jarrah_aam
عضو مميز
- التسجيل
- 3 نوفمبر 2005
- المشاركات
- 5,279
قال التقرير الاسبوعي لشركة المركز المالي عن اداء سوق الكويت للاوراق المالية ان السوق شهد انخفاضا قياسيا هذا الاسبوع اثر موجة الهلع والبيع التي اجتاحت السوق والتي ادت الى فقدان المؤشرين عدة نقاط، خصوصا في اولى جلسات التداول، حيث انخفض كل من المؤشرين الوزني والسعري بمقدار 23،2 و419 نقطة على التوالي في نزول تاريخي يشهده السوق خلال جلسة واحدة. وكان المؤشر السعري قد اقفل هذا الاسبوع على مستوى 13123،9 بانخفاض قدره 6%، في حين انخفض المؤشر الوزني بمقدار 4،8%، واقفل عند مستوى 667،7. كما شهدت كل من قيمة وكمية التداول ارتفاعا هذا الاسبوع، فبلغت قيمة التداول 489،1 مليون دينار بارتفاع 7،1%، في حين بلغت كمية التداول 939 مليون سهم بارتفاع 14%.
واضاف التقرير: وكان لاشاعة استقالة محافظ البنك المركزي الاثر الكبير في النزول الحاد الذي واجه السوق، بالاضافة الى تراكمات من عوامل سابقة، اما سياسية واما اقتصادية، مثل شح السيولة نتيجة تزامن زيادات رؤوس اموال الشركات مع قرارات البنك المركزي كبح التضخم، وضعف ارباح كثير من الشركات خلال الربع الثاني، والصعوبات التي تواجهها الاسواق العالمية والتي جعلت الاتجاه العام للسوق الى الانخفاض. ونتيجة ضعف اداء السوق واعتماد ارباح الشركات الاستثمارية واغلب الشركات في الكويت على السوق، فان التوقعات لارباح الربع الثالث ضعيفة وغير كافية لدفع السوق. اما في الجانب الايجابي، فقد اعلنت الهيئة العامة للاستثمار استعدادها للتدخل عبر ضخ سيولة عن طريق صناديق محلية، وهو ما يعتبر عاملا جيدا على الصعيدين الاقتصادي والنفسي، نظرا الى حاجة السوق الى اكثر من عامل ايجابي لتغيير اتجاهه واعادة الثقة الى نفوس المتداولين على الرغم من وصول الاسعار الى مستويات مغرية جدا.
احتل قطاع الخدمات المرتبة الاولى هذا الاسبوع، من حيث قيمة التداول الاسبوعية، بنسبة 35،7%، مدفوعا بارتفاع التداول على اسهم زين والشبكة القابضة بنسبة 21،6% من اجمالي تداولات السوق. وجاء قطاع الاستثمار بالمركز الثاني بنسبة 20،5%، مدفوعا بارتفاع التداول على شركة مجموعة مشاريع.
ومن الناحية الفنية، يحظى المؤشر بدعم عند مستوى 12800 و13000، بينما يواجه مقاومة عند مستوى 13150 الى 13400 نقطة.
واضاف التقرير: وكان لاشاعة استقالة محافظ البنك المركزي الاثر الكبير في النزول الحاد الذي واجه السوق، بالاضافة الى تراكمات من عوامل سابقة، اما سياسية واما اقتصادية، مثل شح السيولة نتيجة تزامن زيادات رؤوس اموال الشركات مع قرارات البنك المركزي كبح التضخم، وضعف ارباح كثير من الشركات خلال الربع الثاني، والصعوبات التي تواجهها الاسواق العالمية والتي جعلت الاتجاه العام للسوق الى الانخفاض. ونتيجة ضعف اداء السوق واعتماد ارباح الشركات الاستثمارية واغلب الشركات في الكويت على السوق، فان التوقعات لارباح الربع الثالث ضعيفة وغير كافية لدفع السوق. اما في الجانب الايجابي، فقد اعلنت الهيئة العامة للاستثمار استعدادها للتدخل عبر ضخ سيولة عن طريق صناديق محلية، وهو ما يعتبر عاملا جيدا على الصعيدين الاقتصادي والنفسي، نظرا الى حاجة السوق الى اكثر من عامل ايجابي لتغيير اتجاهه واعادة الثقة الى نفوس المتداولين على الرغم من وصول الاسعار الى مستويات مغرية جدا.
احتل قطاع الخدمات المرتبة الاولى هذا الاسبوع، من حيث قيمة التداول الاسبوعية، بنسبة 35،7%، مدفوعا بارتفاع التداول على اسهم زين والشبكة القابضة بنسبة 21،6% من اجمالي تداولات السوق. وجاء قطاع الاستثمار بالمركز الثاني بنسبة 20،5%، مدفوعا بارتفاع التداول على شركة مجموعة مشاريع.
ومن الناحية الفنية، يحظى المؤشر بدعم عند مستوى 12800 و13000، بينما يواجه مقاومة عند مستوى 13150 الى 13400 نقطة.