متداول جديد
موقوف
مطالبات بإنشاء بورصة جديدة وتشريعات فعالة لمعاودة الارتفاع
خلافات الفلاح ومجموعة الـ* 76* تجدّد المخاوف بتكرار أزمة المناخ
كتب إبراهيم العنقيلي*:
أغلق المؤشر السعري* للبورصة أمس على كارثة جديدة،* حيث فقد* 427*.3* نقطة ليستقر عند مستوى الـ* 11*.951*.7* نقطة ليكسر بذلك الحاجز الألفي* الرابع هبوطاً*.
وقالت مصادر* »الشاهد*« إن أسباب الانهيار واضحة للجميع وإن كان هناك بعض منها متخفياً* وراء الكواليس،* لكن أهم الأسباب التي* أودت بآلاف النقاط السعرية خلال فترة وجيزة أولها شح السيولة التي* هجّرها الكبار والشركات للخارج،* تاركين السوق الكويتي* بلا سند* يذكر،* والثاني* الاكتتابات المتلاحقة وهذا السبب من أهم مسببات نقص السيولة التي* حدثت أخيراً* والتي* كانت فرصة للشركات للاستحواذ على أموال الحكومة وصناديقها وأموال صغار المتداولين وسط صمت رهيب من وزير التجارة أحمد باقر الذي* انشغل بمشاكل وزارته المتكررة وغير المبررة وترك السوق للرياح تحركه كيفما شاءت وتفرغ* لحل أزمة ما بين وكيل ووكيل مساعد*!
وثالث أسباب الانهيارات البيع العشوائي،* وعلى المكشوف،* للمتداولين للخروج بأقصى سرعة من الخسائر المقبلة حتى مع تكبدهم خسائر حالية حيث توجه معظمهم للاستثمار خارج البورصة كالاستثمار في* العقار والسكراب وغيرهما*.
أما السبب الرابع فهو اقرار* شروط جديدة فتحت الباب على مصراعيه لشركات ورقية تعدت نسبتها الـ90٪* في* البورصة،* الأمر الذي* يؤكد كذلك ان ادارة البورصة الحالية هي* ادارة صورية حكومية تنفيعية متمصلحة،* فضلاً* عن قيامها بتحييد قرابة الـ77* شركة خلال عام واحد بقرارات عشوائية ولا تمت للقانون بصلة*. وشددت المصادر على ضرورة معاقبة الشركات التي* اتجهت أخيراً* لتسييل أسهمها لضخ سيولة في* استثمارات خارجية بتهريب أموالها إلى خارج البلاد*.
وتابعت المصادر انه بعد أن كان الأمل معقوداً* على ان تتعدى البورصة أزمتها بعد اجازة العيد وكان هذا ممكناً* إلا أن* »الغباء الاستثماري*« من جانب رؤوس الاقتصاد سواء كانوا رؤساء مجالس ادارة شركات أو ادارة بورصة عصف بالأخضر واليابس،* حيث إن معظم الشركات القيادية قامت بعملية خداع جماعي* منظم للمتداولين وعلى رأسها شركة أجيليتي* التي* أوصلت سهمها لـ* 8* دنانير خاطفة أبصار المتداولين بعقودها البليونية ثم وصلت أمس إلى* 750* فلساً* وكذلك* »بيان للاستثمار*« من* 1*.480* دينار إلى* 238* فلساً،* بالإضافة إلى شركة* »زين*« التي* كانت سبباً* رئىسياً* في* الانهيار،* حيث تحول سهمها من* 4* دنانير إلى* 1*.280* دينار أمس وكذلك مركز سلطان من* 1*.280* دينار إلى* 270* فلساً*.
وأشارت المصادر إلى أنه لأول مرة في* تاريخ البورصة الكويتية تهبط الأسهم إلى ما دون قيمتها الاسمية لا الدفترية،* حيث تحقق هذا الحلم البعيد بوصول شركة* »الصفاة تك*« القابضة إلى مستوى الـ99* فلساً* أمس،* ما* ينذر بكارثة مقبلة*. وشركات عديدة انهارت إلى ما دون الـ100* فلس*. وتطرقت المصادر إلى الحديث عن سبب* غير مرئي* للانهيارات وهو مجموعة الـ* 76* شركة التي* أعلنت فيما بينها حرباً* على الحكومة وإدارة السوق حتى ترضخ لمطالبها بإقالة الفلاح وانشاء بورصة* خاصة وعدم تدخل الإدارة في* زيادة رؤوس أموالها،* مشيرة إلى ان الانهيار لن* ينتهي* إلا بتحقيق مطالب الـ* 76*.
طالع ص* 14و17
هيئة الاستثمار أخذت أوامر من مجموعة كبرى لوقف ضخ السيولة*
ذكرت مصادر* »الشاهد*« ان حالة المتداولين* غاية في* السوء عقب انهيار البورصة امس،* وقد بادرت الحكومة باعلان عزمها ضخ الهيئة العامة للاستثمار مبلغ* 100* مليون دينار ضاعت في* المحافظ والصناديق،* ولم تظهر ملامحها خلال التداولات،* حيث ان الهيئة وضعت نفسها في* شبهة عندما أعلنت وقف ضخ السيولة بأوامر من مجموعات استثمارية،* وذلك لتعجيز جهات معينة وإدارة السوق،* حيث ان الامر اصبح مصالح شخصية وليس له صلة بمصلحة الوطن*.
خلافات الفلاح ومجموعة الـ* 76* تجدّد المخاوف بتكرار أزمة المناخ
كتب إبراهيم العنقيلي*:
أغلق المؤشر السعري* للبورصة أمس على كارثة جديدة،* حيث فقد* 427*.3* نقطة ليستقر عند مستوى الـ* 11*.951*.7* نقطة ليكسر بذلك الحاجز الألفي* الرابع هبوطاً*.
وقالت مصادر* »الشاهد*« إن أسباب الانهيار واضحة للجميع وإن كان هناك بعض منها متخفياً* وراء الكواليس،* لكن أهم الأسباب التي* أودت بآلاف النقاط السعرية خلال فترة وجيزة أولها شح السيولة التي* هجّرها الكبار والشركات للخارج،* تاركين السوق الكويتي* بلا سند* يذكر،* والثاني* الاكتتابات المتلاحقة وهذا السبب من أهم مسببات نقص السيولة التي* حدثت أخيراً* والتي* كانت فرصة للشركات للاستحواذ على أموال الحكومة وصناديقها وأموال صغار المتداولين وسط صمت رهيب من وزير التجارة أحمد باقر الذي* انشغل بمشاكل وزارته المتكررة وغير المبررة وترك السوق للرياح تحركه كيفما شاءت وتفرغ* لحل أزمة ما بين وكيل ووكيل مساعد*!
وثالث أسباب الانهيارات البيع العشوائي،* وعلى المكشوف،* للمتداولين للخروج بأقصى سرعة من الخسائر المقبلة حتى مع تكبدهم خسائر حالية حيث توجه معظمهم للاستثمار خارج البورصة كالاستثمار في* العقار والسكراب وغيرهما*.
أما السبب الرابع فهو اقرار* شروط جديدة فتحت الباب على مصراعيه لشركات ورقية تعدت نسبتها الـ90٪* في* البورصة،* الأمر الذي* يؤكد كذلك ان ادارة البورصة الحالية هي* ادارة صورية حكومية تنفيعية متمصلحة،* فضلاً* عن قيامها بتحييد قرابة الـ77* شركة خلال عام واحد بقرارات عشوائية ولا تمت للقانون بصلة*. وشددت المصادر على ضرورة معاقبة الشركات التي* اتجهت أخيراً* لتسييل أسهمها لضخ سيولة في* استثمارات خارجية بتهريب أموالها إلى خارج البلاد*.
وتابعت المصادر انه بعد أن كان الأمل معقوداً* على ان تتعدى البورصة أزمتها بعد اجازة العيد وكان هذا ممكناً* إلا أن* »الغباء الاستثماري*« من جانب رؤوس الاقتصاد سواء كانوا رؤساء مجالس ادارة شركات أو ادارة بورصة عصف بالأخضر واليابس،* حيث إن معظم الشركات القيادية قامت بعملية خداع جماعي* منظم للمتداولين وعلى رأسها شركة أجيليتي* التي* أوصلت سهمها لـ* 8* دنانير خاطفة أبصار المتداولين بعقودها البليونية ثم وصلت أمس إلى* 750* فلساً* وكذلك* »بيان للاستثمار*« من* 1*.480* دينار إلى* 238* فلساً،* بالإضافة إلى شركة* »زين*« التي* كانت سبباً* رئىسياً* في* الانهيار،* حيث تحول سهمها من* 4* دنانير إلى* 1*.280* دينار أمس وكذلك مركز سلطان من* 1*.280* دينار إلى* 270* فلساً*.
وأشارت المصادر إلى أنه لأول مرة في* تاريخ البورصة الكويتية تهبط الأسهم إلى ما دون قيمتها الاسمية لا الدفترية،* حيث تحقق هذا الحلم البعيد بوصول شركة* »الصفاة تك*« القابضة إلى مستوى الـ99* فلساً* أمس،* ما* ينذر بكارثة مقبلة*. وشركات عديدة انهارت إلى ما دون الـ100* فلس*. وتطرقت المصادر إلى الحديث عن سبب* غير مرئي* للانهيارات وهو مجموعة الـ* 76* شركة التي* أعلنت فيما بينها حرباً* على الحكومة وإدارة السوق حتى ترضخ لمطالبها بإقالة الفلاح وانشاء بورصة* خاصة وعدم تدخل الإدارة في* زيادة رؤوس أموالها،* مشيرة إلى ان الانهيار لن* ينتهي* إلا بتحقيق مطالب الـ* 76*.
طالع ص* 14و17
هيئة الاستثمار أخذت أوامر من مجموعة كبرى لوقف ضخ السيولة*
ذكرت مصادر* »الشاهد*« ان حالة المتداولين* غاية في* السوء عقب انهيار البورصة امس،* وقد بادرت الحكومة باعلان عزمها ضخ الهيئة العامة للاستثمار مبلغ* 100* مليون دينار ضاعت في* المحافظ والصناديق،* ولم تظهر ملامحها خلال التداولات،* حيث ان الهيئة وضعت نفسها في* شبهة عندما أعلنت وقف ضخ السيولة بأوامر من مجموعات استثمارية،* وذلك لتعجيز جهات معينة وإدارة السوق،* حيث ان الامر اصبح مصالح شخصية وليس له صلة بمصلحة الوطن*.