تقرير عرض وطلب

المؤشر

المشرف العام
طاقم الإدارة
التسجيل
30 أغسطس 2001
المشاركات
6,732
الإقامة
الكويت
العدد 48 - الإثنين 22 مارس 2004





الأسواق: تذبذب ثم تدنٍ



بقلم د. عمّار فايز سنكري



الأسبوع الماضي

أقفلت المؤشرات الرئيسية على انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي، بعد سلسة جلسات تميزت بالتذبذب الشديد. فبعد أن استهلّت الأسواق تعاملات الأسبوع بالتدني، ارتفعت يومي الثلاثاء والأربعاء بفضل قرار الاحتياطي الفدرالي إبقاء سعر الفائدة على حاله. ولكنها عادت إلى الانخفاض يوم الخميس، وتدنت بحدة كبيرة يوم الجمعة. ولم تتمكّن الأرقام الاقتصادية من دعم الأسواق رغم النتائج الإيجابية التي حملها بعضها، وأهمها مؤشر الإنتاج الصناعي الذي ارتفع بنسبة فاقت التوقعات في شهر فبراير (%0.7).



أداء المؤشرات الرئيسية

الأسبوع المنتهي في
أسعار المؤشرات عند الإغلاق

الداو جونزالصناعي
الناسداك
ستاندارد اند بورز

19 مارس
10186
1940
1109

12 مارس
10240
1984
1120

فارق الأداء (بالنقاط)
54-
44-
11-

نسبة الفارق (%)
0.52-
2.21-
0.98-




هذا الأسبوع

ستواصل الأسواق تحركها الجانبي هذا الأسبوع، مع ميل واضح إلى التدني. وبما أن الأرقام الاقتصادية وإعلانات الأرباح المرتقبة هذا الأسبوع ليست على قدر كبير من الأهمية، فسيكون للعوامل السياسية (كالوضع في العراق، وتفجيرات اسبانيا، والانتخابات الأميركية، إلخ.) الدور الأكبر في تحريك الأسواق خلال الأيام القادمة.

وفي ما يلي أهم الأرقام الاقتصادية التي ستصدر هذا الأسبوع:

- رقم الطلبيات للسلع المعمرة، ونتوقع أن يرتفع بنسبة1.2% لشهر فبراير، بعدما تدنى بنسبة 2.3% في شهر يناير.

- مؤشر ثقة المستهلك، ونتوقع أن يتراجع الى مستوى 94 لشهر مارس.




أرقام الأسبوع الإقتصادية

الإثنين
لا أرقام

الثلاثاء
لا أرقام

الأربعاء
Durable Goods Orders

طلبيات السلع المعمرة
New Home Sales
مبيعات البيوت الجديدة

الخميس
Initial Claims

رقم البطالة الاسبوعي*
Existing Home Sales
مبيعات البيوت الموجودة
GDP

الناتج الإجمالي المحلي

الجمعة
Personal Income

مؤشر الدخل الفردي
Personal Spending

الانفاق الفردي
ثقة المستهلك من ميشيغان*



* أرقام مهمة. ترقبها.



تطلعات

إن التصريح الذي أدلت به لجنة FOMC التابعة للاحتياطي الفدرالي عقب اجتماعها يوم الثلاثاء الماضي يشبه إلى حد بعيد البيان الذي ألقته في 28 يناير الماضي. ومع ذلك، فقد لفتت انتباهنا بعض التغييرات على مستوى الصياغة والتعبير، ولا سيما في ما يتعلّق بالحديث عن سوق العمل والتدني في نسبة التضخم (fall in inflation أو deflation) وإنتاجية الاقتصاد (Output). فبعد أن كان الاحتياطي يؤكد على جدية التعافي الاقتصادي ويستبعد مرور الاقتصاد بمرحلة انكماش، بات خطابه يوحي بأن التعافي ما زال هشاً، وأن احتمال الوقوع في الانكماش ما زال وارداً.



http://www.ardwatalab.com
 
أعلى