مضارب شجاع
عضو نشط
- التسجيل
- 8 مايو 2007
- المشاركات
- 4,705
من أمثلة أرتباط الديمقراطية بالسوق هو أن مؤشر داو جونز أصبح مقياس لنجاح الامه فاذا هبط مئشر البورصه كان ذلك نذيرا بفشل المجتمع
والمعروف ان البورصه وسوق الاسهم له ارتباط وثيق فى المجتمع وهو يكاد القلب النابض لحياة المجتمع ومتى كان هذا القلب سيما كان الجسد سيلم ، واذا كان القلب يشكو من الامراض والعلل يكون الجسد كذلك مريض ولا يقوم بعمله على اكمل وجه .
حيث أشارت دراسة علمية اجتماعية عنوانها "هل تستطيع أزمة مصرفية أن تحطم قلبك" صدرت عن جامعة كامبردج البريطانية حديثا، إلى أن للأزمات المصرفية والخسائر المالية عواقب اقتصادية واسعة التأثير وهي عامل مهم في ارتفاع عدد المصابين بالأمراض القلبية ونسب الوفيات على المدى القصير، إلى جانب أمراض أخرى كارتفاع ضغط الدم والسكر وغيرهما .
والخطير في الأمر أن المدمنين على تداول الأسهم يتعرضون غالبا لمشاكل صحية واجتماعية خطيرة تؤثر عليهم وعلى من حولهم، ويتميز مدمنين البورصه بالسلوك الاندفاعى المتهور وعدم وضع خط رجعة ، الى جانب عدم أى اعتبار لمشاعر الأخرين ، سواء الأفراد الأسره او للعلاقات الاجتماعية ، ويكون مزاج المتداول رهين المؤشر الذي بارتفاعه ترتفع حالته المعنوية ، واذا انخفض المؤشر يصاب بالتوتر والاكتئاب .
وأشار إلى أن من أهم المشاكل النفسية التي يتعرض لها المدمن على البورصة هي العزلة والانطواء وعدم قدرته على مد خطوط الاتصال مع الآخرين لأنه حبيس دائرة الأسهم والمؤشر، علاوة على أن التعرض للضغوط المستمرة يؤدي بالمتداول إلى اتخاذ قرارات خاطئة، كأن يبيع منزله أو ممتلكاته الشخصية ويعرض أسرته لخطر التشرد والعوز.
إن حياة مدمن الأسهم تتصف بالمادية الجافة البعيدة عن كل مشاعر وأحاسيس إنسانية، حيث إنه يحول كل الأمور إلى أرقام ومبالغ مالية، ويظل دائم التفكير بجميع الوسائل التي تساعده في الاستمرار بالبورصة، على أمل أن يعوض جميع خسائره ويصل إلى مرحلة جني الأرباح أيضا.
وحول أهم الأمراض العضوية التي تصيب المدمن على تداول الأسهم التي غالبا ما تكون ذات مصدر نفسي أوضح أن هذا الشخص الذي كثيرا ما يعاني من قلة النوم وفقدان الشهية للطعام والتفكير المشوش ما يؤثر على فيزيائية الجسد ويجعل الشخص عرضة لكثير من الأمراض أهمها أمراض الضغط والسكر ومشاكل الجهاز الهضمي والقولون العصبي، إلى جانب الأزمات القلبية في حال التعرض للخسائر المالية الفادحة
والمعروف ان البورصه وسوق الاسهم له ارتباط وثيق فى المجتمع وهو يكاد القلب النابض لحياة المجتمع ومتى كان هذا القلب سيما كان الجسد سيلم ، واذا كان القلب يشكو من الامراض والعلل يكون الجسد كذلك مريض ولا يقوم بعمله على اكمل وجه .
حيث أشارت دراسة علمية اجتماعية عنوانها "هل تستطيع أزمة مصرفية أن تحطم قلبك" صدرت عن جامعة كامبردج البريطانية حديثا، إلى أن للأزمات المصرفية والخسائر المالية عواقب اقتصادية واسعة التأثير وهي عامل مهم في ارتفاع عدد المصابين بالأمراض القلبية ونسب الوفيات على المدى القصير، إلى جانب أمراض أخرى كارتفاع ضغط الدم والسكر وغيرهما .
والخطير في الأمر أن المدمنين على تداول الأسهم يتعرضون غالبا لمشاكل صحية واجتماعية خطيرة تؤثر عليهم وعلى من حولهم، ويتميز مدمنين البورصه بالسلوك الاندفاعى المتهور وعدم وضع خط رجعة ، الى جانب عدم أى اعتبار لمشاعر الأخرين ، سواء الأفراد الأسره او للعلاقات الاجتماعية ، ويكون مزاج المتداول رهين المؤشر الذي بارتفاعه ترتفع حالته المعنوية ، واذا انخفض المؤشر يصاب بالتوتر والاكتئاب .
وأشار إلى أن من أهم المشاكل النفسية التي يتعرض لها المدمن على البورصة هي العزلة والانطواء وعدم قدرته على مد خطوط الاتصال مع الآخرين لأنه حبيس دائرة الأسهم والمؤشر، علاوة على أن التعرض للضغوط المستمرة يؤدي بالمتداول إلى اتخاذ قرارات خاطئة، كأن يبيع منزله أو ممتلكاته الشخصية ويعرض أسرته لخطر التشرد والعوز.
إن حياة مدمن الأسهم تتصف بالمادية الجافة البعيدة عن كل مشاعر وأحاسيس إنسانية، حيث إنه يحول كل الأمور إلى أرقام ومبالغ مالية، ويظل دائم التفكير بجميع الوسائل التي تساعده في الاستمرار بالبورصة، على أمل أن يعوض جميع خسائره ويصل إلى مرحلة جني الأرباح أيضا.
وحول أهم الأمراض العضوية التي تصيب المدمن على تداول الأسهم التي غالبا ما تكون ذات مصدر نفسي أوضح أن هذا الشخص الذي كثيرا ما يعاني من قلة النوم وفقدان الشهية للطعام والتفكير المشوش ما يؤثر على فيزيائية الجسد ويجعل الشخص عرضة لكثير من الأمراض أهمها أمراض الضغط والسكر ومشاكل الجهاز الهضمي والقولون العصبي، إلى جانب الأزمات القلبية في حال التعرض للخسائر المالية الفادحة