أبرزها تعلم التحليل الفني وتحديد وقت البيع والشراء وآليات التعاطي مع الخسائر المحتملة
5 قواعد أساسية للمضاربة في البورصة تمنحك فرصة تذوق "ملح السوق"
كتب وليد الضبيعي:
يستعيد الذهن دائما صفة متلازمة تقترب من الربط الآلي الذهني بين المضارب والمتلاعب في سوق الأوراق المالية من خلال التلاعب في الطلبات والعروض الوهمية على الاسهم ، غير ان واقع التجارة بالاسهم يؤكد عدم صحة هذا "التلازم " الذهني وعدم دقته ، وذلك لان المضاربة بقصد تحقيق الربح هي القوة المحركة للسوق بل انها "ملح السوق" أي أن سوق الاسهم يتحرك صعودا وهبوطا بسبب شدة المضاربات على الاسهم ، صحيح ان الارباح التي تعلن عنها الشركات عامل رئيسي في قوة السوق ولكن بدون وجود المضاربة لن تتحرك اسعار اسهم هذه الشركات ، فلا غنى عن المضاربة بالنسبة لاي سوق مالي ، كما ان المضاربة هي تجارة بالاساس .
وعليك قبل ان تقرر ان تكون مضاربا ان تكون تاجرا بالاصل او تتمتع بمهارات التاجر ، اما المستثمر فهو ليس تاجرا ولكنه يعتبر مودعاً لامواله في السوق وينتظر جني ارباحه لفترة قد تكون طويلة .
وهذه اهم القواعد الاساسية التي يجب على التاجر المضارب في البورصة ان يتبعها :
اولا: مضارب مرن
يجب ان تكون على يقين ان ما يحدث في السوق اليوم هو نفسه الذي يحدث في الاعوام السابقة ، حيث ان البورصة دائما تتغير ما بين الصعود والهبوط ، لذلك يجب عليك ان تكون مرنا تتقبل التغيير وتتكيف معه فالاسواق ترتفع وتهبط ، فاذا تحليت بالمرونة في تعاطيك مع التغيرات التي يمر بها السوق فانك تخطيت المرحلة الاولى في ان تكون مضاربا ناجحا .
ثانيا: تعلم التحليل الفني
التحليل الفني هو دراسة السلوك الجماعي للمتداولين في السوق وتحديد الاتجاه الذي يسلكونه وذلك من خلال قراءة الرسوم البيانية واستخدام المؤشرات الفنية لمعرفة اتجاه السوق ، ومن خلال ممارسة التحليل الفني تستطيع معرفة كيفية تعامل المتداولين في السوق ، حيث ان الرأي الجماعي للمتداولين هو الذي يحدد حركة السوق صعودا وهبوطا .
ثالثا: متى تشتري؟ ومتى تبيع؟
من الاخطاء الفادحة في المضاربة بالسوق هو تحديد وقت للشراء وتحديد وقت للبيع مثال ( ان تشتري بعد نهاية موسم الاجازات وتبيع بعد موسم الاجازات او شهر رمضان ) ، بينما الطريقة الصحيحة هي تحديد مستويات وارقام واسعار لتحديد الشراء والبيع ، ويتم تحديد ذلك من خلال استخدام التحليل الفني .
رابعا : كيف تتعامل مع الخسائر؟
كن على يقين أن الخسارة تشكل جانبا من لعبة التجارة ، لذلك ان لم يكن لديك خسائر فهذا يعني انك لم تخض المضاربة ، وان عدم خوضك للمضاربة فانك لن تحقق ارباحا كثيرة ، وبالتالي فان الخسارة ليست مشكلة ولكن المشكلة هي كيف تتعامل مع الخسارة ؟ يجب على التاجر المضارب ان يكون شجاعا في وقف خسائره والبيع في حالة سير السوق ضده وبشكل معاكس وان لا يترك مجالاً للعواطف ان تتحكم بقراراته وهو مايسمى (stop losse) وهو تحديد نسبة الخسارة مسبقا قبل الدخول في المضاربة .
خامسا: المضارب الاسد
من اهم ما يميز التاجر الصبر وطول البال ، فلا تستعجل الدخول في المضاربة بمجرد انك تملك السيولة الكافية بل ان الاهم من ذلك هو الانتظار حتى تكون الفرصة سانحة والظروف مناسبة للدخول في المضاربة حتى وان طال الانتظار لاسابيع او شهور ، وابتعد تماما عن المضاربة اليومية فان اخطر ما يهدد التاجر في البورصة هو المضاربة بشكل يومي والذي يسمى (ادمان التداول)، وذلك لانه من الصعب جدا ان يكون هناك فرص يومية في سوق الاسهم وان وجدت فان عامل المخاطرة فيها يكون مرتفعاً جدا .
تاريخ النشر 14/09/2008
5 قواعد أساسية للمضاربة في البورصة تمنحك فرصة تذوق "ملح السوق"
كتب وليد الضبيعي:
يستعيد الذهن دائما صفة متلازمة تقترب من الربط الآلي الذهني بين المضارب والمتلاعب في سوق الأوراق المالية من خلال التلاعب في الطلبات والعروض الوهمية على الاسهم ، غير ان واقع التجارة بالاسهم يؤكد عدم صحة هذا "التلازم " الذهني وعدم دقته ، وذلك لان المضاربة بقصد تحقيق الربح هي القوة المحركة للسوق بل انها "ملح السوق" أي أن سوق الاسهم يتحرك صعودا وهبوطا بسبب شدة المضاربات على الاسهم ، صحيح ان الارباح التي تعلن عنها الشركات عامل رئيسي في قوة السوق ولكن بدون وجود المضاربة لن تتحرك اسعار اسهم هذه الشركات ، فلا غنى عن المضاربة بالنسبة لاي سوق مالي ، كما ان المضاربة هي تجارة بالاساس .
وعليك قبل ان تقرر ان تكون مضاربا ان تكون تاجرا بالاصل او تتمتع بمهارات التاجر ، اما المستثمر فهو ليس تاجرا ولكنه يعتبر مودعاً لامواله في السوق وينتظر جني ارباحه لفترة قد تكون طويلة .
وهذه اهم القواعد الاساسية التي يجب على التاجر المضارب في البورصة ان يتبعها :
اولا: مضارب مرن
يجب ان تكون على يقين ان ما يحدث في السوق اليوم هو نفسه الذي يحدث في الاعوام السابقة ، حيث ان البورصة دائما تتغير ما بين الصعود والهبوط ، لذلك يجب عليك ان تكون مرنا تتقبل التغيير وتتكيف معه فالاسواق ترتفع وتهبط ، فاذا تحليت بالمرونة في تعاطيك مع التغيرات التي يمر بها السوق فانك تخطيت المرحلة الاولى في ان تكون مضاربا ناجحا .
ثانيا: تعلم التحليل الفني
التحليل الفني هو دراسة السلوك الجماعي للمتداولين في السوق وتحديد الاتجاه الذي يسلكونه وذلك من خلال قراءة الرسوم البيانية واستخدام المؤشرات الفنية لمعرفة اتجاه السوق ، ومن خلال ممارسة التحليل الفني تستطيع معرفة كيفية تعامل المتداولين في السوق ، حيث ان الرأي الجماعي للمتداولين هو الذي يحدد حركة السوق صعودا وهبوطا .
ثالثا: متى تشتري؟ ومتى تبيع؟
من الاخطاء الفادحة في المضاربة بالسوق هو تحديد وقت للشراء وتحديد وقت للبيع مثال ( ان تشتري بعد نهاية موسم الاجازات وتبيع بعد موسم الاجازات او شهر رمضان ) ، بينما الطريقة الصحيحة هي تحديد مستويات وارقام واسعار لتحديد الشراء والبيع ، ويتم تحديد ذلك من خلال استخدام التحليل الفني .
رابعا : كيف تتعامل مع الخسائر؟
كن على يقين أن الخسارة تشكل جانبا من لعبة التجارة ، لذلك ان لم يكن لديك خسائر فهذا يعني انك لم تخض المضاربة ، وان عدم خوضك للمضاربة فانك لن تحقق ارباحا كثيرة ، وبالتالي فان الخسارة ليست مشكلة ولكن المشكلة هي كيف تتعامل مع الخسارة ؟ يجب على التاجر المضارب ان يكون شجاعا في وقف خسائره والبيع في حالة سير السوق ضده وبشكل معاكس وان لا يترك مجالاً للعواطف ان تتحكم بقراراته وهو مايسمى (stop losse) وهو تحديد نسبة الخسارة مسبقا قبل الدخول في المضاربة .
خامسا: المضارب الاسد
من اهم ما يميز التاجر الصبر وطول البال ، فلا تستعجل الدخول في المضاربة بمجرد انك تملك السيولة الكافية بل ان الاهم من ذلك هو الانتظار حتى تكون الفرصة سانحة والظروف مناسبة للدخول في المضاربة حتى وان طال الانتظار لاسابيع او شهور ، وابتعد تماما عن المضاربة اليومية فان اخطر ما يهدد التاجر في البورصة هو المضاربة بشكل يومي والذي يسمى (ادمان التداول)، وذلك لانه من الصعب جدا ان يكون هناك فرص يومية في سوق الاسهم وان وجدت فان عامل المخاطرة فيها يكون مرتفعاً جدا .
تاريخ النشر 14/09/2008