حاطب ليل
عضو مميز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قولهم أوردها سعد وسعد مشتمل يضرب مثلا لإدراك الحاجة بلا تعب ولا مشقة يعني انه أورد إبله شريعة الماء فشربت واشتمل هو بكسائه ونام ولم يوردها بئرا فيحتاج إلى الاستقاء لها وهو مثل قولهم أهون السقي التشريع أي إ يراد الإبل الشريعة هكذا فسره بعضهم والصحيح أنه يضرب مثلا للرجل يقصر في الأمر إيثارا للراحة على المشقة والدليل على ذلك قوله ما هكذا تورد يا سعد الإبل أي ما هكذا يكون القيام في الأمور والمثل لمالك بن زيد مناة بن تميم رأى اخاه سعدا أورد إبله ولم يحسن القيام عليها فقال ذلك.
مادعاني لإيراد هذا المثل هو ما أرى من بعض الأعضاء تهافتهم للحصول على التوصيات من أين (بتشديد الياء) كان ولا يحاول أن يبحث بنفسه عن إشارات البيع والشراء فهي لا تحتاج لخبير وفني بل سهله لمن بحث عنها وأبسطها أتخاذ متوسطين متحركين كبير وصغير والأستئناس بإشارتهما ومراقبة الترندات والقنوات السعريه ويكون القرار قرار مدروس فتلك الأمور لا تحتاج لذاك الخبير وفي النهايه المال مالك أنت وعيالك فحافظ عليه في زمن قل به الناصح ولا تكن كحاطب ليل.
وصل الحال بأن تكون التوصيات عن طريق الأحلام بقول أحدهم حلمت بأن المؤشر العام سيتجاوز 17000.......ويقول أحدهم التوصيه من شخص عروقه بالماي وأنا أقول(من صادها عشاها عياله)
وقد رأيت من يقول السهم الفلاني رخيص والسهم الفلاني سيتجاوز الدينار وبسهوله
هل قال من قال ذلك الكلام على أي أساس بنى توقعاته أم ما هو مصدر توصيته
فالحذر ممن يوصى بلا سبب فالنصح واجب شرعي لكل مسلم فقد ربطه الرسول صلى الله عليه وسلم بالصلاة والزكاه
فعن جرير بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: بايعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم. [متفق عليه].
دمتم سالمين
قولهم أوردها سعد وسعد مشتمل يضرب مثلا لإدراك الحاجة بلا تعب ولا مشقة يعني انه أورد إبله شريعة الماء فشربت واشتمل هو بكسائه ونام ولم يوردها بئرا فيحتاج إلى الاستقاء لها وهو مثل قولهم أهون السقي التشريع أي إ يراد الإبل الشريعة هكذا فسره بعضهم والصحيح أنه يضرب مثلا للرجل يقصر في الأمر إيثارا للراحة على المشقة والدليل على ذلك قوله ما هكذا تورد يا سعد الإبل أي ما هكذا يكون القيام في الأمور والمثل لمالك بن زيد مناة بن تميم رأى اخاه سعدا أورد إبله ولم يحسن القيام عليها فقال ذلك.
مادعاني لإيراد هذا المثل هو ما أرى من بعض الأعضاء تهافتهم للحصول على التوصيات من أين (بتشديد الياء) كان ولا يحاول أن يبحث بنفسه عن إشارات البيع والشراء فهي لا تحتاج لخبير وفني بل سهله لمن بحث عنها وأبسطها أتخاذ متوسطين متحركين كبير وصغير والأستئناس بإشارتهما ومراقبة الترندات والقنوات السعريه ويكون القرار قرار مدروس فتلك الأمور لا تحتاج لذاك الخبير وفي النهايه المال مالك أنت وعيالك فحافظ عليه في زمن قل به الناصح ولا تكن كحاطب ليل.
وصل الحال بأن تكون التوصيات عن طريق الأحلام بقول أحدهم حلمت بأن المؤشر العام سيتجاوز 17000.......ويقول أحدهم التوصيه من شخص عروقه بالماي وأنا أقول(من صادها عشاها عياله)
وقد رأيت من يقول السهم الفلاني رخيص والسهم الفلاني سيتجاوز الدينار وبسهوله
هل قال من قال ذلك الكلام على أي أساس بنى توقعاته أم ما هو مصدر توصيته
فالحذر ممن يوصى بلا سبب فالنصح واجب شرعي لكل مسلم فقد ربطه الرسول صلى الله عليه وسلم بالصلاة والزكاه
فعن جرير بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: بايعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم. [متفق عليه].
دمتم سالمين