سايق الخير74
عضو نشط
- التسجيل
- 9 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 1,667
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم....قبل أن أبدأ بالحديث عن الغزو الفكري وأساليبه وأهدافه...أبدأ بتعريف الغزو الفكري : تعبير دقيق يصور خطورة الآثار الفكرية التي قد يستهين بها كثير من الناس لأنها تمضي بينهم في صمت ونعومة...ويقصد به الوسائل الغير عسكرية التي إتخذها الغزو الصليبي لإزالة مظاهر الحياة الإسلاميه وصرف المسلمين عن التمسك بالإسلام مما يتعلق بالعقيدة ومايتصل بها من أفكار وتقاليد وسلوك.
وسلاح هذا الغزو هو الفكرة والكلمة والرأي والحيلة والنظريات والشبهات وخلابة المنطق وبراعة العرض وشدة الجدل ولدادة الخصومة وتحريف الكلم عن مواضعه وغير ذلك مما يقوم مقام السيف والصاروخ بالغزو العسكري.
ويتصف الغزو الفكري بالشمول والإمتداد فهو حرب دائمة دائبة وتستطيع تحقيق ماعجز السلاح عن تحقيقه...بل ربما تصل درجة الإتقان بها إلى أغوار النفس فتقلب مفاهيمها ومعاييرها وتشكل لها سلوك ومعايير جديدة.
سبب اللجوء إلى الغزو الفكري : إدراك أعداء الإسلام أن الحروب العسكرية وحدها لن تحقق أهدافها ولن تقضي على المسلمين, وإدراكهم بأن الإسلام عقيدة ومنهجا هو المصدر الذي يمد المسلمين بعوامل القوة والثبات وهو الذي إستطاع أن يجمع شعوبا وقوميات ولغات مختلفة ويربيها على ان تكون نسيجا منفردا يقود الأمم ولا ينقاد.
يقول لويس التاسع ملك فرنسا بعد عودته من حملته الصليبية على مصر: لايمكن الإنتصار على المسلمين من خلال الحرب وإنما يمكن الإنتصار عليهم بواسطة السياسة..ويقول جلادسون رئيس وزراء بريطانيا في مجلس العموم : مادام هذا القرآن موجود في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوروبا السيطرة على الشرق ولا ان تكون هي نفسها في أمان...ويقول الحاكم الفرنسي في الجزائر بمناسبة مرور مئة عام على إحتلال فرنسا للجزائر: إننا لن ننتصر على الجزائريين ماداموا يقرؤون القرآن ويتكلمون العربية فيجب ان نزيل القرآن من وجودهم ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم....وفي مشاركات قادمة بإذن الله سوف نتطرق إلى أشكال الغزو الفكري وأساليبه ....هذا الموضوع غير منقول وهو عبارة عن مجهود شخصي وسوف أذكر لكم بإذن الله تعالى المراجع التي إستعنت بها لكتابة هذا الموضوع ونسأل الله العون والتوفيق.
وسلاح هذا الغزو هو الفكرة والكلمة والرأي والحيلة والنظريات والشبهات وخلابة المنطق وبراعة العرض وشدة الجدل ولدادة الخصومة وتحريف الكلم عن مواضعه وغير ذلك مما يقوم مقام السيف والصاروخ بالغزو العسكري.
ويتصف الغزو الفكري بالشمول والإمتداد فهو حرب دائمة دائبة وتستطيع تحقيق ماعجز السلاح عن تحقيقه...بل ربما تصل درجة الإتقان بها إلى أغوار النفس فتقلب مفاهيمها ومعاييرها وتشكل لها سلوك ومعايير جديدة.
سبب اللجوء إلى الغزو الفكري : إدراك أعداء الإسلام أن الحروب العسكرية وحدها لن تحقق أهدافها ولن تقضي على المسلمين, وإدراكهم بأن الإسلام عقيدة ومنهجا هو المصدر الذي يمد المسلمين بعوامل القوة والثبات وهو الذي إستطاع أن يجمع شعوبا وقوميات ولغات مختلفة ويربيها على ان تكون نسيجا منفردا يقود الأمم ولا ينقاد.
يقول لويس التاسع ملك فرنسا بعد عودته من حملته الصليبية على مصر: لايمكن الإنتصار على المسلمين من خلال الحرب وإنما يمكن الإنتصار عليهم بواسطة السياسة..ويقول جلادسون رئيس وزراء بريطانيا في مجلس العموم : مادام هذا القرآن موجود في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوروبا السيطرة على الشرق ولا ان تكون هي نفسها في أمان...ويقول الحاكم الفرنسي في الجزائر بمناسبة مرور مئة عام على إحتلال فرنسا للجزائر: إننا لن ننتصر على الجزائريين ماداموا يقرؤون القرآن ويتكلمون العربية فيجب ان نزيل القرآن من وجودهم ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم....وفي مشاركات قادمة بإذن الله سوف نتطرق إلى أشكال الغزو الفكري وأساليبه ....هذا الموضوع غير منقول وهو عبارة عن مجهود شخصي وسوف أذكر لكم بإذن الله تعالى المراجع التي إستعنت بها لكتابة هذا الموضوع ونسأل الله العون والتوفيق.