متداول جديد
موقوف
طلال البحر لـ «الراي»: سنتابع المسيرة استمراراً لما أسس جاسم البحر وبنى
جاسم البحر
اطبع ارسل المقال احفظ المقالحجم الخطالخط الأساسي
| كتب رضا السناري |
سيكون من الصعب على المتداولين أن يتعودوا بورصة الكويت من دون جاسم البحر، رحمه الله. فالرجل الذي أدار واحدة من أكبر المجموعات الاستثمارية، ومن أكثرها نشاطاً في البورصة، لا بد ان يلقي غيابه بظل ثقيل على السوق من جهة، وعلى الملفات التي كان البحر مهتماً بمعالجتها، لتطوير البورصة وجعلها مركزاً إقليمياً لتداول الأوراق المالية.
ولعل من مظاهر الإحساس بأن الامور لن تعود إلى طبيعتها سريعاً، ما تردد لدى البعض في شأن احتمال أن يتراجع سهم المجموعة بعد وفاة رأس هرمها.
وعلى الرغم من ظروف الحداد لدى أسرة الفقيد، سألت «الراي» نجل الفقيد طلال جاسم البحر عن صحة ما يتردد، فكان جوابه بالنفي، وقال «إن أهم ما تركه جاسم البحر من إرث، فكر المؤسسات الذي أرساه». وأضاف «ندرك أنها مصالح للمساهمين الذين لم يوفر الفقيد جهداً لتنمية حقوقهم، ولا بد لنا أن نتابع المسيرة التي بدأها الوالد، حفاظاً على ما بناه وما أرساه من عطاء للوطن ولاقتصاده». وتابع «لن نألو جهداً في جميع مجالس إدارات المجموعة لمتابعة هذا العطاء، وستكون النتائج هي المعيار، وإن شاء الله تكون جيدة».
من جهته، قال نائب رئيس مجلس الادارة ونائب العضو المنتدب في شركة الاستشارات المالية الدولية «ايفا» صالح السلمي ان الراحل جاسم البحر استطاع في حياته ان يزرع الروح المؤسسي في ادارة شركاته، فهو كان حريصا على ان يقود جبلا مؤسسيا مثلما كانت طموحه وحجمه دائما، واضاف السلمي: «الحفاظ على مسيرة جاسم البحر امانة سنؤديها اكراما لهذا الجبل».
واكد السلمي ان أسهم «ايفا» وشركاتها لن تتراجع في السوق بسبب وفاة الراحل، واستدرك بالقول «لماذا تتراجع؟ فمن الناحية الفنية حركة السهم قائمة منذ البداية على الاداء التشغيلي، والمستويات السعرية المحققة جاءت بناء على رحلة عمل بدأت ولن تتوقف، فخريطة النجاح الاستثماري في نهج المجموعة كان، وسيستمر، وهذا ما تعلمناه من جاسم البحر المعلم والاستاذ وابسط واجباتنا ان نعهد بمواصلة مسيرة البناء، والحفاظ على النهج المؤسسي، فهذا ارثنا ودورنا».
جاسم البحر
اطبع ارسل المقال احفظ المقالحجم الخطالخط الأساسي
| كتب رضا السناري |
سيكون من الصعب على المتداولين أن يتعودوا بورصة الكويت من دون جاسم البحر، رحمه الله. فالرجل الذي أدار واحدة من أكبر المجموعات الاستثمارية، ومن أكثرها نشاطاً في البورصة، لا بد ان يلقي غيابه بظل ثقيل على السوق من جهة، وعلى الملفات التي كان البحر مهتماً بمعالجتها، لتطوير البورصة وجعلها مركزاً إقليمياً لتداول الأوراق المالية.
ولعل من مظاهر الإحساس بأن الامور لن تعود إلى طبيعتها سريعاً، ما تردد لدى البعض في شأن احتمال أن يتراجع سهم المجموعة بعد وفاة رأس هرمها.
وعلى الرغم من ظروف الحداد لدى أسرة الفقيد، سألت «الراي» نجل الفقيد طلال جاسم البحر عن صحة ما يتردد، فكان جوابه بالنفي، وقال «إن أهم ما تركه جاسم البحر من إرث، فكر المؤسسات الذي أرساه». وأضاف «ندرك أنها مصالح للمساهمين الذين لم يوفر الفقيد جهداً لتنمية حقوقهم، ولا بد لنا أن نتابع المسيرة التي بدأها الوالد، حفاظاً على ما بناه وما أرساه من عطاء للوطن ولاقتصاده». وتابع «لن نألو جهداً في جميع مجالس إدارات المجموعة لمتابعة هذا العطاء، وستكون النتائج هي المعيار، وإن شاء الله تكون جيدة».
من جهته، قال نائب رئيس مجلس الادارة ونائب العضو المنتدب في شركة الاستشارات المالية الدولية «ايفا» صالح السلمي ان الراحل جاسم البحر استطاع في حياته ان يزرع الروح المؤسسي في ادارة شركاته، فهو كان حريصا على ان يقود جبلا مؤسسيا مثلما كانت طموحه وحجمه دائما، واضاف السلمي: «الحفاظ على مسيرة جاسم البحر امانة سنؤديها اكراما لهذا الجبل».
واكد السلمي ان أسهم «ايفا» وشركاتها لن تتراجع في السوق بسبب وفاة الراحل، واستدرك بالقول «لماذا تتراجع؟ فمن الناحية الفنية حركة السهم قائمة منذ البداية على الاداء التشغيلي، والمستويات السعرية المحققة جاءت بناء على رحلة عمل بدأت ولن تتوقف، فخريطة النجاح الاستثماري في نهج المجموعة كان، وسيستمر، وهذا ما تعلمناه من جاسم البحر المعلم والاستاذ وابسط واجباتنا ان نعهد بمواصلة مسيرة البناء، والحفاظ على النهج المؤسسي، فهذا ارثنا ودورنا».