Bubyan
عضو نشط
تقرير فريق دريال.
هل تريد أن تعرف متى ستتحسن وول ستريت؟
هل ستتحسن البورصة الأمريكية ؟ بكل تأكيد نعم ، ولكن متى فهذا هو السؤال !
سؤال يتبادر في أذهان الكثيرين الآن متى تنجلي الأزمة ، وهذا السؤال يتضمن في فحواه تضررا من عبء الأزمة واستشعارا لثقلها وخطورتها .
لقد بدأت إرهاصات الأزمة منذ أغسطس الماضي وبدأت معها العلاجات غير أنها لم ُتجد نفعا حتى الآن.
كما أن البروتوكولات العلاجية الإضافية لم تفد كثيرا وإن طلب لها الخبراء مزيدا من الوقت.
فمنذ بدء هذه الإرهاصات حتى الآن ضخ الفيدرالي بلايين الدولارات في النظام المصرفي، كما أنه خفض الفائدة لمستويات دنيا قياسية. ثم أقدم على خطته ذات السبعمائة بليون دولار ، إلى جانب خفض إضافي للفائدة لتصل إلى 1.5 % ومخطط لها أن تكون دون ذلك.
ولم يكتف الفيدرالي بذلك بل اشترى أوراقا تجارية قصيرة الأجل من المؤسسات المالية على أمل تيسير عملياتها اليومية وتيسير الائتمان لديها وهو ما لم يحدث حتى حينه.
وحسب الخبراء فالتحسن غير مأمول قبل الشتاء القادم أو الربيع على أحسن تقدير ، وحتى ذلك الحين ؟ حتى ذلك الحين يبقى الحال على ما هو عليه ، بلا مانع من بعض الانتعاشات المؤقتة لاعتبارات ظرفية.
وتفسير ذلك أن المرحلة الاقتصادية الحالية تشهد تراجعا في النمو ، وهو ما يعني تراجعا في الأرباح، وتراجعا في إغراء المستثمرين نحو شراء الأسهم.
ثم بخطة الإنقاذ الحالية فمن المحتمل أن تتعرض الميزانية العامة للدولة لعجز كبير ، يترتب عليه ضعف في مركز الدولار وموجة جديدة من التضخم.
ومع موجة التضخم تتجه الحكومة لرفع الفائدة ، وهو الأمر الذي يترتب أن يكون الدولار بديلا استثماريا للأسهم خاصة مع تراجع الربحية كما أسلفنا. ويقل الإقبال على الأسهم.
تسجل المؤشرات حاليا خسارة قدرها 284 و 55 و 34 نقطة لكل من داو جونز وناسداك وإسٍ & بي على الترتيب. ويسجل الخام 80.90 دولارا للبرميل متراجعا 5.69 دولارا.
الـتاريخ / الوقت : 10/10/08 [12:42am]
هل تريد أن تعرف متى ستتحسن وول ستريت؟
هل ستتحسن البورصة الأمريكية ؟ بكل تأكيد نعم ، ولكن متى فهذا هو السؤال !
سؤال يتبادر في أذهان الكثيرين الآن متى تنجلي الأزمة ، وهذا السؤال يتضمن في فحواه تضررا من عبء الأزمة واستشعارا لثقلها وخطورتها .
لقد بدأت إرهاصات الأزمة منذ أغسطس الماضي وبدأت معها العلاجات غير أنها لم ُتجد نفعا حتى الآن.
كما أن البروتوكولات العلاجية الإضافية لم تفد كثيرا وإن طلب لها الخبراء مزيدا من الوقت.
فمنذ بدء هذه الإرهاصات حتى الآن ضخ الفيدرالي بلايين الدولارات في النظام المصرفي، كما أنه خفض الفائدة لمستويات دنيا قياسية. ثم أقدم على خطته ذات السبعمائة بليون دولار ، إلى جانب خفض إضافي للفائدة لتصل إلى 1.5 % ومخطط لها أن تكون دون ذلك.
ولم يكتف الفيدرالي بذلك بل اشترى أوراقا تجارية قصيرة الأجل من المؤسسات المالية على أمل تيسير عملياتها اليومية وتيسير الائتمان لديها وهو ما لم يحدث حتى حينه.
وحسب الخبراء فالتحسن غير مأمول قبل الشتاء القادم أو الربيع على أحسن تقدير ، وحتى ذلك الحين ؟ حتى ذلك الحين يبقى الحال على ما هو عليه ، بلا مانع من بعض الانتعاشات المؤقتة لاعتبارات ظرفية.
وتفسير ذلك أن المرحلة الاقتصادية الحالية تشهد تراجعا في النمو ، وهو ما يعني تراجعا في الأرباح، وتراجعا في إغراء المستثمرين نحو شراء الأسهم.
ثم بخطة الإنقاذ الحالية فمن المحتمل أن تتعرض الميزانية العامة للدولة لعجز كبير ، يترتب عليه ضعف في مركز الدولار وموجة جديدة من التضخم.
ومع موجة التضخم تتجه الحكومة لرفع الفائدة ، وهو الأمر الذي يترتب أن يكون الدولار بديلا استثماريا للأسهم خاصة مع تراجع الربحية كما أسلفنا. ويقل الإقبال على الأسهم.
تسجل المؤشرات حاليا خسارة قدرها 284 و 55 و 34 نقطة لكل من داو جونز وناسداك وإسٍ & بي على الترتيب. ويسجل الخام 80.90 دولارا للبرميل متراجعا 5.69 دولارا.
الـتاريخ / الوقت : 10/10/08 [12:42am]