ياجماعه ليش هالخوف من الحرب لاحرب ولاتجهيز لحرب العمليه كلها ماهيه الا ضغط على ايران حتى تتنازل عن تخصيب اليورانيوم ويكون اليورانيوم فقط تستورده من روسيا او اوربا لكن تعند ايران على حقها بتخصيب اليورانيوم جعلت الدول الغربيه تهددها والواضح ان راح يكون فقط عقوبات اقتصاديه وتجاريه ودبلوماسيه
اللهم احفظ الكويت والخليج من كل مكروه
اقرأ هذا المقال في جريدة الوطن اليوم
«حزب الله» ودبلوماسية.. «سكّر نيعك»!!
.. حظيت جلسة مجلس النواب اللبناني ـيوم أمس الأولـ بوابل من الشتائم والالفاظ البذيئة بلغت ـوفقا لاحصائية قام باعدادها أحد النواب وابلغنا بها يوم أمس «47 لفظا وشتيمة» اطلقها نواب «حزب الله» ضد خصومه من جماعة 14 آذار!
النائب عن حزب النصر الالهي «علي عمار» حصل على «الميدالية الذهبية» في كثرة الشتائم التي قام بتوجيهها إلى زملائه من كتلة تيار «المستقبل» ولعل أخفها ـوما يصلح للنشرـ حين قال النائب «الياس عطا الله» من تيار «الحريري» ان «استباحة حزب الله بسلاحه لبيروت قبل ثلاثة أشهر أمر لا يغتفر» فما كان من «السيد علي» إلا أن رد عليه ـبعنفـ قائلا: «سكّر نيعك، وحزب الله يشرفك ويشرف اسيادك.. يا دنس»!! «النيع» ـباللبنانيـ يعني «الفك» أو «الفم»، وهذا يعني ان حزب النصر الالهي قد أضاف إلى مهمته الاصلية ـوهي تنفيذ ارادة مرشد الثورة الايرانية في لبنانـ مهمة «تسكير نيع» كل مواطن لبناني يريد أن يفتح «نيعه» ويقول: «لا» لجماعة.. «كلنا فدا تراب صرماية.. السيد»!!
ملالي طهران يريدون «تسكير ـنيع» كل المواطنين العرب الذين يقطنون جنوب لبنان وحتى العاصمة العمانية «مسقط» مرورا بكل دول الخليج، ليبقى «نيع» المرشد الأعلى، و«نيع» احمدي نجاد، و«نيع» وزير الخارجية وبقية النيوع» الاخرى داخل النظام الحاكم في طهران.. مفتوحة على مصراعيها للتهديد، والوعيد لازالة هذه الدولة من الوجود وازالة تلك الأنظمة من على الخريطة، وازالة هذا وازالة.. ذاك!! دبلوماسية «سكّر ـنيعك» التي انتهجها النائب «الالهي» علي عمار ـواستقاهاـ من ملاليه لن تنفعه، لان الشعب اللبناني قادر على أن «يكسر ـنيعه» هو و«نيع» كل «البلطجية» الذين استحلوا بيروت وأهلها قبل ثلاثة.. أشهر، وان غدا لناظره قريب!!
***
.. هذا الغد، يبدو انه اقترب كثيرا، فبعد أربعة أيام ـبالتمام والكمالـ سوف تدخل مياه الخليج الدافئة وتقترب من السواحل الايرانية ثلاث سفن حربية امريكية هي.. «يوـ اسـ اس رونالد ريغان»، و«يوـ اسـ اس تيودورـ روزفلت»، و.. «يوـ اسـ اسـ ايوجيما» لتنضم إلى قطع اخرى تشمل مدمرات وغواصات! انها «الارمادا» اذن، والتي تعني.. «المجموعة الضاربة الكاملة» وهي ذاتها التي تجمعت في حرب تحرير الكويت عام 1990 وهي ذاتها التي تجمعت في حرب تحرير العراق واسقاط نظام صدام حسين!! سوف تبدأ هذه المدمرات والسفن حصارا بحريا على ايران ليبقى أمام طهران خياران اثنان لا ثالث لهما.. «إما أن تبدأ هي المواجهة وتطلق الرصاصة الأولى على هذه ـالارماداـ أو.. تحرك دميتها في لبنان.. الحزب الالهي ليطلق صواريخه على اسرائيل التي تنتظر هذا التحرك على احر من الجمر ليشغل الامريكيين والاسرائيليين عنها!! من المرجح أن يختار ملالي طهران الخيار الثاني، اذ ان حرق لبنان للمرة الثالثة أو الرابعة أو حتى العاشرة ليس مهما لديها على الاطلاق!!
***
.. على طهران أن تعلم بأن الحرب الروسيةـ الجورجية لم تشتعل مصادفة بين عشية وضحاها، بل هي أمر خطط له منذ أكثر من سنتين، ولان «موسكو» تريد أن تقول للغرب «اعطوني ابخازيا واوسيتيا وسأغمض عيني عن طهران لتفعلوا بها ما تشاؤون، فلا فيتو روسي بعد الان ولا هم يحزنون»! والصين ستمتنع عن التصويت ـكعادتهاـ عند نشوب حرب في الشرق الأوسط، فمن بقي للملالي؟! للعلم فقط، فإن السفن الثلاث القادمة ـبعد أربعة أيامـ مزودة بصواريخ تحمل رؤوسا «نووية»، فليجرب «أحمدي نجاد» و«صواريخ شهاب» عليها ليتلقى ردة.. الفعل!!
***
.. لم تعجبني هذه «الهوجة» في الصحافة الكويتية لموت «محمود درويش» لانه لا يستحقها، لان المرحوم كان من النوع «الشوفيني» المغرور، وسبق للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب ـعلى أيام الراحل «العدواني»ـ ان أصدر كتابا قال فيه درويش: انه.. «لا وجود لشعراء في دول الخليج» وتجاهل تماما ذكر اسم أي شاعر من هؤلاء، كما انه التزم الصمت حيال الغزو العراقي والتصق بسيده وصنيعته المقبور «عرفات»!! الذي لا يعلمه الكثيرون ممن سطروا فيه معلقات الرثاء من الكويتيين انه كان يمثل «دولة اسرائيل» في نهاية الستينيات خلال رحلاته مع طلبة المدارس والجامعات الاسرائيلية الى اليابان و.. غيرها!! خير دليل على كونه «رجلاً غير شريف» هو ان موته كان طبيعياً وليس اغتيالا على يد «عرفات» وزمرته ولان هؤلاء لا يقتلون إلا الشرفاء امثال.. «ناجي العلي».. و«أبو اياد» وغيرهما! احدى الزميلات وصفته بـ «قيثارة فلسطين» بينما هو لا يعدو كونه «بوقا» لمن خان الشعب.. الفلسطيني!!
تاريخ النشر: الاربعاء 13/8/2008