للعقل كلمة
عضو نشط
- التسجيل
- 22 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 287
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يملك محمد سوبرماركت قيمته بالسوق 50 ألف دينار تقريبا
فكر بمحمد ببيع جزء من السوبرماركت على أن تكون له النسبة الاكبر حتى يضمن إدارته فما كان له إلا تقسيم المبلغ على شكل أسهم حتى يتم جذب أصحاب رؤوس الأموال الصغيرة
أحتفظ محمد بنسبة 40% لنفسه أى ما يعادل 20 ألف دينار
وقسم المبلغ المتبقى 30ألف دينار على شكل أسهم بقيمة 100 فلس للسهم وهو ما سيساوى 300 ألف سهم
الآن هو يحتفظ ب 200ألف سهم لنفسه
وتم عرض 300 ألف سهم للمشترين القادمين الباحثين عن الملايين
أتمم محمد بيع كامل الكمية وكل من أخذ نصيبه من الناس
بعد سنة ظهرت أرباح السوبرماركت وهى 10000 دينار صافى
فقام محمد بتوزيع الربح 10000 الآف دينار على عدد الأسهم 500000 ألف سهم
فكان نصيب كل سهم 20 فلس
محمد إنسان ذكى بدلا من إعطاء الناس الربح كاش قام بإعطائهم نصفه كاش والنصف الآخر أسهم
فأصبح عدد الأسهم 550000 سهم الآن بعد التوزيعة الأخيرة وعشر فلوس لكل سهم
وبالسنة التى تلتها أيضا كان ربح السوبرماركت 10000 ألآف دينار
وقام محمد بعمل نفس العملية فأصبح عدد الأسهم 600000 ألف سهم
ومع مرور الوقت والسنوات
بالسنة العاشرة أصبح عدد الأسهم مليون سهم أى أن كل سهم سيساوى 200 فلس
وعند بيع كامل الأسهم التى بالسوق والتى لديه فسيكون ناتج البيع 100000 ألف دينار
هنا المشكلة فمازال السوبرماركت لا يساوى إلا 50 ألف دينار ولا زيادة بالأصول ولا هم يحزنون
أصبح الآن العرض أكثر من الطلب بسبب أصحاب الأسهم الرئيسين ( محمد وربعه ) فقد تم لهم ما أرادوا من الدخول بهذه الشركة عن طريق العشر فلوس الكاش فلا يضيرهم إن باعوا الأسهم التى بحوزتهم بأقل من سعر الإكتتاب الأول 100 فلس لأنها حسابيا كما أسلفنا قد أصبحت مجانية بدفاترهم
برأيى المتواضع هذا هو الحاصل الآن بالسوق الكويتى فلا أصول تزداد لدى الشركات والأرباح متساوية تقريبا مع السنوات التى قبلها والمبيعات هى نفسها وأصبح الأمر مجرد زيادة أسهم دون تغطيتها بأصول حقيقية على الأرض
والله أعلم
للعقل كلمة
أبوعبدالله
يملك محمد سوبرماركت قيمته بالسوق 50 ألف دينار تقريبا
فكر بمحمد ببيع جزء من السوبرماركت على أن تكون له النسبة الاكبر حتى يضمن إدارته فما كان له إلا تقسيم المبلغ على شكل أسهم حتى يتم جذب أصحاب رؤوس الأموال الصغيرة
أحتفظ محمد بنسبة 40% لنفسه أى ما يعادل 20 ألف دينار
وقسم المبلغ المتبقى 30ألف دينار على شكل أسهم بقيمة 100 فلس للسهم وهو ما سيساوى 300 ألف سهم
الآن هو يحتفظ ب 200ألف سهم لنفسه
وتم عرض 300 ألف سهم للمشترين القادمين الباحثين عن الملايين
أتمم محمد بيع كامل الكمية وكل من أخذ نصيبه من الناس
بعد سنة ظهرت أرباح السوبرماركت وهى 10000 دينار صافى
فقام محمد بتوزيع الربح 10000 الآف دينار على عدد الأسهم 500000 ألف سهم
فكان نصيب كل سهم 20 فلس
محمد إنسان ذكى بدلا من إعطاء الناس الربح كاش قام بإعطائهم نصفه كاش والنصف الآخر أسهم
فأصبح عدد الأسهم 550000 سهم الآن بعد التوزيعة الأخيرة وعشر فلوس لكل سهم
وبالسنة التى تلتها أيضا كان ربح السوبرماركت 10000 ألآف دينار
وقام محمد بعمل نفس العملية فأصبح عدد الأسهم 600000 ألف سهم
ومع مرور الوقت والسنوات
بالسنة العاشرة أصبح عدد الأسهم مليون سهم أى أن كل سهم سيساوى 200 فلس
وعند بيع كامل الأسهم التى بالسوق والتى لديه فسيكون ناتج البيع 100000 ألف دينار
هنا المشكلة فمازال السوبرماركت لا يساوى إلا 50 ألف دينار ولا زيادة بالأصول ولا هم يحزنون
أصبح الآن العرض أكثر من الطلب بسبب أصحاب الأسهم الرئيسين ( محمد وربعه ) فقد تم لهم ما أرادوا من الدخول بهذه الشركة عن طريق العشر فلوس الكاش فلا يضيرهم إن باعوا الأسهم التى بحوزتهم بأقل من سعر الإكتتاب الأول 100 فلس لأنها حسابيا كما أسلفنا قد أصبحت مجانية بدفاترهم
برأيى المتواضع هذا هو الحاصل الآن بالسوق الكويتى فلا أصول تزداد لدى الشركات والأرباح متساوية تقريبا مع السنوات التى قبلها والمبيعات هى نفسها وأصبح الأمر مجرد زيادة أسهم دون تغطيتها بأصول حقيقية على الأرض
والله أعلم
للعقل كلمة
أبوعبدالله