حقوق المساهمين نمت بنسبة 25 في المئة مقارنة بالفترة المقابلة
الشمالي: «اكتتاب القابضة» تحقق 15.9 مليون دينار في الربع الثالث
الأحد, 26 - أكتوبر - 2008
كشف رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة «اكتتاب القابضة» الدكتور علي الشمالي عن تحقيق الشركة لارباح تقدر بـــ 15,902,351 دينار بواقع 30,93 فلس للسهم حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي.
وقال الشمالي في بيان صحافي ان «اكتتاب» سجلت نموا جيدا في ارباحها خلال التسعة اشهر الاول من العام الحالي، وذلك مقارنة بنفس الفترة من العام 2007 التي حققت فيه6,111 مليون دينار بما يعادل 31 فلسا مع الوضع في الحسبان التطور الذي طرأ على رأسمال الشركة.
واكد الشمالي ان الشركة سجلت نموا ملحوظا في نتائجها، وذلك مما يتضح من خلال العائد على حقوق المساهمين التي نمت بنسبة 25 في المئة، اضافة الى حجم الاصول الذي بلغ حتى 30/9 79مليون دينار مقارنة بـ 60 مليونا في نفس الفترة من العام الماضي ذلك الى جانب العوائد التي حققتها على مدار الشهور الماضية من الفرص الواعدة التي تعمل دائما على اقتناصها وفق استراتيجيتها المعتمدة للسنوات المقبلة، لافتا الى ان «اكتتاب القابضة» تدرس الدخول في عدد من الاصدارات الجيدة التي ستطرح على الصعيد الخليجي في اسواق منتقاة خلال الفترة المقبلة.
واشار الى ان الشركة تملكت 63 مليون سهم بما يعادل نسبة 3 في المئة من رأسمال واحدة من أكبر شركات المقاولات في دولة الامارات العربية المتحدة وهي شركة دريك أند سكال التي يبلغ رأسمالها 2 مليار درهم، والتي طرحت في اكتتاب عام في الامارات العربية المتحدة، وينتظر ان تدرج في السوق خلال الربع الأخير من العام الحالي أو بداية العام الجديد على أقصى تقدير، علما بأن رأسمال هذه الشركة قد تمت تغطيته 100 مرة عند طرحه للاكتتاب العام.
وقال ان الشركة لديها مساهمات استراتيجية واخرى قابلة للتخارج، حيث يتوقع ان تتخارج من بعض الاستثمارات خلال التسعة شهور المقبلة بما يعادل 30 مليون دينار كويتي مما سيكون له اثر جيد على نتائجها المستقبلية، مبينا الشمالي في مضمون تصريحه ان حجم الاقتراض في الشركة لا يتجاوز 10 في المئة من حجم أصول الشركة.
واكد الشمالي ان «اكتتاب» اتخذت احتياطات جادة لاي تطور قد تشهده الساحة خلال المرحلة المقبلة، مما سيجعلها في مأمن عن أي آثار سلبية. بينما اشار الى ان الوضع الراهن الذي بلغت آثاره السلبية العظم لحزمة من الشركات والكيانات المهمة هو بحاجة وضرورة الى مبادرات، وليست الى اقوال، وذلك لان الامر يخص اقتصاد قاد الاسواق الخليجية لفترة طويلة من الزمن سواء على مستوى سوق المال او غيره من القطاعات الاقتصادية الاخرى.
ودعا الشمالي الجهات المعنية في الدولة إلى ضرورة تفعيل القارات التي اتخذت من قبلهم على مدار الاسابيع الماضية لانقاذ البورصة التي تعتبر مرآة للاقتصاد الوطني بشكل عام.
من ناحية ألقى ممثل شركة الاستثمارات الوطنية عضو مجلس الادارة ثويني الثويني الضوء على تطور ايرادات اكتتاب القابضة وحقوق مساهميها حيث قال: بلغت إجمالي إيرادات الشركة خلال التسعة أشهر المنتهية قي 30 سبتمبر 2008 مبلغ 17,690,271 دينار كويتي، مقارنة بإجمالي إيرادات الشركة خلال نفس الفترة المقارنة و التي بلغت 6,643,692 دينار كويتي.
وعن حقوق المساهمين بين الثويني ان العائد عليها بلغ 25 في المئة خلال التسعة أشهر المنتهية قي 30 سبتمبر 2008 مقارنة بـ 11 في المئة للفترة المقارنة، بينما اشار الى ان القيمة الدفترية للسهم سجلت نموا بمقدار 4.8 في المئة، حيث بلغت 125 فلسا في نهاية فترة التسعة اشهر مقارنة بـ 119 فلس للفترة المقابلة من العام الماضي.
وتوقع الثويني ان تحافظ الشركة على ادائها حتى نهاية العام الحالي، خاصة ان لديها من الفرص والتوجهات ما يضمن لها ذلك، بينما أشار الى ان ثبات اداء اكتتاب لا يمنع من التريث والتمهل في اختيار الفرص المضمونة والمناسبة.