cc555
عضو نشط
- التسجيل
- 23 أغسطس 2007
- المشاركات
- 499
«آلو، السلام عليكم»، إنها «زين» في السعودية توجه التحية لمنافستها العملاقة «الاتصالات السعودية» بعرض مغر للعملاء... لا مكالمات أرخص ولا رصيد أكثر، بل تكفّل بنصف الفاتورة لأول نصف مليون عميل لمدى الحياة! يدفع العميل فاتورة شهر ويتكلم في الشهر التالي مجاناً.
يشبه العرض عرض «اتصالات» الإماراتية، الذي دشنت فيه دخولها المنافسة في السوق المصري، بأغنية طنانة رنانة تقول كلماتها «ضعف الرصيد». مع فارق أن عرض «زين» يسري مدى الحياة لمن يشملهم العرض.
إنها حرب الأسعار إذاً، مع أن «زين» و«الاتصالات» أكدتا مراراً أن المنافسة ستكون بالخدمات لا بالأسعار، لكن في منافسة تضخ فيها كل هذه المليارات هل يمكن استبعاد سلاح السعر؟
بالطبع لا، لكنه لن يكون إلا واحداً من أسلحة كثيرة في المعركة الأكثر إثارة في تاريخ القطاع الخاص الخليجي، كما في تاريخ انفتاح الأسواق الخليجية على بعضها. «زين» الكويتية في السعودية، و«الاتصالات» السعودية في الكويت، والتحية بدأت هناك، وعلى الجميع أن ينتظر الجواب هنا.
في هكذا منافسة، يستحق كل عرض المتابعة والقراءة في سياق الاستراتيجيات التسويقية، فكل من الطرفين لديه اوراق كثيرة مخبأة، ومع كل عرض تنكشف ورقة. وللمرة الأولى يأخذ التنافس في قطاع الاتصالات هذا البعد الإقليمي، «زين» تتحالف مع نفسها في 22 بلداً، ومع «موبينيل» في مصر لتؤمن امتداداً في أكبر سوقين عربيين، و«اتصالات» تستغل على أحسن وجه شبكاتها في أكبر ثلاثة أسواق عربية، السعودية والإمارات ومصر، و«الاتصالات السعودية» تنطلق من موقع متين في المملكة إلى انتشار عربي قوي.
في هذه المرحلة بالذات، تشد المنافسة بين «زين» و«الاتصالات السعودية» الأنظار أكثر من سواهما، فالشركتان تبادلتا ميادين المنافسة في ما بينهما، وقرر كل منهما اللعب في ملعب الآخر.
وببساطة فقد «استفتحت» زين التشغيل في السوق السعودي،بعرض أقل ما يقال عنه أنه يدخل في صميم «حرب الاسعار» عبر منحها أول نصف مليون عميل خصماً لغاية 50 في المئة على فاتورتهم لمدى الحياة، بالاضافة الى فرصة التواصل الدولي بالتعرفة المحلية في 16 دولة.
وان كانت «زين» السعودية قد أطلقت شعار «شهر لك وشهر عليك» لتسويق هذا العرض في المملكة، الا أنها تعلم أنه سيكون البداية لتكون حصة الـ30 في المئة التي تستهدفها على المدى البعيد لها، وللبدء بتحقيق أرباح بنهاية السنة الثانية للتشغيل، كما أعلن الرئيس التنفيذي للشركة في السعودية مروان الاحمدي.
وإذا كان مسؤولو الشركتين قد أكدوا حصر المنافسة بتطوير الخدمة وتحسين نوعيتها، مستبعدين الدخول في «حرب أسعار» فإن الكثير من المحللين لا يرون أن من الممكن استبعاد لعبة الأسعار من المعادلة، إذ إن أساس المنافسة التجارية يقوم على تخفيض الاسعار مع المحافظة على جودة الخدمة. اضافة الى أن الطرفين قد يتفاديان الافصاح عن أمر كهذا، إما للمحافظة على الخطط التسويقية وأسرار المهنة أو انطلاقاً من «ديبلوماسية الأعمال» في المناسبات المشتركة.
ويأتي عرض «شهر لك وشهر عليك» بعد إطلاق «زين» «نادي الأرقام المميزة» في المملكة، في ما يشبه الرسالة بأنها ستحارب على الجبهتين، الخدمة المميزة والأسعار. ولا شك أن هذه الانطلاقة القوية سترسم خطوطاً أساسية في خريطة المنافسة المتوقعة بين العملاقين في السوق الكويتي. فمع أن السوقين مختلفان من حيث الحجم، الكثافة السكانية وطبيعة المجتمع، الا أن مبادئ المنافسة والسياسات التسويقية والترويجية واحدة.
وتشير هذه المعطيات الى أن العميل الكويتي سيكون على موعد مع عروض تسويقية في الفترة المقبلة، يفرضها واقع بدء التشغيل التجاري لـ«الاتصالات الكويتية» في السوق، والتي من المتوقع أن «ترد» وتدخل السوق الكويتي بعرض أو عروض مشابهة للذي دخلت فيه «زين» سوقها الاصلي. فعسى أن يخرج العميل بالنهاية الرابح الاول من هذه المواجهة.
تبقى الاشارة الى أن «زين» وبدخولها السوق السعودي ،ألغت مفهوم التجوال الدولي في 16 دولة منها 5 دول عربية، السعودية، الاردن، البحرين، العراق والسودان، الى جانب شبكة واحدة بين مصر والسعودية تضم مشتركي زين و«موبينيل» فقط، فيما وقعت «الاتصالات السعودية» اتفاقية عالمية لتخفيض تعرفات التجوال الدولي ضم عدداً كبيراً من الشركات المشغلة.
وربما آن الأوان للعميل الكويتي أن يتمتع بهذه المميزات، بعد أن فتحت «شهية الشركات» على الشبكات الموحدة، وخصوصاً مع اقتراب موعد بدء تشغيل الاتصالات الكويتية محلياً، وهي المولود الجديد للاتصالات السعودية المشغل الاكبر في السوق السعودي. والتي بالتأكيد تفكر في شبكة موحدة بين البلدين لو أن بوابات وزارة المواصلات الدولية «المقفلة» الى اليوم تسمح لها بذلك. لتفتح المنافسة التي تنعكس ايجاباً على المستهلك الكويتي.
يشبه العرض عرض «اتصالات» الإماراتية، الذي دشنت فيه دخولها المنافسة في السوق المصري، بأغنية طنانة رنانة تقول كلماتها «ضعف الرصيد». مع فارق أن عرض «زين» يسري مدى الحياة لمن يشملهم العرض.
إنها حرب الأسعار إذاً، مع أن «زين» و«الاتصالات» أكدتا مراراً أن المنافسة ستكون بالخدمات لا بالأسعار، لكن في منافسة تضخ فيها كل هذه المليارات هل يمكن استبعاد سلاح السعر؟
بالطبع لا، لكنه لن يكون إلا واحداً من أسلحة كثيرة في المعركة الأكثر إثارة في تاريخ القطاع الخاص الخليجي، كما في تاريخ انفتاح الأسواق الخليجية على بعضها. «زين» الكويتية في السعودية، و«الاتصالات» السعودية في الكويت، والتحية بدأت هناك، وعلى الجميع أن ينتظر الجواب هنا.
في هكذا منافسة، يستحق كل عرض المتابعة والقراءة في سياق الاستراتيجيات التسويقية، فكل من الطرفين لديه اوراق كثيرة مخبأة، ومع كل عرض تنكشف ورقة. وللمرة الأولى يأخذ التنافس في قطاع الاتصالات هذا البعد الإقليمي، «زين» تتحالف مع نفسها في 22 بلداً، ومع «موبينيل» في مصر لتؤمن امتداداً في أكبر سوقين عربيين، و«اتصالات» تستغل على أحسن وجه شبكاتها في أكبر ثلاثة أسواق عربية، السعودية والإمارات ومصر، و«الاتصالات السعودية» تنطلق من موقع متين في المملكة إلى انتشار عربي قوي.
في هذه المرحلة بالذات، تشد المنافسة بين «زين» و«الاتصالات السعودية» الأنظار أكثر من سواهما، فالشركتان تبادلتا ميادين المنافسة في ما بينهما، وقرر كل منهما اللعب في ملعب الآخر.
وببساطة فقد «استفتحت» زين التشغيل في السوق السعودي،بعرض أقل ما يقال عنه أنه يدخل في صميم «حرب الاسعار» عبر منحها أول نصف مليون عميل خصماً لغاية 50 في المئة على فاتورتهم لمدى الحياة، بالاضافة الى فرصة التواصل الدولي بالتعرفة المحلية في 16 دولة.
وان كانت «زين» السعودية قد أطلقت شعار «شهر لك وشهر عليك» لتسويق هذا العرض في المملكة، الا أنها تعلم أنه سيكون البداية لتكون حصة الـ30 في المئة التي تستهدفها على المدى البعيد لها، وللبدء بتحقيق أرباح بنهاية السنة الثانية للتشغيل، كما أعلن الرئيس التنفيذي للشركة في السعودية مروان الاحمدي.
وإذا كان مسؤولو الشركتين قد أكدوا حصر المنافسة بتطوير الخدمة وتحسين نوعيتها، مستبعدين الدخول في «حرب أسعار» فإن الكثير من المحللين لا يرون أن من الممكن استبعاد لعبة الأسعار من المعادلة، إذ إن أساس المنافسة التجارية يقوم على تخفيض الاسعار مع المحافظة على جودة الخدمة. اضافة الى أن الطرفين قد يتفاديان الافصاح عن أمر كهذا، إما للمحافظة على الخطط التسويقية وأسرار المهنة أو انطلاقاً من «ديبلوماسية الأعمال» في المناسبات المشتركة.
ويأتي عرض «شهر لك وشهر عليك» بعد إطلاق «زين» «نادي الأرقام المميزة» في المملكة، في ما يشبه الرسالة بأنها ستحارب على الجبهتين، الخدمة المميزة والأسعار. ولا شك أن هذه الانطلاقة القوية سترسم خطوطاً أساسية في خريطة المنافسة المتوقعة بين العملاقين في السوق الكويتي. فمع أن السوقين مختلفان من حيث الحجم، الكثافة السكانية وطبيعة المجتمع، الا أن مبادئ المنافسة والسياسات التسويقية والترويجية واحدة.
وتشير هذه المعطيات الى أن العميل الكويتي سيكون على موعد مع عروض تسويقية في الفترة المقبلة، يفرضها واقع بدء التشغيل التجاري لـ«الاتصالات الكويتية» في السوق، والتي من المتوقع أن «ترد» وتدخل السوق الكويتي بعرض أو عروض مشابهة للذي دخلت فيه «زين» سوقها الاصلي. فعسى أن يخرج العميل بالنهاية الرابح الاول من هذه المواجهة.
تبقى الاشارة الى أن «زين» وبدخولها السوق السعودي ،ألغت مفهوم التجوال الدولي في 16 دولة منها 5 دول عربية، السعودية، الاردن، البحرين، العراق والسودان، الى جانب شبكة واحدة بين مصر والسعودية تضم مشتركي زين و«موبينيل» فقط، فيما وقعت «الاتصالات السعودية» اتفاقية عالمية لتخفيض تعرفات التجوال الدولي ضم عدداً كبيراً من الشركات المشغلة.
وربما آن الأوان للعميل الكويتي أن يتمتع بهذه المميزات، بعد أن فتحت «شهية الشركات» على الشبكات الموحدة، وخصوصاً مع اقتراب موعد بدء تشغيل الاتصالات الكويتية محلياً، وهي المولود الجديد للاتصالات السعودية المشغل الاكبر في السوق السعودي. والتي بالتأكيد تفكر في شبكة موحدة بين البلدين لو أن بوابات وزارة المواصلات الدولية «المقفلة» الى اليوم تسمح لها بذلك. لتفتح المنافسة التي تنعكس ايجاباً على المستهلك الكويتي.