jarrah_aam
عضو مميز
- التسجيل
- 3 نوفمبر 2005
- المشاركات
- 5,279
اشاد تقرير «الاستثمارات الوطنية» الاسبوعي إلى ان سوق الكويت للاوراق المالية اقفل الاسبوع الماضي على تراجع، حيث عادت موجة النزول مرة اخرى بعد ان وصل مؤشر السوق إلى ما يربو على 13.100 نقطة في الاسبوع السابق ورأى انه ربما كان البعض قد افرط في التفاؤل وبالارتفاعات الموقتة التي تم تحقيقها الا اننا قد اكدنا في تقريرنا الماضي بالنص على الآتي «كذلك فانه من الطبيعي بعد تلك الانخفاضات ان تكون هناك ردة فعل ترميمية للسوق اي ارتفاع من بعد انخفاض قوي، وتاريخيا لايستمر ذلك الارتفاع طويلا لانه لايعبر عن مكاسب بقدر ما هي التقاط انفاس».
هذا وقد مني الاسبوع بخسائر حيث انخفض مؤشر «nic 50» بمعدل كبير بلغ 5.5 في المئة صاحبه المؤشر الوزني بقيمة 3.3 في المئة بينما تراجع المؤشر السعري بقيمة 0.7 في المئة بينما انخفضت المتغيرات العامة (الكمية - القيمة) بـ 4.4 في المئة و2.9 في المئة وارتفع عدد الصفقات بنسبة 7.8 في المئة.
واضاف ان سوق الكويت للاوراق المالية قد زخر خلال النصف الاول بالعديد من الانباء الايجابية خصوصا في ما يتعلق بأرباح الشركات للنصف الاول، ونخص بالذكر هنا الشركات القيادية المعروفة وهي موزعة على مختلف قطاعات السوق وتعتبر الدعامة الاساسية والارضية الصلبة للسوق حتى خلال اصعب الفترات والمراحل المختلفة التي مرت على السوق من قبل، لذلك فاننا نعتقد ان ازمة سوق الكويت للاوراق المالية لم تنشأبسبب ازمة الاسواق العالمية (سوى بالجزء النفسي والمعنوي منها) حيث لايوجد في الكويت ازمة رهونات عقارية او شركات تستثمر بالادوات والمشتقات المالية المرتبطة بأسعار المساكن في القطاع العقاري هناك، ولايوجد لدينا مصارف مفلسة او حتى مهددة بالافلاس، كما ان مصارفنا المحلية غير مكشوفة على البنوك الاجنبية، ومن ناحية اخرى، يرتبط الدينار بسلة عملات وليس بالدولار الاميركي، وعامل آخر مهم وهو الاموال الساخنة والتي تؤثر عادة بحدة تذبذب السوق وذلك لسرعة دخول وخروج تلك السيولة، معلوم ان سوق الكويت للاوراق المالية تنشط فيه الفعاليات المحلية بشكل رئيسي واساسي دون ان يفسح المجال للاستثمارات الاجنبية بان تؤثر بشكل جذري على مسار التداولات وهي حقيقة يدركها مراقبو السوق عن كثب، وكل هذه الاسباب التي نسردها هي مدعاة للتفاؤل بمستقبل السوق على الامد البعيد بغض النظر عن المسالك التي يتخذها السوق على الامد القصير حتى وان كانت قاسية احيانا، فهذه حال اسواق المال وهي بطبيعتها كذلك ترتفع وتنخفض، لا اكثر.
مؤشرات السوق
أقفل مؤشر nic 50 بنهاية تداول الاسبوع الماضي عند مستوى 7.152.2 نقطة بانخفاض قدره 413.1 نقطة وما نسبته 5.5 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع السابق، وانخفاض قدره 1.374.2 نقطة وما نسبته 16.1 في المئة عن نهاية عام 2007، وقد استحوذت اسهم المؤشر على 76.5 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي.
واقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 12.568.7 نقطة بانخفاض قدره 89.1 نقطة وما نسبته 0.7 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع الفائت وارتفاع قدره 9.8 نقطة ومانسبته 0.1 في المئة عن نهاية عام 2007.
اما المؤشر الوزني للسوق فقد اقفل عند مستوى 631.82 نقطة بانخفاض قدره 21.31 نقطة وما نسبته 3.26 في المئة وانخفاض قدره 83.18 نقطة وما نسبته 11.6 في المئة عن نهاية عام 2007.
مؤشرات التداول والأسعار
خلال تدولات الاسبوع الماضي انخفض مؤشر المعدل اليومي لكمية الاسهم المتداولة وقيمة الاسهم المتداولة بنسبة 4.4 في المئة و2.9 في المئة على التوالي في حين ارتفع مؤشر المعدل اليومي لعدد الصفات بنسبة 7.8 في المئة، ومن اصل الـ 200 شركة مدرجة بالسوق تم تداول اسهم 180 شركة بنسبة 90.0 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق الرسمي ارتفعت اسعار اسهم 63 شركة بنسبة 35.0 في المئة، فيما انخفضت اسعار اسهم 97 شركة بنسبة 53.9 في المئة واستقرت اسعار اسهم 20 شركة بنسبة 11.1 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التداول على اسهم 20 شركة بنسبة 10.0 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق الرسمي.
القطاعات الأكثر نشاطا
تقدم قطاع شركات الاستثمار إلى المرتبة الاولى للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 455.9 مليون سهم بنسبة 31.3 في المئة موزعة على 11.603 صفقات بنسبة 30.9 في المئة بلغت قيمتها 173.5 مليون دينار بنسبة 25.4 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة في حين تراجع قطاع الخدمات إلى المرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 454.1 مليون سهم بنسبة 31.1 في المئة موزعة على 10.331 صفقة بنسبة 27.5 في المئة بلغت قيمتها 169.4 مليون دينار بنسبة 24.7 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة.
واستمر قطاع البنوك بالمرتبة الثالثة للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 71.1 مليون سهم بنسبة 4.9 في المئة موزعة على 3.095 صفقة بنسبة 8.3 في المئة بلغت قيمتها 105.9 مليون دينار بنسبة 15.5 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة.
الشركات الأكثر نشاطا
استمرت شركة الاتصالات المتنقلة بالمرتبة الاولى للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 41.1 مليون سهم موزعة على 1.942 صفقة بلغت قيمتها 71.0 مليون دينار.
واستمر بيت التمويل الكويتي بالمرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 21.7 مليون سهم موزعة على 1.078 صفقة بلغت قيمتها 49.8 مليون.
وتقدم بيت التمويل الخليجي إلى المرتبة الثالثة للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 53.4 مليون سهم موزعة على 1.260 صفقة بلغت قيمتها 41.9 مليون دينار.
القيمة السوقية
بنهاية تداول الاسبوع الماضي بلغت القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق الرسمي 52.137.8 مليون دينار بانخفاض قدره 1.450.2 مليون دينار وما نسبته 2.7 في المئة مقارنة مع نهاية الاسبوع السابق، وانخفاض قدره 6.658.8 مليون دينار وما نسبته 11.3 في المئة عن نهاية عام 2007.
هذا وقد مني الاسبوع بخسائر حيث انخفض مؤشر «nic 50» بمعدل كبير بلغ 5.5 في المئة صاحبه المؤشر الوزني بقيمة 3.3 في المئة بينما تراجع المؤشر السعري بقيمة 0.7 في المئة بينما انخفضت المتغيرات العامة (الكمية - القيمة) بـ 4.4 في المئة و2.9 في المئة وارتفع عدد الصفقات بنسبة 7.8 في المئة.
واضاف ان سوق الكويت للاوراق المالية قد زخر خلال النصف الاول بالعديد من الانباء الايجابية خصوصا في ما يتعلق بأرباح الشركات للنصف الاول، ونخص بالذكر هنا الشركات القيادية المعروفة وهي موزعة على مختلف قطاعات السوق وتعتبر الدعامة الاساسية والارضية الصلبة للسوق حتى خلال اصعب الفترات والمراحل المختلفة التي مرت على السوق من قبل، لذلك فاننا نعتقد ان ازمة سوق الكويت للاوراق المالية لم تنشأبسبب ازمة الاسواق العالمية (سوى بالجزء النفسي والمعنوي منها) حيث لايوجد في الكويت ازمة رهونات عقارية او شركات تستثمر بالادوات والمشتقات المالية المرتبطة بأسعار المساكن في القطاع العقاري هناك، ولايوجد لدينا مصارف مفلسة او حتى مهددة بالافلاس، كما ان مصارفنا المحلية غير مكشوفة على البنوك الاجنبية، ومن ناحية اخرى، يرتبط الدينار بسلة عملات وليس بالدولار الاميركي، وعامل آخر مهم وهو الاموال الساخنة والتي تؤثر عادة بحدة تذبذب السوق وذلك لسرعة دخول وخروج تلك السيولة، معلوم ان سوق الكويت للاوراق المالية تنشط فيه الفعاليات المحلية بشكل رئيسي واساسي دون ان يفسح المجال للاستثمارات الاجنبية بان تؤثر بشكل جذري على مسار التداولات وهي حقيقة يدركها مراقبو السوق عن كثب، وكل هذه الاسباب التي نسردها هي مدعاة للتفاؤل بمستقبل السوق على الامد البعيد بغض النظر عن المسالك التي يتخذها السوق على الامد القصير حتى وان كانت قاسية احيانا، فهذه حال اسواق المال وهي بطبيعتها كذلك ترتفع وتنخفض، لا اكثر.
مؤشرات السوق
أقفل مؤشر nic 50 بنهاية تداول الاسبوع الماضي عند مستوى 7.152.2 نقطة بانخفاض قدره 413.1 نقطة وما نسبته 5.5 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع السابق، وانخفاض قدره 1.374.2 نقطة وما نسبته 16.1 في المئة عن نهاية عام 2007، وقد استحوذت اسهم المؤشر على 76.5 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي.
واقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 12.568.7 نقطة بانخفاض قدره 89.1 نقطة وما نسبته 0.7 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع الفائت وارتفاع قدره 9.8 نقطة ومانسبته 0.1 في المئة عن نهاية عام 2007.
اما المؤشر الوزني للسوق فقد اقفل عند مستوى 631.82 نقطة بانخفاض قدره 21.31 نقطة وما نسبته 3.26 في المئة وانخفاض قدره 83.18 نقطة وما نسبته 11.6 في المئة عن نهاية عام 2007.
مؤشرات التداول والأسعار
خلال تدولات الاسبوع الماضي انخفض مؤشر المعدل اليومي لكمية الاسهم المتداولة وقيمة الاسهم المتداولة بنسبة 4.4 في المئة و2.9 في المئة على التوالي في حين ارتفع مؤشر المعدل اليومي لعدد الصفات بنسبة 7.8 في المئة، ومن اصل الـ 200 شركة مدرجة بالسوق تم تداول اسهم 180 شركة بنسبة 90.0 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق الرسمي ارتفعت اسعار اسهم 63 شركة بنسبة 35.0 في المئة، فيما انخفضت اسعار اسهم 97 شركة بنسبة 53.9 في المئة واستقرت اسعار اسهم 20 شركة بنسبة 11.1 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التداول على اسهم 20 شركة بنسبة 10.0 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق الرسمي.
القطاعات الأكثر نشاطا
تقدم قطاع شركات الاستثمار إلى المرتبة الاولى للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 455.9 مليون سهم بنسبة 31.3 في المئة موزعة على 11.603 صفقات بنسبة 30.9 في المئة بلغت قيمتها 173.5 مليون دينار بنسبة 25.4 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة في حين تراجع قطاع الخدمات إلى المرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 454.1 مليون سهم بنسبة 31.1 في المئة موزعة على 10.331 صفقة بنسبة 27.5 في المئة بلغت قيمتها 169.4 مليون دينار بنسبة 24.7 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة.
واستمر قطاع البنوك بالمرتبة الثالثة للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 71.1 مليون سهم بنسبة 4.9 في المئة موزعة على 3.095 صفقة بنسبة 8.3 في المئة بلغت قيمتها 105.9 مليون دينار بنسبة 15.5 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة.
الشركات الأكثر نشاطا
استمرت شركة الاتصالات المتنقلة بالمرتبة الاولى للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 41.1 مليون سهم موزعة على 1.942 صفقة بلغت قيمتها 71.0 مليون دينار.
واستمر بيت التمويل الكويتي بالمرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 21.7 مليون سهم موزعة على 1.078 صفقة بلغت قيمتها 49.8 مليون.
وتقدم بيت التمويل الخليجي إلى المرتبة الثالثة للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 53.4 مليون سهم موزعة على 1.260 صفقة بلغت قيمتها 41.9 مليون دينار.
القيمة السوقية
بنهاية تداول الاسبوع الماضي بلغت القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق الرسمي 52.137.8 مليون دينار بانخفاض قدره 1.450.2 مليون دينار وما نسبته 2.7 في المئة مقارنة مع نهاية الاسبوع السابق، وانخفاض قدره 6.658.8 مليون دينار وما نسبته 11.3 في المئة عن نهاية عام 2007.