مابين السطور ...

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
ما بين السطور


التراجع المحدود والنسبي للمؤشر العام في تداولات الامس بالرغم من الارتفاع الملحوظ لمعظم البورصات العالمية والخليجية، يؤكد بما لا يدعو للشك بان الحل الحقيقي البياني ليس فقط بالسيولة الموجهة بل باهمية تزويدها من جهة، وبتزامنها مع قرارات فعالة وحاسمة من جهة أخرى.

- المبادرة السامية لصاحب السمو حفظه الله لانقاذ البورصة والاقتصاد الكويتي، يجب ان تتواكب وتترافق مع عمل دؤوب وحاسم وعاجل لتفعيل بقية القرارات، خصوصا تلك المتعلقة بقرارات البنك المركزي بشأن التمويل والائتمان.

- %90 من صغار ومتوسطي المتداولين، ما زالوا في خانة الخسائر، بالرغم من السيولة الضخمة التي وجهتها الهيئة للسوق، والمطلوب بالوقت الحالي حسب رأي المراقبين بان تبادر المجاميع الاستثمارية والمحافظ المالية المؤثرة إلى تدوير تلك السيولة لبقية الاسهم خصوصا الواعدة والجيدة منها.

- الاسعار الحالية لـ %70 من الاسهم حتى التي يتم تطبيقها بالبورصة لا تعتبر مكسبا ومغرية بالوقت الحالي فلماذا لا تقوم الهيئة او المركزي بالمسارعة بشراء حصص معينة او التنسيق مع ملاك تلك الاسهم باهمية دعمها فقط وليس المضاربة عليها وعلى ان يتم تجميع تلك الحصص في صندوق استثماري خاص؟

- فوجئ المتداولون بالامس بعمليات البيع الغريبة لاسهم ابيات والمنتجعات والافكو وجلوبل على الرغم من الشواهد الايجابية لتلك الاسهم.

- محافظ مالية تابعة لمجموعتين استثماريتين قامتا بالامس في عمليات خروج تكتيكي من سهم تشغيلي ويتوقع المراقبون وحسب التجارب السابقة لاحدى المجموعتين بان تبادر تلك المجموعة بعمليات دعم لاسهمها التابعة.

- الى ادارة السوق مع التحية:

-1 لماذا لا يتم ايقاف التداول او الاستفسار عن عمليات البيع المكثف والتراجع اليومي لاسهم الصفاة - منشآت - صفاة طاقة - وثاق - دبي الاولى..؟

-2 ألم تفكروا بإقامة ندوة أو مؤتمر صحفي تعلنون من خلاله استراتيجيتكم، »إن كانت لديكم«، وأنتم ترون مبناكم يتهاوى ومنتسبيكم يموتون بشكل يومي.

-3 أين دوركم فيما يتعلق بمذبحة الأجل اليومية التي ما زالت تلتهم لحوم الصغار في كل صباح، ولماذا لم يتم اتخاذ قرار بحق بعض الملاك أو المسؤولين المتواطئين بحق شركاتهم ومتداوليهم.



تاريخ النشر 14/10/2008
 

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
ما بين السطور



- التداولات النشطة والمكثفة لسهمي »زين« و»اجيليتي« بالامس اثارت ردود فعل ايجابية لدى عموم المتداولين، خصوصا ان ذلك التداول النشط قد »سحب« معه عددا من الاسهم التابعة والمرتبطة.

- قطب سياسي كبير طلب من الهيئة العامة للاستثمار اهمية النظر والاهتمام بشريحة صغار المتداولين، مع توقعات المراقبين بأن تبادر الجهات المسؤولة في تفعيل بعض القرارات خلال بدايات الاسبوع المقبل.

- عدد من مسؤولي شركات الاستثمار طالبوا عبر »الوطن« بأن تبادر الهيئة وتسارع بتمويلهم وشمولهم برعايتها، مؤكدين أن الاسعار الحالية لمعظم اسهم قطاعي الاستثمار والعقار تحديدا تعتبر مغرية للشراء والاستثمار وبعيدة عن مستوى التضخم والمبالغة حسبما كانوا يرون بالسابق.

- تباينت المعلومات حول الاسباب التي ساهمت في تنشيط التداولات على سهم الصفاة، ما بين دخول محفظة مالية تابعة لاحد البنوك »الراهن«، وما بين دخول احدى المجاميع الاستثمارية الكبرى والرئيسة على السهم.

- محافظ مالية حكومية واخرى خاصة قامت بعمليات »تنشيط وتلقيط« ذكية على اسهم »ايفا والاولى والانابيب والمعادن بالامس مع توقعات المصادر بالاستمرار«.

- المتابع لتداولات اسهم البنوك بالامس سيلاحظ مدى »حرفنة« التداولات والتي تباينت ما بين الاستمرا بالضغط والتجميع وما بين تغيير المراكز المدروسة هذا وما زالت الاسهم الرخيصة بذلك القطاع مثار اهتمام وتجميع.

- التأخير والتأجيل والتسويف لقضية اسهم الاجل والتي ما زالت ضمن العوامل الدخيلة لاستمرار »المذبحة الحالية« لمعظم المتداولين بلغ مرحلة قاتلة ومقلقة واصبح يمثل علامة استفهام كبرى فهل من قرار شجاع وحاسم من قبل ادارة البورصة أم تشهد فصولا جديدة من عملية النحر اليومي؟!!

- نشاط ملحوظ ومتوازن لمجاميع الاستثمارات الوطنية والمشاريع ومجموعة الاوراق وغياب كلي وتجاهل تام من بقية المجاميع.


تاريخ النشر 16/10/2008
 

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
ما بين السطور




- الاستراتيجية الحالية والمعلنة من قبل المركزي والهيئة لتهدئة المخاوف وانتشال السوق من وضعه المتردي والكارثي لم تؤت ثمارها حسب تأكيد معظم المراقبين، والمطلوب حل استثنائي وانقاذي سريع وشامل، مع تمنيات المراقبين بايقاف التداولات حتى الانتهاء من دراسة جميع القرارات.

- يرى المراقبون ان القرارات الايجابية للبنك المركزي اخيرا، قد ساهمت بالفعل في حماية القطاع المصرفي فقط، وان عودة السوق لنشاطه واستقراره لا يملكه سوى شركات الاستثمار، التي ما زالت تئن من نتائج القرارات السابقة وشح السيولة الحالية.

- الفلسفة التجارية كما هو معروف عنها منذ الأزل مبنية على عدة امور منها الاقتراض والتمويل وما يفترض ان تقوم به الهيئة العامة للاستثمار من تمويل لشركات الاستثمار المتعثرة، حتى ولو كان بمبلغ مليار دينار حسبما يقال، يجب ان يأتي ضمن هذه الفلسفة، خصوصا ان العائد المتوقع لهذا المبلغ قد يتجاوز الـ %20 قياسا بالاسعار الحالية لمعظم الاسهم.

- كما اشرنا ومنذ بداية ضخ الهيئة لأموالها في السوق ان عدم التنسيق والعدالة في توزيع تلك الاموال لن يساهم في استقرار السوق، ولماذا لا تشمل الهيئة في بعض الشركات الاستثمارية الجديدة وخصوصا التي تتسم بالكفاءة وحسن السمعة لمسؤوليها في عمليات التمويل؟

استغرب معظم المراقبين والمتداولين عمليات البيع المكثفة لعدد من الاسهم التشغيلية بالامس وسط معلومات غير رسمية عن قيام احد البنوك وبصورة غير مباشرة في تسييل لعدد من الاسهم المرهونة.

ما زالت مبادرة سمو رئيس مجلس الوزراء المتعلقة بدعم صغار المتداولين »المعلقين« بالاسهم الشعبية والرخيصة تنتظر الاخراج والتفعيل خصوصا مع استمرار المآسي والفضائح التي ما زالت تحصد هؤلاء الصغار.

- اسئلة وتعليقات:

-1 لماذا لا تبادر الجهات المسؤولة في ايقاف التداولات وحتى الانتهاء من هذه الاجتماعات »المخدرة«؟؟

-2 لماذا لا تبادر إدارة السوق في الضغط على مكاتب البيوعات المستقبلية لتمديد الاجل وايقافه بالوقت الحالي؟

-3 لماذا لا تبادر ادارة البورصة بإيقاف التداولات على الاسهم المتراجعة بالحد الادنى لعدة ايام، والاستفسار عن اسباب ذلك التراجع والانهيار؟

-4 الى الجهات الحكومية المسؤولة.. هل انتم جادون بمعالجة الوضع، وهل المقصود باجراءاتكم حماية المصارف فقط.. وعدم انقاذ الوضع الاقتصادي والآلاف من »ضحايا التصريحات المنظمة«.


تاريخ النشر 20/10/2008
 

jarrah_aam

عضو مميز
التسجيل
3 نوفمبر 2005
المشاركات
5,279
ما بين السطور




- الاستراتيجية الحالية والمعلنة من قبل المركزي والهيئة لتهدئة المخاوف وانتشال السوق من وضعه المتردي والكارثي لم تؤت ثمارها حسب تأكيد معظم المراقبين، والمطلوب حل استثنائي وانقاذي سريع وشامل، مع تمنيات المراقبين بايقاف التداولات حتى الانتهاء من دراسة جميع القرارات.

- يرى المراقبون ان القرارات الايجابية للبنك المركزي اخيرا، قد ساهمت بالفعل في حماية القطاع المصرفي فقط، وان عودة السوق لنشاطه واستقراره لا يملكه سوى شركات الاستثمار، التي ما زالت تئن من نتائج القرارات السابقة وشح السيولة الحالية.

- الفلسفة التجارية كما هو معروف عنها منذ الأزل مبنية على عدة امور منها الاقتراض والتمويل وما يفترض ان تقوم به الهيئة العامة للاستثمار من تمويل لشركات الاستثمار المتعثرة، حتى ولو كان بمبلغ مليار دينار حسبما يقال، يجب ان يأتي ضمن هذه الفلسفة، خصوصا ان العائد المتوقع لهذا المبلغ قد يتجاوز الـ %20 قياسا بالاسعار الحالية لمعظم الاسهم.

- كما اشرنا ومنذ بداية ضخ الهيئة لأموالها في السوق ان عدم التنسيق والعدالة في توزيع تلك الاموال لن يساهم في استقرار السوق، ولماذا لا تشمل الهيئة في بعض الشركات الاستثمارية الجديدة وخصوصا التي تتسم بالكفاءة وحسن السمعة لمسؤوليها في عمليات التمويل؟

استغرب معظم المراقبين والمتداولين عمليات البيع المكثفة لعدد من الاسهم التشغيلية بالامس وسط معلومات غير رسمية عن قيام احد البنوك وبصورة غير مباشرة في تسييل لعدد من الاسهم المرهونة.

ما زالت مبادرة سمو رئيس مجلس الوزراء المتعلقة بدعم صغار المتداولين »المعلقين« بالاسهم الشعبية والرخيصة تنتظر الاخراج والتفعيل خصوصا مع استمرار المآسي والفضائح التي ما زالت تحصد هؤلاء الصغار.

- اسئلة وتعليقات:

-1 لماذا لا تبادر الجهات المسؤولة في ايقاف التداولات وحتى الانتهاء من هذه الاجتماعات »المخدرة«؟؟

-2 لماذا لا تبادر إدارة السوق في الضغط على مكاتب البيوعات المستقبلية لتمديد الاجل وايقافه بالوقت الحالي؟

-3 لماذا لا تبادر ادارة البورصة بإيقاف التداولات على الاسهم المتراجعة بالحد الادنى لعدة ايام، والاستفسار عن اسباب ذلك التراجع والانهيار؟

-4 الى الجهات الحكومية المسؤولة.. هل انتم جادون بمعالجة الوضع، وهل المقصود باجراءاتكم حماية المصارف فقط.. وعدم انقاذ الوضع الاقتصادي والآلاف من »ضحايا التصريحات المنظمة«.


تاريخ النشر 20/10/2008

كاتب المقال افصح عن نواياه بشكل اوضح في هذا المقال , فالطلب من هيئة الاستثمار بالشراء في اسهم ورقية يلغي عنها صفتها الرئيسية "الاستثمار:" ويدفعها الى حماية شركات لا تستحق الحماية بل ويسال القائمين عليها عن تبديدهم لحقوق المساهمين ويجب عليهم توضيح ذلك لا حمايتهم .
الزعم بتصريح مراقبين للوضع وهي الكلمة المطاطية والتي يمكن استخدامها حسب اهواء الكاتب لا تغني ولا تسمن من جوع, فاذا توفرت معلومة في الاوضاع الحالية تذكر ويبين المصدر وما عدا ذلك يعتبر من باب الاشاعة .
نسال الله تعالى ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرنا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
 

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
بين السطور



- التزام البنوك بعدم تسييلها للاسهم المرهونة والتراجع المدوي والمعيب لمعظم اسعار الاسهم بالاضافة الى التداولات النشطة لسهمي »زين« و»الصناعات الوطنية« كانت من ضمن الاسباب التي ساهمت في ارتفاع المؤشر امس.

- يرى المراقبون ان الخطوة الايجابية و»الحكيمة« لمجلس ادارة الصناعات الوطنية بالغاء زيادة رأس المال المقررة، جاءت لتجسد معنى تحمل المسؤولية الاخلاقية للشركة تجاه مساهميها من جهة وللوضع العام من جهة اخرى، كما سيترتب على ذلك الالغاء عودة للسيولة ونشاط للاسهم التابعة والمرتبطة.

- محافظ مالية نشطة قامت بعمليات شراء وتجميع على عدد من الاسهم التابعة لمجموعة »إيفا« واخرى ما زالت تقوم بعمليات ضغط وتجميع على اسهم »المجموعة« وسط معلومات عن قرب الارتداد.

والمتابع لتداولات الامس، سيلاحظ ارتفاع مستويات الشراء على اسهم »المشاريع« و»جلوبل« و»أعيان« و»جلف انفست« وسط معلومات ايجابية عن تلك الاسهم واضافت المصادر ان محفظة مالية تابعة لمجموعة استثمارية كبرى كانت وراء النشاط على الاخير.

الارتفاع المتوازن في تداولات الامس، وان كان ايجابياً ومثيرا للتفاؤل الا انه مازال بحاجة الى قرارات حاسمة ونافذة من قبل الجهات الحكومية وفريق الانقاذ.

لماذا لا تبادر الهيئة ومن خلال صندوق خاص بتمويل واقراض الشركات الاستثمارية المتعثرة بمبالغ معينة بهدف شراء الـ %10 من اسهمها وذلك وفق آلية مشتركة ومتابعة جادة وحاسمة وبفائدة لا تتجاوز الـ %2.

كل تأخير وبطء باتخاذ القرار يساهم في زيادة »التكلفة« لأي حل، ومقترح الـ 300 مليون دينار، لن يؤدي الا لنفس النتائج والآثار التي اثارتها سيولة الهيئة من ردود افعال والمطلوب الآن ان يكون اي حل قادم ملتزما بروح العدالة وبعد النظر.



تاريخ النشر 22/10/2008
 
أعلى