خلطة الكذله
عضو نشط
- التسجيل
- 17 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 110
جرينسبان يتوقع إفلاس مزيد من البنوك والمؤسسات المالية
الاقتصادية 06/08/2008
قال الآن جرينسبان رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) السابق أن ثمة احتمال لتعرض المزيد من البنوك والمؤسسات المالية للإفلاس واحتياجها لمساعدات مالية قبل أن تنتهي الأزمة المالية العالمية.
ووصف جرينسبان في مقال في صحيفة "فاينانشال تايمز" الأزمة الحالية التي بدأت قبل عام بأنها حدث لا يقع إلا مرة أو مرتين كل قرن وتابع أن حالات الإفلاس ستتوقف فقط حين تستقر أسعار المنازل في الولايات المتحدة لتعزز الأوراق المالية المدعومة بالرهونات العقارية.
وحتى ذلك الحين سيظل خطر الانهيار قائما بين البنوك والمؤسسات المالية العالمية الأخرى.
وقال جرينسبان الذي ترك منصبه في عام 2006 بعد أن أمضى نحو عشرين عاما في منصبه أن "ثبات أسعار الأسهم العالمية" ضروري إذا أرادت البنوك إعادة الرسمله وطمأنة المستثمرين المتقلبين.
وأضاف أن الهبوط المستمر في أسعار الأسهم العالمية رغم ارتفاع سعر الفائدة على المدخرات له أثر ضار في البنوك، وتابع "ستحدد أسعار الأسهم العالمية ما إذا كان بوسع النظام المالي العالمي الحفاظ على استقرار ولو يسير عند خروجه من أزمة الائتمان أو سيهوى في براثن فترة أخرى من القلق والاضطراب".
وأوضح جرينسبان أن تشديد اللوائح في السوق ليس الحل وقد تضر أكثر مما تنفع، وقال "سبب أزمتنا الاقتصادية ميل الطبيعة الإنسانية للتأرجح بين الخوف والانتشاء مرة تلو الأخرى وهو ظرف عجز أي نموذج اقتصادي عن كبحه دون معاناة بالغة".
الاقتصادية 06/08/2008
قال الآن جرينسبان رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) السابق أن ثمة احتمال لتعرض المزيد من البنوك والمؤسسات المالية للإفلاس واحتياجها لمساعدات مالية قبل أن تنتهي الأزمة المالية العالمية.
ووصف جرينسبان في مقال في صحيفة "فاينانشال تايمز" الأزمة الحالية التي بدأت قبل عام بأنها حدث لا يقع إلا مرة أو مرتين كل قرن وتابع أن حالات الإفلاس ستتوقف فقط حين تستقر أسعار المنازل في الولايات المتحدة لتعزز الأوراق المالية المدعومة بالرهونات العقارية.
وحتى ذلك الحين سيظل خطر الانهيار قائما بين البنوك والمؤسسات المالية العالمية الأخرى.
وقال جرينسبان الذي ترك منصبه في عام 2006 بعد أن أمضى نحو عشرين عاما في منصبه أن "ثبات أسعار الأسهم العالمية" ضروري إذا أرادت البنوك إعادة الرسمله وطمأنة المستثمرين المتقلبين.
وأضاف أن الهبوط المستمر في أسعار الأسهم العالمية رغم ارتفاع سعر الفائدة على المدخرات له أثر ضار في البنوك، وتابع "ستحدد أسعار الأسهم العالمية ما إذا كان بوسع النظام المالي العالمي الحفاظ على استقرار ولو يسير عند خروجه من أزمة الائتمان أو سيهوى في براثن فترة أخرى من القلق والاضطراب".
وأوضح جرينسبان أن تشديد اللوائح في السوق ليس الحل وقد تضر أكثر مما تنفع، وقال "سبب أزمتنا الاقتصادية ميل الطبيعة الإنسانية للتأرجح بين الخوف والانتشاء مرة تلو الأخرى وهو ظرف عجز أي نموذج اقتصادي عن كبحه دون معاناة بالغة".