rakan_yes
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2007
- المشاركات
- 2,073
تعد مشكلة العنوسة أو تأخر زواج الفتاة من المشاكل الإجتماعية التي أصبحت تعاني منها البلاد العربية بشكل كبير...وقد يخلف البعض على تحديد سن(العنوسة)وهذا يكون بناءًا على المفاهيم المتعارف عليها لسنالزواج بالنسبة لكل شريحة في المجتمع....فنجد أن المجتمعات الريفية وأهالي القرى تعتبر أن تجاوز الفتاة لسن العشرين من عمرها يعتبر(عنوسة)...أما المجتمعات المتمدنة فتحدد الثلاثين وما بعدها نظراً إلى أن الفتاة يجب أن تتم تعليمها قبل الإرتباط والإنجاب....
في تحقيقنا اليوم حاولنا ان نجمع أكبر قدر من الآراء حول هذه المشكلة وحلولها من وجهات نظر مختلفة بالإضافة للإحصائيات الصادرة عن الجهات المختصة في بعض الدول العربية....
صرخة قاريء:الكبار يدمرون أحلامنا
عندما أعلنا في عربيات عن موضوع التحقيق الصحفي وصلتنا رسالة من شاب عربي هو(مصطفى محمد) يقول فيها:"إذا أردتم البحث عن أسباب العنوسة وتأخر زواج الشباب وما يترتب عليه من مفاسد تقع على المجتمع فابحثوا عن الكبار(الآباء)الذين يقفون في طريقنا ويضعون مئات العقبات والمطالب التي في الغالب لا يحتاجها الشاب ولا الفتاة إلا لإرضاء المجتمع....وابحثوا عن الكبار الذين يحاربوننا ويندفعون للزواج من الشابات ويغررونهن بالحياة الكريمة والمستقبل المضمون والإستقرار...لقد أصبحت على قناعة بأن الكبار يفعلون كل ذلك عن عمد ويفعلون ما بوسعهم لإثبات أن الشاب اليوم غير مؤهل لتحمل مسؤولية الزواج ولايملك مقومات إعالة أسرة ثم يزوجون الفتاة برجل من عمر والدها أصابته مراهقة متأخرة وفي الغالب متزوج من غيرها بحجة ستر الفتاة وتوفير حياة كريمة لها...وهم بهذا يدمرون حياة الفتاة ويدفعون الشاب لليأس والإنحراف..هذه معاناتي وقصتي التي أراها تتكرر أمامي وتسبب خلل كبير في المجتمع)
آراء من رواد الإنترنت بمنتدى عربيات
المشاركة"يلدز"تقول: (العنوسة لم تكن مشكلة جتماعية الا بعد ما ازدادت وانتشرت ومن أسباب هذه المشكله هي رغبة الزوج أو الخطيب بالظهور بمظهر لائق حتى ولو لم يكن قادرا على تكاليف هذه المظاهر , وان بعض أولياء الامور ينظرون إلى الزواج نظره مادية ويصبح غرضهم من زواج ابنتهم هوالحصول على مهرها الذي هو في الواقع يجب أن يكون ملك لها...أما المشكلة الأخرى فهي تكاليف حفل الزفاف والمفاخرة بما يقدم....و نتائج المشكلة واضحه كالشمس أصبح الشاب يفضل البقاء عازبا والشابة تعاني من العنوسة والفساد الاخلاقي وتكثر الأمراض النفسية وينتشر الزواج بغير بنات البلد)
ويقول المشترك"طير حوران"من السعودية(في اعتقادي أن أحد أهم أسباب العنوسة هي رفض المتقدم للزواج اما أن يكون ليس( قد المقام )أو ان أصله وفصله لايتناسب مع أصل الفتاة،بحيث أن أغلب القبائل هنا في نجد ترفض زواج بناتها من شاب ليس له قبيلة ينتسب لها فيعني هذا أن أغلب ارتباطات الزواج التي تتم تكون بين الأقارب بمعنى( البنت مالها إلا ولد عمها )بالرغم أن الفتاة راضية ولكن الأهل هم السبب)
أما المشتركة التي ترمز لإسمها بـ"قلب"فتقول: (من الاسباب التي تقف عائقا هو ان جميع الكماليات التي كانت موجودة سابقا اصبحت اساسيات وضروره من ضروريات الزواج وبالتالي ليس كل فرد قادر على توفيرها والاهل لا يتنازلون)
موج(هناك خلل ومتهمون وعناصره تتعدى نطاق الشاب والشابه أنه ذالك الاب الذى وجد ابنته سلعه يطالب فيها أغلى الاسعار ، الاب الذى يرى أن ابنته لابن عمها ، الاب الذى لايزوجها احدآ من خارج القبيله أو العائلة،الاب الذى لايزوج الصغيره قبل الكبيره وايضآ الام التى ترى أن ابنتها مازلت صغيره على الزواج وهى فى المرحله الثانويه الام التى تجعل العريس يهرب من كثرة طلباتها الام التى تغرس فى بنتها أن تكملة التعليم اولآ الام التى لا تسطحب ابنتها معها فى المناسبات الاجتماعية،وأيضآ الشاب الذى وجد فى الاسفار طريقآ لاشباع غرائزه , الشاب الذى جعل فتيات الإعلان مواصفات عروسه,وأيضآ أولياء أمور بعض اليتامى اللذين لايريدون أن ينقطع ذلك الدخل الشهرى من أوصيائهم ومن يستخدمونه كخدم لهم وليس أخيرآ وسائل الإعلام التى لا تستعرض مثل هذه الظواهر التى يتطلب القاء الضوء عليها وبحثها ومناقشتها يوميآ...و فى الحقيقه لا اهمش دور بعض الجميعات الخيرية التى تساهم فى الزواج وان كان هناك بعض التحفظات على شروطها لكن كم اتمنى لو كان هناك قصور أفراح مجانية تقدمها الدولة أو التجار المقتدرين،وكم أتمنى أن يكون هناك سوق خيرى يجد فيها الراغب بالزواج جميع متطلبات بيت الزوجية)
أحمد الغانمي(الحقيقه الأرقام مبالغ فيها ولكن لاننفى وجود المشكلة لاعتبارات عديدة منها القبلية والتحزب والمغلاة فى المهور،كذلك الظروف الاقتصادية ساعدت فى اضطراد الارقام لكن الحل ليس أن تزوج ابنتك(لكل من هب ودب)فأنت بذلك تضح حل لمشكلة وتفتح الباب لمشاكل أخطر من العنوسة منها الطلاق....أما التعدد والذي يعتبر من الحلول للقضاء على العنوسة فهو حق أعطاه الله للرجل ويجب أن يكون هذا الرجل مقتدر مادياً وعادل حتى لا يضيع حق الزوجات ويضيع أبناؤه).
عوائق وحلول بقلم/الشايب
عوائق:
- دراسة المرأة.
- مغالاة أولياء أمور البنت في المهر والتكاليف المصاحبة التي تجلب التعاسة إلى بيت ابنتهم إن حصل زواج.
- القنوات التلفزيونية والمجلات، أفسدت الشباب فجعلتهم لا يصلحون لإقامة البيت، وأخبرتهم أن هناك شيء يسمى الجمال ولا يوجد إلا في أصحاب الشعر الأشقر والعينان الزرقاوان.
- عدم إحساس الناس بالمشكلة، الأب عنده زوجته ماشاء الله عليه، والأم عندها زوجها، والتنظير أحياناً إن لم يكن كثيرأ يبتعد عن الواقع، والواقع لا نحكمه من داخل عقولنا بل بمعرفته والعمل فيه. والولد هيمان يريد زوجة وكذلك البنت. ولا أحد يدري.
تقبلوا تحياتي
ومنقوولي
اخووكم
ابورااشد
في تحقيقنا اليوم حاولنا ان نجمع أكبر قدر من الآراء حول هذه المشكلة وحلولها من وجهات نظر مختلفة بالإضافة للإحصائيات الصادرة عن الجهات المختصة في بعض الدول العربية....
صرخة قاريء:الكبار يدمرون أحلامنا
عندما أعلنا في عربيات عن موضوع التحقيق الصحفي وصلتنا رسالة من شاب عربي هو(مصطفى محمد) يقول فيها:"إذا أردتم البحث عن أسباب العنوسة وتأخر زواج الشباب وما يترتب عليه من مفاسد تقع على المجتمع فابحثوا عن الكبار(الآباء)الذين يقفون في طريقنا ويضعون مئات العقبات والمطالب التي في الغالب لا يحتاجها الشاب ولا الفتاة إلا لإرضاء المجتمع....وابحثوا عن الكبار الذين يحاربوننا ويندفعون للزواج من الشابات ويغررونهن بالحياة الكريمة والمستقبل المضمون والإستقرار...لقد أصبحت على قناعة بأن الكبار يفعلون كل ذلك عن عمد ويفعلون ما بوسعهم لإثبات أن الشاب اليوم غير مؤهل لتحمل مسؤولية الزواج ولايملك مقومات إعالة أسرة ثم يزوجون الفتاة برجل من عمر والدها أصابته مراهقة متأخرة وفي الغالب متزوج من غيرها بحجة ستر الفتاة وتوفير حياة كريمة لها...وهم بهذا يدمرون حياة الفتاة ويدفعون الشاب لليأس والإنحراف..هذه معاناتي وقصتي التي أراها تتكرر أمامي وتسبب خلل كبير في المجتمع)
آراء من رواد الإنترنت بمنتدى عربيات
المشاركة"يلدز"تقول: (العنوسة لم تكن مشكلة جتماعية الا بعد ما ازدادت وانتشرت ومن أسباب هذه المشكله هي رغبة الزوج أو الخطيب بالظهور بمظهر لائق حتى ولو لم يكن قادرا على تكاليف هذه المظاهر , وان بعض أولياء الامور ينظرون إلى الزواج نظره مادية ويصبح غرضهم من زواج ابنتهم هوالحصول على مهرها الذي هو في الواقع يجب أن يكون ملك لها...أما المشكلة الأخرى فهي تكاليف حفل الزفاف والمفاخرة بما يقدم....و نتائج المشكلة واضحه كالشمس أصبح الشاب يفضل البقاء عازبا والشابة تعاني من العنوسة والفساد الاخلاقي وتكثر الأمراض النفسية وينتشر الزواج بغير بنات البلد)
ويقول المشترك"طير حوران"من السعودية(في اعتقادي أن أحد أهم أسباب العنوسة هي رفض المتقدم للزواج اما أن يكون ليس( قد المقام )أو ان أصله وفصله لايتناسب مع أصل الفتاة،بحيث أن أغلب القبائل هنا في نجد ترفض زواج بناتها من شاب ليس له قبيلة ينتسب لها فيعني هذا أن أغلب ارتباطات الزواج التي تتم تكون بين الأقارب بمعنى( البنت مالها إلا ولد عمها )بالرغم أن الفتاة راضية ولكن الأهل هم السبب)
أما المشتركة التي ترمز لإسمها بـ"قلب"فتقول: (من الاسباب التي تقف عائقا هو ان جميع الكماليات التي كانت موجودة سابقا اصبحت اساسيات وضروره من ضروريات الزواج وبالتالي ليس كل فرد قادر على توفيرها والاهل لا يتنازلون)
موج(هناك خلل ومتهمون وعناصره تتعدى نطاق الشاب والشابه أنه ذالك الاب الذى وجد ابنته سلعه يطالب فيها أغلى الاسعار ، الاب الذى يرى أن ابنته لابن عمها ، الاب الذى لايزوجها احدآ من خارج القبيله أو العائلة،الاب الذى لايزوج الصغيره قبل الكبيره وايضآ الام التى ترى أن ابنتها مازلت صغيره على الزواج وهى فى المرحله الثانويه الام التى تجعل العريس يهرب من كثرة طلباتها الام التى تغرس فى بنتها أن تكملة التعليم اولآ الام التى لا تسطحب ابنتها معها فى المناسبات الاجتماعية،وأيضآ الشاب الذى وجد فى الاسفار طريقآ لاشباع غرائزه , الشاب الذى جعل فتيات الإعلان مواصفات عروسه,وأيضآ أولياء أمور بعض اليتامى اللذين لايريدون أن ينقطع ذلك الدخل الشهرى من أوصيائهم ومن يستخدمونه كخدم لهم وليس أخيرآ وسائل الإعلام التى لا تستعرض مثل هذه الظواهر التى يتطلب القاء الضوء عليها وبحثها ومناقشتها يوميآ...و فى الحقيقه لا اهمش دور بعض الجميعات الخيرية التى تساهم فى الزواج وان كان هناك بعض التحفظات على شروطها لكن كم اتمنى لو كان هناك قصور أفراح مجانية تقدمها الدولة أو التجار المقتدرين،وكم أتمنى أن يكون هناك سوق خيرى يجد فيها الراغب بالزواج جميع متطلبات بيت الزوجية)
أحمد الغانمي(الحقيقه الأرقام مبالغ فيها ولكن لاننفى وجود المشكلة لاعتبارات عديدة منها القبلية والتحزب والمغلاة فى المهور،كذلك الظروف الاقتصادية ساعدت فى اضطراد الارقام لكن الحل ليس أن تزوج ابنتك(لكل من هب ودب)فأنت بذلك تضح حل لمشكلة وتفتح الباب لمشاكل أخطر من العنوسة منها الطلاق....أما التعدد والذي يعتبر من الحلول للقضاء على العنوسة فهو حق أعطاه الله للرجل ويجب أن يكون هذا الرجل مقتدر مادياً وعادل حتى لا يضيع حق الزوجات ويضيع أبناؤه).
عوائق وحلول بقلم/الشايب
عوائق:
- دراسة المرأة.
- مغالاة أولياء أمور البنت في المهر والتكاليف المصاحبة التي تجلب التعاسة إلى بيت ابنتهم إن حصل زواج.
- القنوات التلفزيونية والمجلات، أفسدت الشباب فجعلتهم لا يصلحون لإقامة البيت، وأخبرتهم أن هناك شيء يسمى الجمال ولا يوجد إلا في أصحاب الشعر الأشقر والعينان الزرقاوان.
- عدم إحساس الناس بالمشكلة، الأب عنده زوجته ماشاء الله عليه، والأم عندها زوجها، والتنظير أحياناً إن لم يكن كثيرأ يبتعد عن الواقع، والواقع لا نحكمه من داخل عقولنا بل بمعرفته والعمل فيه. والولد هيمان يريد زوجة وكذلك البنت. ولا أحد يدري.
تقبلوا تحياتي
ومنقوولي
اخووكم
ابورااشد