بنك باركليز في انكلترا هو القصة الحقيقة في انتكاسة صحة البدر والغروب ككل حيث عندما اقام سامي البدر في توقيع مشروع السودان ومكة المكرمة مع بن لادن ومشروع الجزائر قام الشربيني بضمان تمويل الاموال للمشاريع عن طريق شخص هندي يحمل الجنسية البريطانية يعمل في بنك بنك باركليز بوعود للتمويل للمشاريع حيث لولا الشربيني لما فعل سامي رحمة الله بالمشاريع والتوقيع عليها فحصلت ازمة الرهن العقاري في امريكا والدول الاوربية مما اثر علي البنك فقام البنك في مخاطبة المجموعة بالرفض ولكن الشربيني اصر علي ذلك مما دفع ان يطلب ابن لادن بفسخ العقد مع جراند وحاول الشربيني بايهام سامي البدر بان الهندي الذي يعمل بالبنك بالحصول علي التمويل وبعدها لم يحصل شي مما اثار زعل المرحوم وطلب رحيل الشربيني وذهب سامي الي اخر ملاذة الاخير وهو بنك دبي الاسلامي والذي درس المشاريع وبعدها اتت القاضية علي ان البنك يرفض ايضا التمويل مما تسبب في انهيار الغروب وصحة المرحوم