متداول جديد
موقوف
الحكومة تضخ الأموال لمصاصي الدماء في البورصة ومجلس الأمة يعيش في بيات شتوي
قال النائب حسين القلاف إن «الحكومة الكويتية تضخ الأموال لمصاصي الدماء في البورصة تاركة صغار المتداولين يعبث بهم هؤلاء»، متسائلا: «هل الاقتصاد الكويتي يتوقف على البورصة أو على أربعة أو خمسة إقطاعيين في البلد تفننوا في مص دماء الشعب الكويتي».
وأضاف القلاف ان الرئيس الأميركي جورج بوش في خطابه الاخير، قال ان احد اسباب ازمة سوق الاوراق المالية في الولايات المتحدة، وجود بعض المتلاعبين والمراوغين، وتوعد بإحالتهم إلى القضاء، بالإضافة إلى تعهده بدعم المواطنين الاميركيين المتضررين من القروض الإسكانية، بينما للاسف في الكويت الحكومة تعلم جيداً مَن المتسبب في الأزمة ولا تحرك ساكناً.
وأكد أن الحكومة مستمرة في ضخ الأموال لتصحيح أخطاء هؤلاء المتلاعبين والمراوغين، وتتفنن في تضييق الخناق على المواطنين الكويتيين في رفضها اعادة جدولة المديونية الخاصة للقروض وتتمنع عن زيادة الخمسين ديناراً، مقابل ضخ مليار دينار في جيوب مافيا البورصة، وتتمادى الحكومة الكويتية في خداع صغار المتداولين بتصريح وزير ماليتها بتشجيع التداول في البورصة رغم خطورة الوضع.
واشار القلاف الى ان الطامة الثانية هي ما نراه من مجلس الأمة الذي يعيش البيات الشتوي، وكأنه غير معني بمهزلة البورصة المتواصلة، متسائلا: «من يحمي المواطن الكويتي ومن يحمي حقوقه في ظل الفلتان السياسي، الذي ارخى بظلاله على الاقتصاد فأصبحنا في فلتان شامل سياسي واقتصادي واجتماعي وتعليمي».
قال النائب حسين القلاف إن «الحكومة الكويتية تضخ الأموال لمصاصي الدماء في البورصة تاركة صغار المتداولين يعبث بهم هؤلاء»، متسائلا: «هل الاقتصاد الكويتي يتوقف على البورصة أو على أربعة أو خمسة إقطاعيين في البلد تفننوا في مص دماء الشعب الكويتي».
وأضاف القلاف ان الرئيس الأميركي جورج بوش في خطابه الاخير، قال ان احد اسباب ازمة سوق الاوراق المالية في الولايات المتحدة، وجود بعض المتلاعبين والمراوغين، وتوعد بإحالتهم إلى القضاء، بالإضافة إلى تعهده بدعم المواطنين الاميركيين المتضررين من القروض الإسكانية، بينما للاسف في الكويت الحكومة تعلم جيداً مَن المتسبب في الأزمة ولا تحرك ساكناً.
وأكد أن الحكومة مستمرة في ضخ الأموال لتصحيح أخطاء هؤلاء المتلاعبين والمراوغين، وتتفنن في تضييق الخناق على المواطنين الكويتيين في رفضها اعادة جدولة المديونية الخاصة للقروض وتتمنع عن زيادة الخمسين ديناراً، مقابل ضخ مليار دينار في جيوب مافيا البورصة، وتتمادى الحكومة الكويتية في خداع صغار المتداولين بتصريح وزير ماليتها بتشجيع التداول في البورصة رغم خطورة الوضع.
واشار القلاف الى ان الطامة الثانية هي ما نراه من مجلس الأمة الذي يعيش البيات الشتوي، وكأنه غير معني بمهزلة البورصة المتواصلة، متسائلا: «من يحمي المواطن الكويتي ومن يحمي حقوقه في ظل الفلتان السياسي، الذي ارخى بظلاله على الاقتصاد فأصبحنا في فلتان شامل سياسي واقتصادي واجتماعي وتعليمي».