الحكومة تعلن إجراءات الدعم في اجتماعها الاستثنائي اليوم
الأمير: أعيدوا الاستقرار إلى البورصة
إستقلال العازمي
الخميس, 9 - أكتوبر - 2008
لليوم الثالث على التوالي لا صوت يعلو على صوت «البورصة» التي تراجع امامها «مؤقتا» هدير التلويحات النيابية بالاستجوابات، واحتشد النواب راصين صفوفهم لحل الأزمة، بينما حاولت الحكومة أمس تضميد الجراح المثخنة بتقديم دعم لوجستي تمثل في ضخ سيولة عبر هيئة الاستثمار تقدر بنحو نصف مليار دينار، جنت الحكومة نفسها أرباحها من «جيوب» المتداولين لشرائها الاسهم بأسعار منخفضة.
الأزمة بآثارها الساخنة استدعت تدخل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بنفسه بعد عودته من إجازة خاصة قضاها في سلطنة عمان، اذ اجتمع امس مع سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، الذي قطع هو الآخر اجازته التي كان يقضيها في سويسرا، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي، ووزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة أحمد باقر ووزير المالية مصطفى الشمالي، ومحافظ البنك المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح.
اجتماع «الكبار» اسفر عن توجيهات واضحة من سمو الأمير بضرورة تصحيح اوضاع البورصة، وايجاد الحلول السريعة والدائمة لمعالجة هذا الانهيار، بما يضمن الحفاظ على الاقتصاد من أي اهتزازات، وعدم تعريض المتداولين للخسائر، كما جدد سموه طلبه بتعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية للعبور بالبلاد الى بر الأمان، في هذه الأزمة وغيرها.حكوميا.. يترأس المحمد اليوم اجتماعا استثنائيا للحكومة يناقش من خلاله عدة ملفات، في مقدمها أوضاع البورصة المتردية، وأكدت مصادر مطلعة لـ «الوسط» ان الحكومة ستقر عدة إجراءات من شأنها اعادة الاستقرار للبورصة عن طريق ضخ هيئة الاستثمار سيولة ضخمة لتنشيط حركة التداول، وخفض البنك المركزي الفائدة لتيسير الحصول على قروض لمعالجة الاختلالات التي احدثها انهيار البورصة، وقالت ان تقريرا بهذا الشأن سيرفعه وزيرا التجارة والصناعة أحمد باقر، والمالية مصطفى الشمالي الى الحكومة اليوم، لإيضاح اسباب الانهيار وآثاره الآنية والمستقبلية.
وبدوره أكد وزير التجارة والصناعة أحمد باقر انه استمع الى توجيهات سمو الأمير بشأن الوضع الاقتصادي، وقال: «الامور تسير الى الأفضل إن شاء الله».
الأمير: أعيدوا الاستقرار إلى البورصة
إستقلال العازمي
الخميس, 9 - أكتوبر - 2008
لليوم الثالث على التوالي لا صوت يعلو على صوت «البورصة» التي تراجع امامها «مؤقتا» هدير التلويحات النيابية بالاستجوابات، واحتشد النواب راصين صفوفهم لحل الأزمة، بينما حاولت الحكومة أمس تضميد الجراح المثخنة بتقديم دعم لوجستي تمثل في ضخ سيولة عبر هيئة الاستثمار تقدر بنحو نصف مليار دينار، جنت الحكومة نفسها أرباحها من «جيوب» المتداولين لشرائها الاسهم بأسعار منخفضة.
الأزمة بآثارها الساخنة استدعت تدخل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بنفسه بعد عودته من إجازة خاصة قضاها في سلطنة عمان، اذ اجتمع امس مع سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، الذي قطع هو الآخر اجازته التي كان يقضيها في سويسرا، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي، ووزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة أحمد باقر ووزير المالية مصطفى الشمالي، ومحافظ البنك المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح.
اجتماع «الكبار» اسفر عن توجيهات واضحة من سمو الأمير بضرورة تصحيح اوضاع البورصة، وايجاد الحلول السريعة والدائمة لمعالجة هذا الانهيار، بما يضمن الحفاظ على الاقتصاد من أي اهتزازات، وعدم تعريض المتداولين للخسائر، كما جدد سموه طلبه بتعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية للعبور بالبلاد الى بر الأمان، في هذه الأزمة وغيرها.حكوميا.. يترأس المحمد اليوم اجتماعا استثنائيا للحكومة يناقش من خلاله عدة ملفات، في مقدمها أوضاع البورصة المتردية، وأكدت مصادر مطلعة لـ «الوسط» ان الحكومة ستقر عدة إجراءات من شأنها اعادة الاستقرار للبورصة عن طريق ضخ هيئة الاستثمار سيولة ضخمة لتنشيط حركة التداول، وخفض البنك المركزي الفائدة لتيسير الحصول على قروض لمعالجة الاختلالات التي احدثها انهيار البورصة، وقالت ان تقريرا بهذا الشأن سيرفعه وزيرا التجارة والصناعة أحمد باقر، والمالية مصطفى الشمالي الى الحكومة اليوم، لإيضاح اسباب الانهيار وآثاره الآنية والمستقبلية.
وبدوره أكد وزير التجارة والصناعة أحمد باقر انه استمع الى توجيهات سمو الأمير بشأن الوضع الاقتصادي، وقال: «الامور تسير الى الأفضل إن شاء الله».