ما بين السطور
ـ محفظة مالية تابعة لمجموعة استثمارية كبرى وقيادية، تقوم حاليا بعمليات شراء على سهم دار الاستثمار وذلك ترقبا لنتائجه الفصلية.
ـ ثلاثة صفقات ضخمة وقياسية ستدفع السوق لمعاودة نشاطه وارتفاعه الانتقائي، وستساهم تلك الصفقات بحالة اتمامها بتفجير عدد من الاسهم في جميع القطاعات. ؟؟؟؟؟
ـ التذبذب الحاد للمؤشر خلال تداولات الاسبوع الحالي، جاء ليؤكد ما اشرنا اليه في تقاريرنا السابقة، كما يؤكد على ان السوق يمر بمرحلة حرجة ما بين التأسيس والتصريف، وما زال الاداء متبايناً حول الاداء المتوقع للسوق في تداولات الشهر القادم، وان كان معظمها يتسم بالتفاؤل.
ـ مجاميع معينة وصناديق استثمارية ستحرص على دعم اسهمها التابعة خلال تداولات اليوم، خصوصا انه يشهد اغلاقات الشهر الحالي.
ـ المتابع والمحلل للاسعار الحالية وللنتائج المعلنة سيلاحظ بلا شك ان هناك تباينا حادا وملحوظا ما بين اسعار معظم الاسهم، ولعل قطاعي الاستثمار والخدمات لخير دليل على ذلك.
ـ يرى المراقبون ان عمليات البيع على اسهم البنوك في تداولات الامس، كانت منطقية وصحية قياسا لنشاطها التكتيكي والاستراتيجي في تداولاتها السابقة، ويجب ان تكون نقطة ايجابية لصالح السوق وذلك انطلاقا من الاهمية الفنية لفلسفة تغيير المراكز.
ـ محافظ مالية مؤثرة، ما زالت تقوم بعمليات شراء ودعم على اسهم (المشاريع ـ بيان ـ التمدين ـ المباني والمعدات)، بالاضافة الى اسهم زين واجيليتي والمدينة، ومحافظ اخرى »تنتظر« الفرج بعدما افلس مديروها ماليا وتكتيكيا.
ـ سهم استثماري واعد يتم تداوله بسعر متدن جدا، ويعيش حالة من التزاوج الكاثوليكي مع سهم »ذي صفة نزاعية«، قد يشهد حالة من التحرر والانطلاق القياسي خلال الشهرين القادمين.
--------------------------------------------------------------------------------------------
المؤشر يفقد 26.1 نقطة بقيمة تداول متواضعة
البورصة تعود للتذبذب رغم نشاط بعض المجاميع والشراء الانتقائي
البورصة تعود للتذبذب رغم نشاط بعض المجاميع والشراء الانتقائي
كتب ناصر الخالدي:
واصل مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية تداولاته المتذبذبة ومشواره غير المستقر، ليغلق متراجعا بمقدار 26.1 نقطة في تداولات الامس، التي غلب عليها طابعا البيع وجني الارباح المحدودة من جهة والاستمرار بالشراء الانتقائي والتأسيسي من جهة اخرى، كما انخفض المؤشر الوزني بمقدار 3.9 نقاط نتيجة لتراجع اسعار عدد من الاسهم التشغيلية في قطاع البنوك.
وقد شهدت معظم قطاعات السوق تراجعا في مستويات مؤشراتها، باستثناء قطاعي الاستثمار والعقار، كما تراجعت القيمة النقدية المتداولة لتبلغ 93.2 مليون دينار، مع تراجع حاد في مستوى كمية الاسهم المتداولة التي بلغت 194 مليون سهم.
جني.. في »البنوك«
تراجع مؤشر قطاع البنوك بشكل ملحوظ، وفي تداولات غلب عليها طابعا البيع وجني الارباح من جهة والعزوف عن الشراء التكتيكي الذي كان سائدا في التداولات السابقة من جهة اخرى، وتركزت حركة الامس على سهمي بيتك والوطني اللذين شهدا عمليات بيع مؤثرة نسبيا وتراجعها بمقدار 40 فلسا، كما شمل التراجع كل من اسهم الخليج والتجاري وبرقان وان كان بشكل محدود، ويرى المراقبون ان تراجع اسعار وتداولات اسهم البنوك بالامس قد تبدو طبيعية قياسا بالنشاط الذي تم على تلك الاسهم في تداولات اليومين الماضيين.
تباين.. في »الاستثمار«
المتابع لتداولات قطاع الاستثمار بالامس سيلاحظ بلا شك استمرار حالة التباين والتذبذب في تداولات معظم اسهم القطاع، في الوقت الذي استمرت فيه التداولات النشطة على اسهم المشاريع وجلوبل وبيان التي ارتفعت اسعارها تجاوبا مع الارباح والنمو المتوقع للعام الحالي، كما شمل النشاط اسهم صكوك والقرين والمدينة والصفاة مع اهمية ملاحظة عمليات البيع والتصريف على تلك الاسهم، واتسمت بقية التداولات بالهدوء والعزوف عن التداول باستثناء التداولات النشطة التي ما زالت تشهدها اسهم المجموعة الدولية على الرغم من تراجعها، اضافة الى ملاحظة كثافة عمليات الضغط على اسهم الاهلية وجلف انفست والمركز والساحل اضافة الى سهمي المال والتمدين الاستثمارية.
انتقاء.. في »العقار«
ارتفع مؤشر قطاع العقار بشكل محدود، وفي تداولات غلب عليها طابع الانتقائية من جهة والعزوف عن التداول والضغط من جهة اخرى، وتركزت حركة الامس على اسهم دبي الاولى والعربية العقارية وارجان التي شهدت تداولات نشطة ومتوسطة نسبيا، كما شمل النشاط اسهم المباني وانجازات والوطنية العقارية وذلك في عمليات دعم واضحة وتجميع مدروس، واتسمت بقية التداولات بالهدوء والعزوف والاحجام عن التداول، وتراجعت بعض اسهم القطاع في تداولات محدودة.
تذبذب وشراء.. في »الصناعة«
تراجع مؤشر قطاع الصناعة بشكل محدود، وفي تداولات ما زالت تتركز على اسهم اسيكو ومنا القابضة والمعدات والتي ما زالت تشهد زخما ملحوظا على الرغم من تذبذب حالة السوق بشكل عام، كما تراجعت اسهم الصناعات والكابلات بشكل محدود، كما شمل التراجع كلا من اسهم المعادن والتبريد والورقية وايكاروس على الرغم من التوقعات الايجابية للسهم.
صناديق.. في »الخدمات«
المتابع لتداولات اسهم القطاع بالامس، سيلاحظ ان الحركة ما زالت مستمرة على عدد من الاسهم المنتقاة التي يلاحظ دائما ان مجاميع وصناديق استثمارية وراء تحركها سواء بالارتفاع أو بالانخفاض، وهذا ما بدا واضحا على تداولات اسهم زين وابراج وهيتس تلكوم، بالاضافة الى سهم الصفوة الذي شهد تداولات مكثفة وارتفع بشكل ملحوظ نتيجة لاعلانه عن ارباح النصف الاول التي يلاحظ ان معظمها جاء بشكل ارباح غير محققة، واتسمت بقية التداولات بالهدوء والعزوف عن التداول باستثناء التداولات النشطة نسبيا على سهمي مركز سلطان وعربي القابضة اللذين ارتفعا بشكل محدود.
-------------------------------------------------------------------------------------------
مراقبون لـ الوطن : السوق بدأ يكافئ أسهم الشركات الجيدة
تفاؤل بعودة السيولة إلى البورصة بدعم من صفقات وتخارجات محتملة
تفاؤل بعودة السيولة إلى البورصة بدعم من صفقات وتخارجات محتملة
كتب تامر حماد:
اعرب مراقبون عن تفاؤلهم بعودة معدلات السيولة الى مستويات جيدة مؤكدين ان تداولات امس واول من امس اظهرت بوادر عودة خجولة للثقة الا ان كفاءة الشركات الممتازة واستمراريتها في تحقيق اداء جيد وربحية قياسية في النصف الاول ستعيد جذب واعادة بعض السيولة للاستثمار في السوق مجددا.
واكدوا لـ »الوطن« ان ثلاث مجاميع استثمارية في السوق تستعد خلال شهر اغسطس 2008 للاعلان عن صفقات تخارجات ستغير مسار السوق بشكل قوي جدا من هبوط الى صعود ومن ثم تعود كل مجموعة من هذه المجاميع اكثر من شركة تابعة وزميلة لها الى الصعود الى مستويات سعرية جديدة.
وارجع المراقبون عمليات الشراء الاستثماري المحدود على مستوى الاسهم القيادية التي شهدها السوق خلال الايام الماضية وسط قيمة تداولات متواضعة الى ان هذه الاسهم الاكثر تماسكا في ظل اي هزات او عمليات تصحيح حيث لا تجد مستثمرين او ملاكا يتدافعون لبيع السهم او التخلص منه كما هو الحال في بعض الشركات الاخرى التي تعاني اندفاعاً في البيع في حال تعرض اسهمها للهبوط.
ويرى مراقبون ان الاسهم الممتازة هي التي تحتفظ بقيمتها، في كل الاوقات ويمكن تسييلها وبالتالي فهي خيار استراتيجي آمن ومستمر.
وافادوا ان هناك عوامل وراء ظاهرة التركيز الشديد في التعاملات على قائمة محددة من الاسهم من بداية النصف الثاني وحتى نهاية تداولات امس، رغم ان هناك ما يزيد على نحو 50 شركة اخرى في السوق كانت جديدة بالاستثمار والاهتمام فيها على المديين المنظور والطويل.
واكدوا ان اللافت ان السوق بدأ يكافئ اسهم الشركات الجيدة ويعاقب تلك القيمة وهذا ما كان متوقعا بعد طفرة الصعود منذ بداية العام وحتى نهاية النصف الاول من العام الجاري 2008.
--------------------------------------------------------------------------------------------
الشركات صاحبة »الفرقعات الإعلامية« أعلنت نتائج متواضعة للغاية في النصف الأول
»الجمان«: %25 من القيمة المتداولة في البورصة مصطنعة يجري الاتفاق عليها مسبقاً ومؤشر البورصة في طريقه للصعود
»الجمان«: %25 من القيمة المتداولة في البورصة مصطنعة يجري الاتفاق عليها مسبقاً ومؤشر البورصة في طريقه للصعود
قال تقرير مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية عن سوق الكويت للأوراق المالية ان السوق يسير باتجاه التصحيح والغربلة، واذا ما بلغ التصحيح مداه، فان ذلك مدعاة للتأسيس المتين لمستويات الأسعار، وبالتالي ترجيح الصعود مرة أخرى، ولو أنه من الصعب التنبؤ ببداية موجة الارتفاع في الوقت الراهن. من جهة أخرى، فقد انخفض المؤشر الوزني خلال يوليو الجاري بمعدل %2.8، وعليه يكون نمو ذلك المؤشر بمعدل %4.9 منذ بداية العام 2008، علما بأن أداء المؤشر السعري يبلغ %19.2 للفترة ذاتها، وهو المؤشر الذي لا يعبر عن حقيقة الوضع كما هو متفق عليه ما بين معظم المتخصصين بسوق المال، وقد سجل مؤشر جلوبل أداءً سالباً في السادس عشر من الشهر الجاري بمعدل %1.65، أي الى ما دون المربع الأول بالنسبة لأداء البورصة هذا العام، بينما يبلغ أداؤه حالياً موجباً بمعدل %2.4.
وعلى اثر موجة التصحيح، فقد تراجع معدل التداول اليومي بمعدل %37 خلال شهر يوليو الجاري ليبلغ 113 مليون دينار مقابل 178 مليون دينار في يونيو الماضي، علماً بأن متوسط التداول اليومي قد تراجع بشكل حاد بلغ %46 منذ الشهر الأول من العام الجاري (يناير) حين كان بمستوى 208 ملايين دينار، وقد صاحب موجة التصحيح الحالية مضاربات حادة قادها الكبار قبل الصغار، وذلك لجني أرباح سريعة من جانب شريحة من المتداولين، وتخبط كبير من جانب شريحة أخرى منهم.
من جهة أخرى، فانه بالنظر الى التداخل المكثف في الملكيات ما بين الشركات المدرجة، وأيضا التداول ما بين الأطراف ذات العلاقة بموجب الاتفاقات المسبقة، فان تقديراتنا الأولية تشير الى أن ما لايقل عن %25 من المبالغ المتداولة هي مصطنعة أو متفق عليها مسبقاً قبل جلسة التداول، أي لم تكن مبنية على آليات العرض والطلب الطبيعية، ومما يدعم وجهة النظر هذه، أن شركة يبلغ رأس مالها 10 ملايين دينار مثل منا القابضة قد بلغ متوسط تداولها اليومي خلال يوليو الجاري 8.1 ملايين دينار، أي ما يقارب ضعف متوسط التداول اليومي لأكبر شركة مدرجة في البورصة وهي »زين«، والذي يبلغ 4.6 ملايين دينار.
وتعمد بعض ادارات الشركات المدرجة ـوبالتنسيق مع كبار الملاك في غالب الأحيانـ الى تكثيف التداول المصطنع على أسهمها لأسباب مختلفة ومتعددة، منها التأسيس السعري على أسعار معينة، وعادة يكون مبالغاً بها للغاية، نظراً لكون تكثيف التداول على سهم معين ورفع سيولته مدعاة الى تحقيقه لأسعار مرتفعة، وعادة ما تكون أكثر من قيمته العادلة، حيث نرى بالمقابل أن أسهمها كثيرة تفقد جزءاً مهماً من قيمتها الفعلية على خلفية انخفاض سيولتها وتداولها. ونظراً للمخاطر المترتبة على اصطناع التداول، وبالتالي، تضخم الأسعار الى مستويات غير منطقية، فانه يجدر بادارة البورصة تكثيف الرقابة على التداولات الملفتة، ومعرفة ان كانت طبيعية أو مصطنعة، ومن ثم اتخاذ الاجراءات المناسبة، كما يجب على عموم المتداولين الحذر من الأسهم ذات التداول غير المتناسب مع حجمها، وعدم الانجراف وراءها دون مبررات وأسانيد منطقية وموضوعية.
فرقعات إعلامية !
وللتغطية على التداولات المصطنعة ولغيرها من الأسباب، تمتلئ الصحف اليومية وكذلك اعلانات البورصة الرسمية بأخبار ايجابية للغاية عن الشركات المدرجة، وذلك من حيث المشاريع المستقبلية والصفقات الناجحة والتخارجات المربحة، ولا شك بأن هذا أمر جيد، ما دامت تلك الأخبار صحيحة ونابعة من نوايا حسنة، كما أن من لا يعلم بالوضع الحقيقي للشركات المدرجة في سوق الكويت المالي، يتوقع أن تتضاعف أسعار الأسهم، وبالتبعية، فان ذلك مدعاة لأن يقفز مؤشر البورصة بشكل حاد جراء الأحداث الوردية والزاهية التي تصورها الشركات المدرجة أو من ينوب عنها، والتي يعتبر جانب منها ـ من وجهة نظرنا ـ مجرد فرقعات اعلامية.
ومما يؤكد اعتقادنا هذا، هو أن بعض الشركات المعنية بـ »الفرقعات الاعلامية« قد أعلنت نتائجها الفعلية عن النصف الأول من العام الجاري، والتي كانت متواضعة للغاية، ولا تتناسب اطلاقا مع الأحداث »السعيدة« التي تحدثت عنها الشركات المعنية، بل ان بعض النتائج المعلنة كانت أقل من أرباح صفقات التخارج المعلن عنها، والذي قد يرجع الى عدم مصداقية الأخبار المنشورة، أو وجود صفقات أخرى خاسرة لم يعلن عنها التهمت مكاسب الصفقات المعلن عنها.
ومن هذا المنطلق، فاننا ندعو الشركات المدرجة الى تحري الصدق والموضوعية في الاعلان عن أعمالها وعملياتها، وأيضا أن لا تقتصر الاعلانات عن الصفقات الرابحة فقط، بل يجب الافصاح عن الصفقات والتخارجات الفاشلة والخاسرة وتحديد تداعياتها، من جانب آخر، يتوجب على ادارة سوق الكويت للأوراق المالية رصد الاعلانات، وخاصة ما يتعلق منها بصفقات رابحة، ومقارنتها بما تم ادراجه في البيانات المالية المقدمة اليها، ومن ثم اتخاذ ما يلزم في حال وجود تلاعب أو تضليل متعمد لمساهمي تلك الشركات، أو للمتداولين في البورصة عموماً.
الأسهم القيادية
في اطار حالة الغربلة التي يمر بها سوق الكويت للأوراق المالية، فان من المتوقع انخفاض شريحة الأسهم التي ارتفعت فيما مضى دون مبرر، ومعظمها من الأسهم الصغيرة والمضاربية، وفي المقابل، يرجح تحسن أسعار الأسهم القيادية أو الكبرى، وذلك لردم الفجوة الواسعة ما بين المؤشرين الوزني والسعري والبالغة %75 (14.3 نقطة مئوية)، ما بين %4.9 للوزني و%19.2 للسعري منذ بداية العام حتى الآن، وبالرغم من أن هذا السيناريو يبدو منطقياً، الا أنه يجب عدم تعليق الآمال عليه لانتشال أداء البورصة الى المستويات القياسية السابقة، أو حتى قريب منها، وذلك لعدة أسباب موضوعية، منها أن الأسهم القيادية أو الممتازة مثل أسهم البنوك وقطاع الاتصالات وغيرها، تعاني من بطء ملحوظ في نمو ـان لم نقل تراجعـ في أرباحها، وبالتالي، فان اتجاه المتداولين والمستثمرين المحترفين نحوها سيكون بغرض استخدامها كملاذ آمن بالدرجة الأولى، ريثما تتضح الرؤية وتنتهي فترة التصحيح، وليس بهدف تحقيق المكاسب.
كما نتوقع أن تنافس الأسهم القيادية من حيث اهتمام المتداولين المحترفين، شريحة من الأسهم المتوسطة، والتي تتمتع بركائز أساسية تؤهلها لتحقيق مكاسب ملفتة حتى نهاية العام الجاري، ومن تلك الركائز كفاءة وأمانة ادارتها والتخصص في النشاط التشغيلي، بالاضافة الى الاحتمالات القوية لنمو عملياتها، حيث يجدر بالمتداولين التنقيب عن تلك الأسهم لتكون جزءاً مهماً من محافظهم الاستثمارية، حيث يتعدى وصفها بأسهم الملاذ الآمن الى الأسهم الواعدة، والمرتقب تألقها بوضوح في مدى زمني لا يتعدى 12 شهراً من الآن.