كشفت مصادر مطلعة لـ* »الشاهد*« عن اجتماع سري* ضم الوزيرين أحمد باقر ومصطفى الشمالي* ومدير البورصة صالح الفلاح عقب اجتماع مجلس الوزراء أمس الأول لمناقشة أوضاع البورصة المتدهورة،* وتضمن الاجتماع اتفاقاً* شفهياً* على توجيه أموال الضخ الموجهة من الهيئة العامة للاستثمار لدعم البورصة إلى متنفذين* يجمعهم بالوزيرين والمدير علاقات شخصية متينة وصفقات سرية كبيرة*.
وأضافت المصادر ان ملامح الاتفاق حددت عدداً* من الشركات التي* سيستهدفها الضخ،* والتي* بالطبع تتبع الشخصيات المتنفذة،* وكيفية تسهيل وصول الدعم لهم ما* يعني* أنه حتى الدعم سيذهب لمن لا* يرحم ولمن لا* يحتاج دعماً* بل سجناً* لما استنزفه من أموال الصغار*.
وأوضحت المصادر ان كمية ليست بالقليلة من السيولة التي* ضختها الهيئة العامة للاستثمار أخيراً* ذهبت إلى عدد من الشركات الكبرى،* والتي* اتضح انها آخر من* يحتاج للدعم*. وحذرت المصادر من خطورة التخبط الحكومي* في* تقييم الأوضاع الواقعية للسوق،* حيث إنه من الكارثة أن* يتحدث حكوميون عن عدم وجود ما* يخيف وأرض الواقع تؤكد عكس ذلك تماماً*. وأشارت المصادر* إلى أنه خلال الاجتماع رفض وزير التجارة أحمد باقر ضخ الهيئة العامة للاستثمار أموالاً* للمستثمرين،* وتدخل الوزير الشمالي،* معترضاً* على أن الهيئة تابعة له وليس لأحد ان* يتدخل في* اختصاصاتها وعلى ضوء هذا حدثت هوشة بينهما*. وأشارت إلى ظاهرة خطيرة بدأت ملامحها في* الظهور شيئاً* فشيئاً،* وهي* تصفية المتداولين لحساباتهم في* البورصة وتوجههم لبيع اسهمهم حتى ولو بالخسارة وبحثهم عن استثمارات* أخرى بعيداً* عن تداولات البورصة ما* ينذر بكارثة جديدة تدق الأبواب وستكون تداعياتها خطيرة،* وطالبت باتخاذ خطوات صارمة ضد مراكز القوى الاقتصادية الفاسدة لأن استمرار مثل هؤلاء بالتوغل في* العصب المالي* للدولة سيجعل من المستقبل مأساة حقيقية
http://alshahedkw.com/index.php?option=com_content&task=view&id=18383
وأضافت المصادر ان ملامح الاتفاق حددت عدداً* من الشركات التي* سيستهدفها الضخ،* والتي* بالطبع تتبع الشخصيات المتنفذة،* وكيفية تسهيل وصول الدعم لهم ما* يعني* أنه حتى الدعم سيذهب لمن لا* يرحم ولمن لا* يحتاج دعماً* بل سجناً* لما استنزفه من أموال الصغار*.
وأوضحت المصادر ان كمية ليست بالقليلة من السيولة التي* ضختها الهيئة العامة للاستثمار أخيراً* ذهبت إلى عدد من الشركات الكبرى،* والتي* اتضح انها آخر من* يحتاج للدعم*. وحذرت المصادر من خطورة التخبط الحكومي* في* تقييم الأوضاع الواقعية للسوق،* حيث إنه من الكارثة أن* يتحدث حكوميون عن عدم وجود ما* يخيف وأرض الواقع تؤكد عكس ذلك تماماً*. وأشارت المصادر* إلى أنه خلال الاجتماع رفض وزير التجارة أحمد باقر ضخ الهيئة العامة للاستثمار أموالاً* للمستثمرين،* وتدخل الوزير الشمالي،* معترضاً* على أن الهيئة تابعة له وليس لأحد ان* يتدخل في* اختصاصاتها وعلى ضوء هذا حدثت هوشة بينهما*. وأشارت إلى ظاهرة خطيرة بدأت ملامحها في* الظهور شيئاً* فشيئاً،* وهي* تصفية المتداولين لحساباتهم في* البورصة وتوجههم لبيع اسهمهم حتى ولو بالخسارة وبحثهم عن استثمارات* أخرى بعيداً* عن تداولات البورصة ما* ينذر بكارثة جديدة تدق الأبواب وستكون تداعياتها خطيرة،* وطالبت باتخاذ خطوات صارمة ضد مراكز القوى الاقتصادية الفاسدة لأن استمرار مثل هؤلاء بالتوغل في* العصب المالي* للدولة سيجعل من المستقبل مأساة حقيقية
http://alshahedkw.com/index.php?option=com_content&task=view&id=18383