بوسعود66666
عضو مميز
إعلم ...
ان كنت مشهورا وذات شخصية ومع الوقت خف الناس من حولك واصبحت عاديا ...
فاعلم ان العيب فيك
ان كان الناس يقصدونك في كل صغيرة وكبيرة واصبحوا ينفرون سؤالك في امورهم ...
فاعلم ان العيب فيك
ان كنت محبوبا بين اصدقائك .. ولك شعبية بين رفقائك ... وتدريجيا قلوا وتلاشو واحدا تلو الاخر ...
فاعلم ان العيب فيك
ان كان الجميع يسال عنك ... ويهمهم اخبارك ... ومن ثم الهمتهم الدنيا ووجدو غيرك يسالون عنه ...
فاعلم ان العيب فيك ...
ان كان الناس يحبونك ... ويتقربون لك ... واصبحوا الان يخافونك ...
فاعلم ان العيب فيك ...
ان كنت في يوم بطلا ... تتناقل وسائل الاعلام بطولاتك ... واصبحت مشاهدا للشاشة فقط
فاعلم ان العيب فيك ...
ان كنت تتحدث بلباقة ... وتهتم بصغرى الامور قبل اكبرها ... واصبحت همجي لمجرد تقليد الغير او محاكات مجتمع خاطى من حولك ...
فاعلم ان العيب منك ...
ان فتحت صفحات مذكراتك ... ووجدت فيها اجمل الذكريات ... ووقفت عند صفحة بيضاء ومن بعدها ، جميع الصفحات اصبحت بيضاء ...
فاعلم ان العيب فيك ...
ان كنت تصعد القمم ... واصبحت تنزل الدرج ...
فاعلم ان العيب فيك ...
ان كان لك يوما هوايات ... واصبحت اليوم تجهد نفسك على مجرد زيادات شكلية ...
فاعلم ان العيب فيك ...
ان كنت بين الناس رمزا واصبحت مجرد نقطة
فاعلم ان العيب فيك ...
ان تحدث الناس من وراء ظهرك ... وفضحوا عيوبك ...
فاعلم ان العيب فيك ...
ان عودت لسانك على الخطا ... وطالبت الناس بالصواب .. فابوا...
فاعلم ان العيب فيك ...
ان كانت لك امنيات تتمنى ان تحققها ... وضاع عمرك خلف مكتب واوراق
فاعلم ان العيب فيك ...
ان كان لك الكثير من الاصدقاء واليوم لك الكثير من الاعداء
فاعلم ان العيب فيك ...
ان سالك شخص شيئا اليوم ورفضت ... وجائت وسالت غيره غدا شيئا ... وعاملك بالمثل ... فاعلم ان العيب فيك ...
ان كان العالم بين يديك ... واصبح العالم تحت قدميك ...
فاعلم ان العيب فيك ...
ان كنت تحتضن الناس في كل مناسبة ... واصبحوا يديرون لك الظهر
فاعلم ان العيب فيك ...
ان كنت احببت يوما ... واليوم طعنت ...
فاعلم ان العيب فيك ..
ان جلست بمفردك اليوم تنظر الى هاتفك الخالي من المكالمات الواردة
فاعلم ان العيب فيك ...
ان جلست تنظر الى حجرات منزلك ... ولم ترى فيها ... من كان يسكنها
فاعلم ان العيب فيك ...
ان جلست مريضا على سريرك ... تنتظر من يعود عليك بالزيارة ... فتذكر ...
ان العيب كان فيك ...
وان دفنت يوما ... ولم تجد ما تواجه به ربك
فاعلم ان العيب كان يملأك ...
اعلم اخي واختي ... اننا عبارة عن عيوب كثيرة ... فلا ننظر الى الاخرين الى من مرآة عيوبنا ... لنعلم لما يبتعدون .. ولما يتجاهلون ... والى اين يتركون ...
لما كانا نضحك كثيرا ... واصبحنا نبتسم قليلا ...
لما كنا نتسلق والان ننحدر ...
لما امورنا ... تلخبطت ... واذاننا صُمت ... وافواهننا ... خيطت ... واعيننا لا ترى الا لونا واحدا للحياة ... حتى الروائح اصبحت تغيرت بالنسبة لنا ...
لما كانت غرفنا واسعة ومضيئة ... واليوم نجلس في غرفة مظلمة على نوافذها ستائر سميكة قاتمة ...
ان كنت مشهورا وذات شخصية ومع الوقت خف الناس من حولك واصبحت عاديا ...
فاعلم ان العيب فيك
ان كان الناس يقصدونك في كل صغيرة وكبيرة واصبحوا ينفرون سؤالك في امورهم ...
فاعلم ان العيب فيك
ان كنت محبوبا بين اصدقائك .. ولك شعبية بين رفقائك ... وتدريجيا قلوا وتلاشو واحدا تلو الاخر ...
فاعلم ان العيب فيك
ان كان الجميع يسال عنك ... ويهمهم اخبارك ... ومن ثم الهمتهم الدنيا ووجدو غيرك يسالون عنه ...
فاعلم ان العيب فيك ...
ان كان الناس يحبونك ... ويتقربون لك ... واصبحوا الان يخافونك ...
فاعلم ان العيب فيك ...
ان كنت في يوم بطلا ... تتناقل وسائل الاعلام بطولاتك ... واصبحت مشاهدا للشاشة فقط
فاعلم ان العيب فيك ...
ان كنت تتحدث بلباقة ... وتهتم بصغرى الامور قبل اكبرها ... واصبحت همجي لمجرد تقليد الغير او محاكات مجتمع خاطى من حولك ...
فاعلم ان العيب منك ...
ان فتحت صفحات مذكراتك ... ووجدت فيها اجمل الذكريات ... ووقفت عند صفحة بيضاء ومن بعدها ، جميع الصفحات اصبحت بيضاء ...
فاعلم ان العيب فيك ...
ان كنت تصعد القمم ... واصبحت تنزل الدرج ...
فاعلم ان العيب فيك ...
ان كان لك يوما هوايات ... واصبحت اليوم تجهد نفسك على مجرد زيادات شكلية ...
فاعلم ان العيب فيك ...
ان كنت بين الناس رمزا واصبحت مجرد نقطة
فاعلم ان العيب فيك ...
ان تحدث الناس من وراء ظهرك ... وفضحوا عيوبك ...
فاعلم ان العيب فيك ...
ان عودت لسانك على الخطا ... وطالبت الناس بالصواب .. فابوا...
فاعلم ان العيب فيك ...
ان كانت لك امنيات تتمنى ان تحققها ... وضاع عمرك خلف مكتب واوراق
فاعلم ان العيب فيك ...
ان كان لك الكثير من الاصدقاء واليوم لك الكثير من الاعداء
فاعلم ان العيب فيك ...
ان سالك شخص شيئا اليوم ورفضت ... وجائت وسالت غيره غدا شيئا ... وعاملك بالمثل ... فاعلم ان العيب فيك ...
ان كان العالم بين يديك ... واصبح العالم تحت قدميك ...
فاعلم ان العيب فيك ...
ان كنت تحتضن الناس في كل مناسبة ... واصبحوا يديرون لك الظهر
فاعلم ان العيب فيك ...
ان كنت احببت يوما ... واليوم طعنت ...
فاعلم ان العيب فيك ..
ان جلست بمفردك اليوم تنظر الى هاتفك الخالي من المكالمات الواردة
فاعلم ان العيب فيك ...
ان جلست تنظر الى حجرات منزلك ... ولم ترى فيها ... من كان يسكنها
فاعلم ان العيب فيك ...
ان جلست مريضا على سريرك ... تنتظر من يعود عليك بالزيارة ... فتذكر ...
ان العيب كان فيك ...
وان دفنت يوما ... ولم تجد ما تواجه به ربك
فاعلم ان العيب كان يملأك ...
اعلم اخي واختي ... اننا عبارة عن عيوب كثيرة ... فلا ننظر الى الاخرين الى من مرآة عيوبنا ... لنعلم لما يبتعدون .. ولما يتجاهلون ... والى اين يتركون ...
لما كانا نضحك كثيرا ... واصبحنا نبتسم قليلا ...
لما كنا نتسلق والان ننحدر ...
لما امورنا ... تلخبطت ... واذاننا صُمت ... وافواهننا ... خيطت ... واعيننا لا ترى الا لونا واحدا للحياة ... حتى الروائح اصبحت تغيرت بالنسبة لنا ...
لما كانت غرفنا واسعة ومضيئة ... واليوم نجلس في غرفة مظلمة على نوافذها ستائر سميكة قاتمة ...