بوحسين11
موقوف
- التسجيل
- 27 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 2,076
لأهداف استراتيجية تجمع عنصري الاستثمار والإسناد
»هيئة الاستثمار« تتجه لضخ 200 مليون دينار شهرياً في البورصة بإجمالي يتراوح بين 1 إلى 1.5 مليار دينار
أفادت مصادر مطلعة أن الهيئة العامة ستتجه الى ضخ سيولة شهرية للاستثمار في سوق الكويت للأوراق المالية تقدر بنحو يتراوح بين 150 الى 200 مليون دينار شهرياً ضمن أهداف استراتيجية.
وأوضحت المصادر أن اجمالي المبالغ التي يتوقع أن تضخها الهيئة في البورصة تقدر بمبلغ يتراوح بين مليار الى مليار و500 مليون دينار.
وأشارت المصادر الى أن خطة هيئة الاستثمار لضخ سيولة متجددة يتبنى جملة من الأهداف التي يأتي على رأسها الهدف الاستثماري اضافة الى اسناد البورصة من زلتها الحالية ومحاولة الأخذ بها الى بر الأمان ايقاف النزيف المتجدد الذي أصابها كأحد تداعيات الأزمة العالمية التي تعصف بالقطاع المالي الأمريكي والتي عبرت بدورها المحيط لتبلغ الحدود الأوروبية ومن ثم الحدود الآسيوية.
وذكرت المصادر أن الهيئة العامة للاستثمار سترحب بضخ مساهمات جديدة لصالح شركات جديدة لا تساهم الهيئة في صناديقها الاستثمارية وهو الأمر الذي بدأ معه بعض هذه الشركات التوجه لمخاطبة الهيئة بالاستثمار في صناديقها الاستثمارية.
من جهة أخرى رأت المصادر أن اقرار مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين لخطة الرئيس بوش لانقاذ القطاع المالي الأمريكي القائمة على ضخ نحو 800 مليار دولار من شأنها أن تعيد الى البروصة الكويتية الكثير من حيويتها المفقودة على اعتبار أن أزمة بورصة الكويت الحالية مرتبطة في جزء كبير منها بالتداعيات النفسية التي أحدثتها أزمة المؤسسات المالية الأمريكية.
على صعيد متصل بالأمر ذكرت المصادر أن الكثير من المجاميع القيادية ستنشط بشكل لافت على أسهم الخزينة بعد أن وصلت الأسعار السوقية لغالبية الأسهم الى القيمة السوقية أو تجاوزتها الى دون ذلك وهو أمر ترى معه المجاميع يستدعي شراء أسهم الخزينة.
يشار الى أن الهيئة العامة للاستثمار أودعت قبل أيام قليلة نحو 200 مليون دينار في حساب عدد من الشركات الاستثمارية التي تساهم الهيئة في صناديقها كشركات الاستثمارات الوطينة وجلوبل والمركز المالي والساحل حيث تم ضخ هذه السيولة على أسس استثمارية تتطلب عوائد أفضل من أداء السوق.
تاريخ النشر 05/10/2008
»هيئة الاستثمار« تتجه لضخ 200 مليون دينار شهرياً في البورصة بإجمالي يتراوح بين 1 إلى 1.5 مليار دينار
أفادت مصادر مطلعة أن الهيئة العامة ستتجه الى ضخ سيولة شهرية للاستثمار في سوق الكويت للأوراق المالية تقدر بنحو يتراوح بين 150 الى 200 مليون دينار شهرياً ضمن أهداف استراتيجية.
وأوضحت المصادر أن اجمالي المبالغ التي يتوقع أن تضخها الهيئة في البورصة تقدر بمبلغ يتراوح بين مليار الى مليار و500 مليون دينار.
وأشارت المصادر الى أن خطة هيئة الاستثمار لضخ سيولة متجددة يتبنى جملة من الأهداف التي يأتي على رأسها الهدف الاستثماري اضافة الى اسناد البورصة من زلتها الحالية ومحاولة الأخذ بها الى بر الأمان ايقاف النزيف المتجدد الذي أصابها كأحد تداعيات الأزمة العالمية التي تعصف بالقطاع المالي الأمريكي والتي عبرت بدورها المحيط لتبلغ الحدود الأوروبية ومن ثم الحدود الآسيوية.
وذكرت المصادر أن الهيئة العامة للاستثمار سترحب بضخ مساهمات جديدة لصالح شركات جديدة لا تساهم الهيئة في صناديقها الاستثمارية وهو الأمر الذي بدأ معه بعض هذه الشركات التوجه لمخاطبة الهيئة بالاستثمار في صناديقها الاستثمارية.
من جهة أخرى رأت المصادر أن اقرار مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين لخطة الرئيس بوش لانقاذ القطاع المالي الأمريكي القائمة على ضخ نحو 800 مليار دولار من شأنها أن تعيد الى البروصة الكويتية الكثير من حيويتها المفقودة على اعتبار أن أزمة بورصة الكويت الحالية مرتبطة في جزء كبير منها بالتداعيات النفسية التي أحدثتها أزمة المؤسسات المالية الأمريكية.
على صعيد متصل بالأمر ذكرت المصادر أن الكثير من المجاميع القيادية ستنشط بشكل لافت على أسهم الخزينة بعد أن وصلت الأسعار السوقية لغالبية الأسهم الى القيمة السوقية أو تجاوزتها الى دون ذلك وهو أمر ترى معه المجاميع يستدعي شراء أسهم الخزينة.
يشار الى أن الهيئة العامة للاستثمار أودعت قبل أيام قليلة نحو 200 مليون دينار في حساب عدد من الشركات الاستثمارية التي تساهم الهيئة في صناديقها كشركات الاستثمارات الوطينة وجلوبل والمركز المالي والساحل حيث تم ضخ هذه السيولة على أسس استثمارية تتطلب عوائد أفضل من أداء السوق.
تاريخ النشر 05/10/2008
