ستوكاستك
عضو نشط
- التسجيل
- 3 أبريل 2008
- المشاركات
- 67
بلغ السيل الزُّبَى» و«الساكتُ عن الحقِّ شيطانٌ أخرس»
إقالة السعد والفلاح مطلب شعبي واقتصادي ووطني
عماد بوخمسين
annahar@annaharkw.com
«بلغ السيل الزبى» أو «طفح الكيل» قولوا ما شئتم بعد ان انكشف كل شيء هذه المرة و«الساكت عن الحق والحقيقة شيطان اخرس».
ومن منكم يريد ان يكون شيطاناً فهذا شأنه لكن شأننا الذي لا جدال فيه ولا مهادنة ولا مجاملة او تهاون هو مسؤوليتنا كمواطنين يعرفون الخبايا ويمتلكون مستندات هذه الخبايا ولذلك فنحن نجرؤ على القول لان قضية التلاعب بالبورصة وصلت الى عيش ومعاش المواطن خصوصاً ذوي الدخول المتوسطة او المحدودة ممن يطمحون الى تحقيق عائدات اضافية.
وليت الأمر اقتصر على هذا الحد فلقد تعداه الى الترصد العالمي الذي تزخر شاشة التلفزيون فيه بمتابعات حثيثة ذات شفافية عالية من خلال الفضائيات العالمية الأكثر شهرة التي غطت كل حركة في البورصة والقرارات الفورية المتخذة من كل الحكومات سواء في أميركا أو أوروبا أو الصين أو اليابان وحتى روسيا لانقاذ البنوك وتعويمها وهي خزائن المودعين الصغار الذين يشكلون الاغلبيات الساحقة ولم تعد الارقام تُعد بالمليارات بل بالتريليونات.
لقد غطت الوسائل المرئية والمكتوبة والمواقع الالكترونية كل البورصات في العالم حتى البورصات الخليجية مثل السعودية وقطر والامارات على سبيل المثال لا الحصر وعندما وصلت الى الكويت وجدت امامها خطأ احمر لا يمكن تجاوزه بسبب التعتيم والتضليل والتلاعب الذي يدبر بليل في ديوانيات الكبار الذين يتعمدون شفط الأموال التي تضخها الحكومة بأسرع وقت ممكن، واصبحت هذه الديوانيات غرف عمليات سرية مقتصرة على طغمة اقتصادية محدودة ومعروفة.
ماذا تريدون اكثر من الاهتمام السامي المباشر لسمو أمير البلاد الذي يقتطع من وقته الرسمي ووقته الخاص وراحته مساحات زمنية واسعة ليولي سوق الأوراق المالية جل اهتمامه وليعطي توجيهاته بمؤازرة من نصيره سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وبتنفيذ سريع من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.
ماذا تنتظرون اكثر من المليارات التي ضُخت والمتوقع ان تضخ لانقاذ سمعة الكويت والمواطن الذي سحقته الاعيب البورصويين وعلى رأسهم رئيس الهيئة العامة للاستثمار بدر السعد ومدير عام البورصة صالح الفلاح اللذان يديران العمليات «السرية» ويوزعان المكافآت على المعازيب والمقربين والكبار ممن تذهب اليهم اموال الضخ ولكننا نعرف من هم اذ لم يعد الأمر سراً يُخشى من افتضاحه، ولكن المطلوب وضع النقاط على الحروف وكشف الألاعيب التي قضت حتى على الطبقة الوسطى وهي الطبقة التي تعتبر عماد كل المجتمعات، وسحقت الصغار، حتى أصبحت محاسبة بدر السعد وصالح الفلاح قانونياً مطلباً شعبياً عارماً وصولاً الى اقالتهما ومعاقبتهما على ما اقترفته ايديهما عن تعمد وهذا هو الأرجح أو لانهما غير جديرين بإدارة مثل هذه الأزمة التي وصلت حد الكارثة التي تذكرنا بكارثة «المناخ» التي تلوح في الأفق القريب.
لقد جعل هذان المسؤولان من قلب الكويت النابض بالحراك الاقتصادي أضحوكة في العالم بمؤازرة من الموجهين الكبار الذين يغطونهما سياسياً واقتصادياً ويحاولون تصوير المسألة انها مسألة وقت وربح وخسارة.
اننا نتساءل ما فائدة المليارات التي ضختها الحكومة إذا كانت ستذهب الى الجيوب المنتفخة والقطط السمان، في حين يقف المواطن البسيط وحتى المتورط من خلال الاشاعات التي يتم تسويقها عن سابق ترصد وتصميم مذهولاً مما يرى أمامه ولا يشعر لا من قريب أو بعيد بالرعاية السامية والمثابرة الجديدة للحكومة؟ لقد وصل التذمر الى البنوك الكويتية التي لم تتجرأ حتى هذه اللحظة على كشف ممارسات الهيئة العامة للاستثمار في موضوع الودائع ودعمها، في حين تتولى ذلك الديوانيات المغلقة والمعروفة لدى القاصي والداني. ولم يعد يجدي نفعاً كل ما تقوم به الحكومة برعاية سمو الأمير وسمو ولي العهد وأصحاب القرار طالما ان هذين المسؤولين باقيان في منصبيهما ويديران العملية الاقتصادية سواء من خلال الهيئة أو من خلال البورصة ويقومان بتوزيع أموال الضخ الى المحاسيب والمنتفعين وبعض العائلات التي «تمون» عليهما. وإذا لم يتقدما باستقالتيهما - وهذا أمر مستبعد - فان اقالتهما التي أصبحت مطلباً شعبياً عارماً من المفترض ان تحظى باهتمام أصحاب القرار. اننا لا نقول هذا من فراغ.. وأيضاً ليس هذا سوى البداية.. «وما خفي كان أعظم» ونملك من الوثائق والمستندات ما يجعلنا قادرين على الاستمرار.. و«إن غداً لناظره قريب».
منقوووووووووووووووووووووووووووول
إقالة السعد والفلاح مطلب شعبي واقتصادي ووطني
عماد بوخمسين
annahar@annaharkw.com
«بلغ السيل الزبى» أو «طفح الكيل» قولوا ما شئتم بعد ان انكشف كل شيء هذه المرة و«الساكت عن الحق والحقيقة شيطان اخرس».
ومن منكم يريد ان يكون شيطاناً فهذا شأنه لكن شأننا الذي لا جدال فيه ولا مهادنة ولا مجاملة او تهاون هو مسؤوليتنا كمواطنين يعرفون الخبايا ويمتلكون مستندات هذه الخبايا ولذلك فنحن نجرؤ على القول لان قضية التلاعب بالبورصة وصلت الى عيش ومعاش المواطن خصوصاً ذوي الدخول المتوسطة او المحدودة ممن يطمحون الى تحقيق عائدات اضافية.
وليت الأمر اقتصر على هذا الحد فلقد تعداه الى الترصد العالمي الذي تزخر شاشة التلفزيون فيه بمتابعات حثيثة ذات شفافية عالية من خلال الفضائيات العالمية الأكثر شهرة التي غطت كل حركة في البورصة والقرارات الفورية المتخذة من كل الحكومات سواء في أميركا أو أوروبا أو الصين أو اليابان وحتى روسيا لانقاذ البنوك وتعويمها وهي خزائن المودعين الصغار الذين يشكلون الاغلبيات الساحقة ولم تعد الارقام تُعد بالمليارات بل بالتريليونات.
لقد غطت الوسائل المرئية والمكتوبة والمواقع الالكترونية كل البورصات في العالم حتى البورصات الخليجية مثل السعودية وقطر والامارات على سبيل المثال لا الحصر وعندما وصلت الى الكويت وجدت امامها خطأ احمر لا يمكن تجاوزه بسبب التعتيم والتضليل والتلاعب الذي يدبر بليل في ديوانيات الكبار الذين يتعمدون شفط الأموال التي تضخها الحكومة بأسرع وقت ممكن، واصبحت هذه الديوانيات غرف عمليات سرية مقتصرة على طغمة اقتصادية محدودة ومعروفة.
ماذا تريدون اكثر من الاهتمام السامي المباشر لسمو أمير البلاد الذي يقتطع من وقته الرسمي ووقته الخاص وراحته مساحات زمنية واسعة ليولي سوق الأوراق المالية جل اهتمامه وليعطي توجيهاته بمؤازرة من نصيره سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وبتنفيذ سريع من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.
ماذا تنتظرون اكثر من المليارات التي ضُخت والمتوقع ان تضخ لانقاذ سمعة الكويت والمواطن الذي سحقته الاعيب البورصويين وعلى رأسهم رئيس الهيئة العامة للاستثمار بدر السعد ومدير عام البورصة صالح الفلاح اللذان يديران العمليات «السرية» ويوزعان المكافآت على المعازيب والمقربين والكبار ممن تذهب اليهم اموال الضخ ولكننا نعرف من هم اذ لم يعد الأمر سراً يُخشى من افتضاحه، ولكن المطلوب وضع النقاط على الحروف وكشف الألاعيب التي قضت حتى على الطبقة الوسطى وهي الطبقة التي تعتبر عماد كل المجتمعات، وسحقت الصغار، حتى أصبحت محاسبة بدر السعد وصالح الفلاح قانونياً مطلباً شعبياً عارماً وصولاً الى اقالتهما ومعاقبتهما على ما اقترفته ايديهما عن تعمد وهذا هو الأرجح أو لانهما غير جديرين بإدارة مثل هذه الأزمة التي وصلت حد الكارثة التي تذكرنا بكارثة «المناخ» التي تلوح في الأفق القريب.
لقد جعل هذان المسؤولان من قلب الكويت النابض بالحراك الاقتصادي أضحوكة في العالم بمؤازرة من الموجهين الكبار الذين يغطونهما سياسياً واقتصادياً ويحاولون تصوير المسألة انها مسألة وقت وربح وخسارة.
اننا نتساءل ما فائدة المليارات التي ضختها الحكومة إذا كانت ستذهب الى الجيوب المنتفخة والقطط السمان، في حين يقف المواطن البسيط وحتى المتورط من خلال الاشاعات التي يتم تسويقها عن سابق ترصد وتصميم مذهولاً مما يرى أمامه ولا يشعر لا من قريب أو بعيد بالرعاية السامية والمثابرة الجديدة للحكومة؟ لقد وصل التذمر الى البنوك الكويتية التي لم تتجرأ حتى هذه اللحظة على كشف ممارسات الهيئة العامة للاستثمار في موضوع الودائع ودعمها، في حين تتولى ذلك الديوانيات المغلقة والمعروفة لدى القاصي والداني. ولم يعد يجدي نفعاً كل ما تقوم به الحكومة برعاية سمو الأمير وسمو ولي العهد وأصحاب القرار طالما ان هذين المسؤولين باقيان في منصبيهما ويديران العملية الاقتصادية سواء من خلال الهيئة أو من خلال البورصة ويقومان بتوزيع أموال الضخ الى المحاسيب والمنتفعين وبعض العائلات التي «تمون» عليهما. وإذا لم يتقدما باستقالتيهما - وهذا أمر مستبعد - فان اقالتهما التي أصبحت مطلباً شعبياً عارماً من المفترض ان تحظى باهتمام أصحاب القرار. اننا لا نقول هذا من فراغ.. وأيضاً ليس هذا سوى البداية.. «وما خفي كان أعظم» ونملك من الوثائق والمستندات ما يجعلنا قادرين على الاستمرار.. و«إن غداً لناظره قريب».
منقوووووووووووووووووووووووووووول