الشعملي
موقوف
- التسجيل
- 6 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 101
هل هو «الفلاح» أم.. «البخاري»؟!
.. سمعت أقوالا كثيرة - وتفسيرات عديدة - حول الحدث العاصف الذي أطاح بسوق الأوراق المالية في الكويت، من موظف متقاعد، ونوخذة سابق، ومليونير حديث، ومذيعة تلفزيونية، وزميل صحافي، وحتى من طبيب قلب وشرايين، ووزير سابق ونائب حالي، ووكيل وزارة مساعد و.. «عد.. وخربط» من بقية المهن والشخوص، لكن الغريب إنني لم أسمع تعليقا واحدا - واحدا فقط - من مدير البورصة «صالح الفلاح» وهو المعني مباشرة بتلك النار التي أحرقت حتى أطراف دشداشته، ومع ذلك، لم ينطق بحرف واحد، وكأن «القطة قد أكلت.. لسانه»! حين سألت الصحافة رئيس مجلس الأمة الأخ «جاسم الخرافي» عن رأيه في استدعاء مجلس الوزراء لمدير البورصة «صالح الفلاح» لـ «استمزاج» رأيه في تداعيات ازمة انهيار البورصة ابدى الرجل رأيه الخاص - وهذا من حقه أولا - وقال.. «جبتك يا عبدالمعين تعيني، لقيتك يا عبدالمعين.. تنعان»، فهل أخطأ «بو عبدالمحسن» في.. «كتاب البخاري ومسلم والترمذي»؟! ثانيا: لقد عبر رئيس المجلس - بهذا التعليق - عن مشاعر عشرات الآلاف من الكويتيين الذين اضيروا في تلك البورصة، فإن لم يكن رئيس البرلمان ممثلا عن الشعب بأكمله، فمن يمثل.. اذن؟! هناك ملف حافل بالسوابق يحيط ويغطي مدير البورصة من رأسه الى أخمص قدميه، ومنها أحكام قضائية صدرت تلغي قرارات أصدرها المدير ولجنة السوق بـ «تحييد أسهم» مجموعة كبيرة من الشركات في البورصة، والتي أدت - وقت صدورها - الى انهيار السوق في العام قبل الماضي، مع نزيف الآلاف من النقاط، وظهر اللون الأحمر فاقعا - وكأنه «غوملج عراقية» - ومن لحظتها.. «السوق ما ترقع»، بل ان المحكمة اصدرت - أيضا - أحكاما بالتعويض المالي يتحملها المال العام، ذلك «المال العام»، الذي جعله رئيس البرلمان العربي «الخرطي» وكأنه «بقشة هدوم» يحملها على رأسه في حله وترحاله وشاكيا الحال لطوب الارض، اما حين يتبخر المال العام - ذاته - على يد مدير البورصة الذي جرى تعيينه - على ما يبدو - عضوا في البرلمان العربي «الخرطي» فإن ذلك هو.. الشرف بعينه والامانة بذاتها!! ايضا، اصدر القضاء الكويتي الشامخ حكما آخر في قضية «الادراجات» وذلك حين رفض مدير البورصة - الذي اكلت القطة لسانه - ادراج شركة «منازل» في السوق ولأسباب مجهولة فجاء الحكم العادل ليلغي قراره ويحكم عليه - وعلى سوقه - بالتعويض ومن المال العام.. ايضا!! لماذا لم يحاسب هذا المدير الصامت؟! من يقف خلفه ويسند ظهره ويقوي شوكته في البلاد وعلى العباد؟ ولمصلحة.. من؟! الافتتاحية التي نشرتها «الجريدة الزرقاء». دفاعا عن «صالح الفلاح» وانتقادا لرئيس مجلس الأمة توضح - حتى للأعمى - الاجابات الكاملة على الاسئلة سابقة.. الذكر! هل المطلوب من «جاسم الخرافي» ان «يخيط فمه ويغمض عينيه ويصم آذانه» عن كارثة اقتصادية اصابت عشرات الآلاف من المواطنين حتى «لا يمس مشاعر صديق رئيس البرلمان العربي.. الخرطي»؟! هل المطلوب من «جاسم الخرافي» ان يوزع الامواس على المواطنين لكي يبتلعوها- بعد ان يبلع هو الآخر الموس الأول - لأن حضرة جناب فخامة مدير البورصة «محسوب» على رئيس البرلمان العربي «الخرطي»؟! هل المطلوب من «جاسم الخرافي» ان يشيح بوجهه بعيدا عن بورصة الكويت لأن شركات تساهم فيها عائلته قد حصلت على احكام قضائية لصالحها؟! قد يبدو الأمر معقولا لو ان عائلته قد خسرت هذه القضايا، وبالتالي، يبدو تعليقه على استدعاء مجلس الوزراء لمدير البورصة «قاسيا ومتحاملا وغير محايد»، اما والامر هو عكس ذلك تماما، فإن الذي يجب ان «يستحي على ويهه» هو من يقف خلف مدير.. البورصة!! الحديث عن «ضرورة حياد رئيس مجلس الأمة في افتتاحية «الجريدة الزرقاء» اشبه بحديث «راقصة شرقية عن فوائد وضرورة وعظمة ارتداء الحجاب»، وإلا اين هذه «الحيادية المزعومة» في الدفاع عن صفقة «المصفاة» وهم يغطسون حتى آذانهم بداخلها ومصالحهم المالية فيها ظاهرة للعيان مثل «فخذي الراقصة و.. نهديها».. والعياذ بالله؟! و.. «جبتك يالفلاح تعيني، لقيتك - يالفلاح - مو - فالح»!!
Publish Date 20/09/2008
.. سمعت أقوالا كثيرة - وتفسيرات عديدة - حول الحدث العاصف الذي أطاح بسوق الأوراق المالية في الكويت، من موظف متقاعد، ونوخذة سابق، ومليونير حديث، ومذيعة تلفزيونية، وزميل صحافي، وحتى من طبيب قلب وشرايين، ووزير سابق ونائب حالي، ووكيل وزارة مساعد و.. «عد.. وخربط» من بقية المهن والشخوص، لكن الغريب إنني لم أسمع تعليقا واحدا - واحدا فقط - من مدير البورصة «صالح الفلاح» وهو المعني مباشرة بتلك النار التي أحرقت حتى أطراف دشداشته، ومع ذلك، لم ينطق بحرف واحد، وكأن «القطة قد أكلت.. لسانه»! حين سألت الصحافة رئيس مجلس الأمة الأخ «جاسم الخرافي» عن رأيه في استدعاء مجلس الوزراء لمدير البورصة «صالح الفلاح» لـ «استمزاج» رأيه في تداعيات ازمة انهيار البورصة ابدى الرجل رأيه الخاص - وهذا من حقه أولا - وقال.. «جبتك يا عبدالمعين تعيني، لقيتك يا عبدالمعين.. تنعان»، فهل أخطأ «بو عبدالمحسن» في.. «كتاب البخاري ومسلم والترمذي»؟! ثانيا: لقد عبر رئيس المجلس - بهذا التعليق - عن مشاعر عشرات الآلاف من الكويتيين الذين اضيروا في تلك البورصة، فإن لم يكن رئيس البرلمان ممثلا عن الشعب بأكمله، فمن يمثل.. اذن؟! هناك ملف حافل بالسوابق يحيط ويغطي مدير البورصة من رأسه الى أخمص قدميه، ومنها أحكام قضائية صدرت تلغي قرارات أصدرها المدير ولجنة السوق بـ «تحييد أسهم» مجموعة كبيرة من الشركات في البورصة، والتي أدت - وقت صدورها - الى انهيار السوق في العام قبل الماضي، مع نزيف الآلاف من النقاط، وظهر اللون الأحمر فاقعا - وكأنه «غوملج عراقية» - ومن لحظتها.. «السوق ما ترقع»، بل ان المحكمة اصدرت - أيضا - أحكاما بالتعويض المالي يتحملها المال العام، ذلك «المال العام»، الذي جعله رئيس البرلمان العربي «الخرطي» وكأنه «بقشة هدوم» يحملها على رأسه في حله وترحاله وشاكيا الحال لطوب الارض، اما حين يتبخر المال العام - ذاته - على يد مدير البورصة الذي جرى تعيينه - على ما يبدو - عضوا في البرلمان العربي «الخرطي» فإن ذلك هو.. الشرف بعينه والامانة بذاتها!! ايضا، اصدر القضاء الكويتي الشامخ حكما آخر في قضية «الادراجات» وذلك حين رفض مدير البورصة - الذي اكلت القطة لسانه - ادراج شركة «منازل» في السوق ولأسباب مجهولة فجاء الحكم العادل ليلغي قراره ويحكم عليه - وعلى سوقه - بالتعويض ومن المال العام.. ايضا!! لماذا لم يحاسب هذا المدير الصامت؟! من يقف خلفه ويسند ظهره ويقوي شوكته في البلاد وعلى العباد؟ ولمصلحة.. من؟! الافتتاحية التي نشرتها «الجريدة الزرقاء». دفاعا عن «صالح الفلاح» وانتقادا لرئيس مجلس الأمة توضح - حتى للأعمى - الاجابات الكاملة على الاسئلة سابقة.. الذكر! هل المطلوب من «جاسم الخرافي» ان «يخيط فمه ويغمض عينيه ويصم آذانه» عن كارثة اقتصادية اصابت عشرات الآلاف من المواطنين حتى «لا يمس مشاعر صديق رئيس البرلمان العربي.. الخرطي»؟! هل المطلوب من «جاسم الخرافي» ان يوزع الامواس على المواطنين لكي يبتلعوها- بعد ان يبلع هو الآخر الموس الأول - لأن حضرة جناب فخامة مدير البورصة «محسوب» على رئيس البرلمان العربي «الخرطي»؟! هل المطلوب من «جاسم الخرافي» ان يشيح بوجهه بعيدا عن بورصة الكويت لأن شركات تساهم فيها عائلته قد حصلت على احكام قضائية لصالحها؟! قد يبدو الأمر معقولا لو ان عائلته قد خسرت هذه القضايا، وبالتالي، يبدو تعليقه على استدعاء مجلس الوزراء لمدير البورصة «قاسيا ومتحاملا وغير محايد»، اما والامر هو عكس ذلك تماما، فإن الذي يجب ان «يستحي على ويهه» هو من يقف خلف مدير.. البورصة!! الحديث عن «ضرورة حياد رئيس مجلس الأمة في افتتاحية «الجريدة الزرقاء» اشبه بحديث «راقصة شرقية عن فوائد وضرورة وعظمة ارتداء الحجاب»، وإلا اين هذه «الحيادية المزعومة» في الدفاع عن صفقة «المصفاة» وهم يغطسون حتى آذانهم بداخلها ومصالحهم المالية فيها ظاهرة للعيان مثل «فخذي الراقصة و.. نهديها».. والعياذ بالله؟! و.. «جبتك يالفلاح تعيني، لقيتك - يالفلاح - مو - فالح»!!
Publish Date 20/09/2008