مع أن قوله تعالى (قوم لوط) جاء في القرآن كله (12) مرة ولكنه في هذه السورة عدل عن التعبير بـ (قوم لوط) إلى (إخوان لوط).

وذلك لأن الحرف (ق) ورد في السورة (57) مرة وهو من مضاعفات الرقم (19) ولو عبَّر في هذه السورة كما عبًّر في سواها بقوله (قوم لوط) لزاد عدد القافات واحداً وصار(58) وهو رقم لا يقبل القسمة على الرقم (19). فسبحان من هذا كلامه وآياته.

2- وسورة الشورى: ورد فيها حرف (ق): (57) مرة وهو من مضاعفات الرقم (19) وقد افتتحت هذه السورة بحرف (ق) ضمن خمسة أحرف افتتح الله بها السورة وهي قوله (حم عسق).

3- ومن الظواهر التي تتفق مع الرقم (19):

أ*- عدد سور القرآن (114) وهو من مضاعفات الرقم (19). [19×6=114].

ب*- عدد بسملات القرآن (114) وهو من مضاعفات الرقم (19)

ت*- عدد كلمات أول خمس آيات نزولاً في مطلع سورة العلق تسعة عشر كلمة (19) كلمة.

ث*- عدد حروف الآيات الخمس في مطلع سورة العلق (76) حرفا وهو من مضاعفات الرقم (19).

ج*- عدد آيات سورة العلق وهي أول سور القرآن نزولاً (19) آية.
 

Abo Fahad

موقوف
التسجيل
8 فبراير 2008
المشاركات
1,260
الإقامة
الكويت
المصباح في زجاجة

قام العالم أديسون مخترع المصباح الكهربائي، بأكثر من آلف تجربة قبل أن ينجح في اكتشافه، الذي لم يتكلل بالنجاح إلا بعد أن هداه الله إلى وضع زجاجة حول المصباح، لتغطي السلك المتوهج، وتزيد من شدة الإضاءة، ويصبح المصباح قابلاً للإستخدام من قبل الناس، ولو كان هذا العالم يعلم ما في القرآن الكريم من آيات معجزات، لعلم أن مصباحه بحاجة إلى أن يغطى بزجاجة، كي ينجح ويضئ لمدة طويلة كما يجب، وذلك مصداقاً لقوله تعالى: 'الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري'


العرجون القديم

بذلت وتبذل وكالة الفضاء الأمريكية كثيرا من الجهد، وأنفقت كثيراً من المال، لمعرفة إن كان هنالك أي نوع من الحياة على سطح القمر، لتقرر بعد سنوات من البحث المضني والرحلات الفضائية، أنه لا يوجد أي نوع من الحياة على سطح القمر ولا ماء ولو درس هؤلاء العلماء الأمريكان كتاب الله، قبل ذلك، لكن قد وفر عليهم ما بذلوه، لأن الله تبارك وتعالى قال في كتابه
العزيز: 'والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم' والعرجون القديم هو جذع الشجرة اليابس، الخالي من الماء والحياة.



في ظلمات ثلاث

قام فريق الأبحاث الذي كان يجري تجاربه على إنتاج ما يسمى بأطفال الأنابيب، بعدة تجارب فاشلة في البداية، واستمر فشلهم لفترة طويلة، قبل أن يهتدي أحدثهم ويطلب منهم إجراء التجارب في جو مظلم ظلمة تامة، فقد كانت نتائج التجارب السابقة تنتج أطفالاً مشوهين، ولما اخذوا برأيه واجروا تجاربهم في جو مظلم تماماً، تكللت تجاربهم بالنجاح. ولو كانوا يعلمون شيئا من القرآن الكريم لاهتدوا إلى قوله تعلى، ووفروا على أنفسهم التجارب الكثيرة الفاشلة، لأن الله تعالى يقول: 'يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقاً من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون'


والظلمات الثلاث التي تحدث عنها القرآن كما تعلمون زملائي هي:
ظلمة الأغشية التي تحيط بالجنين وهي(غشاء الأمنيون، والغشاء المشيمي، والغشاء الساقط).
ظلمة الرحم الذي تستقر به تلك الأغشية.
ظلمة البطن الذي تستقر فيه الرحم.

فسبحان الله وتبارك القائل: ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )
 

Abo Fahad

موقوف
التسجيل
8 فبراير 2008
المشاركات
1,260
الإقامة
الكويت
الاعجاز القرآني لو راح اكتب عنه مايكفي آلاف المنتديات والصفحات

لكن كتبت هالشي القليل وعسى ان اكون وفقت فيه لتكون عندنا

خلفيه بسيطه عن الاعجاز بالقرآان الكريم



اخوكم

ابوفهد
 

zoya_y

عضو نشط
التسجيل
26 ديسمبر 2007
المشاركات
9,261
الإقامة
DREAM WORLD
المصباح في زجاجة

قام العالم أديسون مخترع المصباح الكهربائي، بأكثر من آلف تجربة قبل أن ينجح في اكتشافه، الذي لم يتكلل بالنجاح إلا بعد أن هداه الله إلى وضع زجاجة حول المصباح، لتغطي السلك المتوهج، وتزيد من شدة الإضاءة، ويصبح المصباح قابلاً للإستخدام من قبل الناس، ولو كان هذا العالم يعلم ما في القرآن الكريم من آيات معجزات، لعلم أن مصباحه بحاجة إلى أن يغطى بزجاجة، كي ينجح ويضئ لمدة طويلة كما يجب، وذلك مصداقاً لقوله تعالى: 'الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري'
ياالله ... اشهد أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله :)
موضوعك جميل جدا :eek: بارك الله فيك يارب
 

Abo Fahad

موقوف
التسجيل
8 فبراير 2008
المشاركات
1,260
الإقامة
الكويت
الله يبارك فيج

الحمدلله اللى فضلنا على غيرنا وخلانا مسلمين
 

TAHOE

عضو مميز
التسجيل
7 يوليو 2008
المشاركات
4,260
الله يعطيك العافيه يا ستي نت على هالمضوع الايماني العلمي
 

yoyo1983

عضو نشط
التسجيل
22 أبريل 2007
المشاركات
22,665
الإقامة
DaMBy
جزاك الله خير
 
أعلى