kwt.to.kwt
عضو نشط
- التسجيل
- 29 يونيو 2007
- المشاركات
- 4,264
8 أسباب وراء تراجعات البورصة.. وواحد لارتفاعها
الخميس, 4 سبتمبر 2008
خالد فتحي
شهد سوق الكويت للأوراق المالية جولات حمراء في مطلع شهر رمضان الكريم كان لها أسباب واضحة وعوامل أثرت سلبا على مؤشرات السوق وصبغتها جميعا باللون الأحمر. وكان من أبرز هذه العوامل 8 أسباب ساهمت في خفض المؤشرت.
1 - شفط السيولة
يأتي في مقدمة هذه الأسباب نقص السيولة، والذي حدث بسبب الاكتتابات وزيادات رؤوس أموال الشركات. ما شفط السيولة من السوق وقلل القوة الشرائية الحقيقية وساهم في عمليات تسييل واضحة على الأسهم الدينارية «القيادية» خفض بعضها تحت مستوى الدينار.
2 - قلة ساعات التداول
ساهمت قلة ساعات التداول في خفض كميات وقيم التداول، كما أثرت سلبا على متوسط عدد الصفقات، الذي أصبح نحو 4 آلاف صفقة بدلا من 6 آلاف صفقة في المرحلة السابقة. وبذلك قلت فرص الارتفاع بسبب قلة نشاط التداول.
3 - شبهة المقامرة
عزوف بعض المتداولين عن التداول في رمضان بسبب توخي عدم الوقوع في «حرمانية» المقامرة. فهناك الكثير من المتداولين يدخلون البورصة بحثا عن ضربة حظ وهو أمر يشبه مضاربات القمار. ويستحرم البعض المضاربات في الأسهم غير الإسلامية وهو ما دفعهم للعزوف عن التداولات المضاربية منذ بداية شهر رمضان. (رغم أن الحلال بين والحرام بين. ولا فرق بين الحرام في رمضان وغيره )
4 - التضخم وارتفاع الأسعار
ساعدت مخاوف المواطنين حول ارتفاع الأسعار والذي لا تستطيع وزارة التجارة أو الحكومة السيطرة عليه في إحباط المتداولين، ما جعلهم يتبعون أسلوب الترقب والتداول الافقي.
5 - شروط الإدراج الجديدة
انتظر المتداولون أكثر من اجتماع للجنة البورصة الفنية. باحثين عن قرار أكيد يحدد ماهية الشركات التي ستقبل للإدراج، وما هي الشروط المعدلة أو المستحدثة. حيث تساءلوا عن العديد من الأمور المتعلقة بتنفيذ هذه الشروط وهل سيعاد مضاهاتها على الشركات المدرجة أم لا؟. إلا أن كل اجتماع كان ينتهي بأن اللجنة مازالت تطالع وتدرس الشروط، ما جعل المتداولين يعزفون عن شراء بعض الأسهم المشكوك في إيقافها بعد انتهاء هذه الدراسات.
6 - جني الأرباح
تزامن دخول الشهر الكريم مع فترة جني أرباح طبيعية تمر بها البورصة الكويتية كجزء من الدورة الاقتصادية، ما جعل البعض يربط بين دخول الشهر وانخفاضات المؤشرات.
7 - غياب المحفزات الإيجابية
يتراجع السوق منذ أن دق باب الـ 15 ألف نقطة حتى لامس مستويات الـ 13 الف و990 أول من أمس ولم يتوقف عن أدائه المتراجع رغم مروره بفترة إعلان الأرباح، ويرجع ذلك لغياب المحفزات الإيجابية التي تدفع المتداولين إلى الإقبال على الشراء مثل تطور الأوضاع الاقتصادية والسياسية الإقليمية وغيرها من الأخبار الداعمة للسوق عبر إعطاء الأمل لانتعاش الاقتصاد وتربح الشركات.
8 - العملات الأجنبية
ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من أنظمة التداول الالكتروني التي تجمع بين الأسواق الخليجية والعالمية في برنامج واحد للتداول. ومن بين هذه الأنظمة نظام جديد يلقى إقبالا من جانب الشباب الكويتي، حيث يضارب هذا البرنامج في العملات الأجنبية. واستقطب هذا البرنامج الكثير من المتداولين الباحثين عن الربح السريع.
أما عن ارتفاع البورصة أمس، فأكد محللون أن السبب الوحيد هو وصول بعض الأسهم إلى أسعار أقل من قيمتها الدفترية، ما عظم الفرص الاستثمارية المطروحة بالسوق وجعل الوضع مناسبا جدا لدخول المحافظ والصناديق وحتى المتداولين. وقد ارتفع مؤشرا البورصة السعري والوزني، ليقلصا تراجعات الأسبوع، التي باتت قاصية خاصة على صغار المتداولين. فاسترد المؤشر السعري 54.7 نقطة ليقلص عدد النقاط التي خسرها منذ بداية الأسبوع من 468 نقطة الى 418 نقطة. كما ارتفع المؤشر الوزني بـنحو 5 نقاط بسبب الشراء الانتقائي على بعض الأسهم الدينارية.
1 - شفط السيولة
يأتي في مقدمة هذه الأسباب نقص السيولة، والذي حدث بسبب الاكتتابات وزيادات رؤوس أموال الشركات. ما شفط السيولة من السوق وقلل القوة الشرائية الحقيقية وساهم في عمليات تسييل واضحة على الأسهم الدينارية «القيادية» خفض بعضها تحت مستوى الدينار.
2 - قلة ساعات التداول
ساهمت قلة ساعات التداول في خفض كميات وقيم التداول، كما أثرت سلبا على متوسط عدد الصفقات، الذي أصبح نحو 4 آلاف صفقة بدلا من 6 آلاف صفقة في المرحلة السابقة. وبذلك قلت فرص الارتفاع بسبب قلة نشاط التداول.
3 - شبهة المقامرة
عزوف بعض المتداولين عن التداول في رمضان بسبب توخي عدم الوقوع في «حرمانية» المقامرة. فهناك الكثير من المتداولين يدخلون البورصة بحثا عن ضربة حظ وهو أمر يشبه مضاربات القمار. ويستحرم البعض المضاربات في الأسهم غير الإسلامية وهو ما دفعهم للعزوف عن التداولات المضاربية منذ بداية شهر رمضان. (رغم أن الحلال بين والحرام بين. ولا فرق بين الحرام في رمضان وغيره )
4 - التضخم وارتفاع الأسعار
ساعدت مخاوف المواطنين حول ارتفاع الأسعار والذي لا تستطيع وزارة التجارة أو الحكومة السيطرة عليه في إحباط المتداولين، ما جعلهم يتبعون أسلوب الترقب والتداول الافقي.
5 - شروط الإدراج الجديدة
انتظر المتداولون أكثر من اجتماع للجنة البورصة الفنية. باحثين عن قرار أكيد يحدد ماهية الشركات التي ستقبل للإدراج، وما هي الشروط المعدلة أو المستحدثة. حيث تساءلوا عن العديد من الأمور المتعلقة بتنفيذ هذه الشروط وهل سيعاد مضاهاتها على الشركات المدرجة أم لا؟. إلا أن كل اجتماع كان ينتهي بأن اللجنة مازالت تطالع وتدرس الشروط، ما جعل المتداولين يعزفون عن شراء بعض الأسهم المشكوك في إيقافها بعد انتهاء هذه الدراسات.
6 - جني الأرباح
تزامن دخول الشهر الكريم مع فترة جني أرباح طبيعية تمر بها البورصة الكويتية كجزء من الدورة الاقتصادية، ما جعل البعض يربط بين دخول الشهر وانخفاضات المؤشرات.
7 - غياب المحفزات الإيجابية
يتراجع السوق منذ أن دق باب الـ 15 ألف نقطة حتى لامس مستويات الـ 13 الف و990 أول من أمس ولم يتوقف عن أدائه المتراجع رغم مروره بفترة إعلان الأرباح، ويرجع ذلك لغياب المحفزات الإيجابية التي تدفع المتداولين إلى الإقبال على الشراء مثل تطور الأوضاع الاقتصادية والسياسية الإقليمية وغيرها من الأخبار الداعمة للسوق عبر إعطاء الأمل لانتعاش الاقتصاد وتربح الشركات.
8 - العملات الأجنبية
ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من أنظمة التداول الالكتروني التي تجمع بين الأسواق الخليجية والعالمية في برنامج واحد للتداول. ومن بين هذه الأنظمة نظام جديد يلقى إقبالا من جانب الشباب الكويتي، حيث يضارب هذا البرنامج في العملات الأجنبية. واستقطب هذا البرنامج الكثير من المتداولين الباحثين عن الربح السريع.
أما عن ارتفاع البورصة أمس، فأكد محللون أن السبب الوحيد هو وصول بعض الأسهم إلى أسعار أقل من قيمتها الدفترية، ما عظم الفرص الاستثمارية المطروحة بالسوق وجعل الوضع مناسبا جدا لدخول المحافظ والصناديق وحتى المتداولين. وقد ارتفع مؤشرا البورصة السعري والوزني، ليقلصا تراجعات الأسبوع، التي باتت قاصية خاصة على صغار المتداولين. فاسترد المؤشر السعري 54.7 نقطة ليقلص عدد النقاط التي خسرها منذ بداية الأسبوع من 468 نقطة الى 418 نقطة. كما ارتفع المؤشر الوزني بـنحو 5 نقاط بسبب الشراء الانتقائي على بعض الأسهم الدينارية.