أتبرع في معظم المبلغ للمسلمين اللي في أفريقيا ... اللي يلقطون الحنطة والشعير من شوارع مرور الشاحنات وتشخله أم الأيتام من الرمل واللي يطلع حفنه كبر الكف تطبخها لعيالها ...
او في آسيا .. تختبئ الأسر في الكهوف من البرد والثلوج في إنتظار فصل الصيف .........
ياله من منظر مبكي ومضحك ...
مبكي على هؤلاء من هذا الفقر المبكي .
ومضحك من هؤلاء أصحاب الكروش والتخمة حتى ان علماء أمريكا أخترعوا لهم أجهزة لشفط تلك الدهون ... والمفروض أن تشفط تلك الملايين أو قل المليارات.. وتوزع على من هم أحق بها من قارونات العصر ... ولكن لهم يوم ليس ببعيد ..
يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35) التوبة
______________
أما باقي مبلغ المحفظة ... فأحاول أن أقف في وجه المتلاعبين والنصابين في البورصه ... وتكون تلك المحفظة كالشوكه في حلوقهم .. لايستطيعون إخراجها ويخافون من بلعها فيهلكون ... حتى يرجعوا عن طرق المخادعه والكذب ليصلوا الى أموال الناس بالباطل .
وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (183)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) التوبة
.......................والله أعلم .