اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقِنا عذاب النار
عن أبي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
" إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا أَنْفَقَ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةً وَهُوَ يَحْتَسِبُهَا كَانَتْ لَهُ صَدَقَة "
أخرجه أحمد (4/120، رقم 17123)، والبخاري (5/2047، رقم 5036)، ومسلم (2/695، رقم 1002)،
والنسائي في الكبرى (2/36 ، رقم 2325) ، وابن حبان (10/50 ، رقم 4239)
.
قَال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": فِيهِ: بَيَانُ أَنَّ الْمُرَاد بِالصَّدَقَةِ وَالنَّفَقَة الْمُطْلَقَة فِي بَاقِي الأحاديث إِذَا اِحْتَسَبَهَا, وَمَعْنَاهُ أَرَادَ بِهَا وَجْه اللَّه تَعَالَى. فَلا يَدْخُل فِيهِ مَنْ أَنْفَقَهَا ذَاهِلاً , وَلَكِنْ يَدْخُل الْمُحْتَسِب , وَطَرِيقه فِي الاحْتِسَاب أَنْ يَتَذَكَّر أَنَّهُ يَجِب عَلَيْهِ الإنفاق عَلَى الزَّوْجَة وَأَطْفَال أَوْلاده وَالْمَمْلُوك وَغَيْرهمْ مِمَّنْ تَجِب نَفَقَته عَلَى حَسَب أَحْوَالهمْ. وَقَدْ أُمِرَ بالإحسان إِلَيْهِمْ .
وَاَللَّه أَعْلَم