أخيرًا أغلقت البورصة الكويتية على ارتفاع، عقب سلسلةٍ طويلة من الخسائر الفادحة التي تكبدتها على مدار الأسبوعين الماضيين، حيث ساعدت عمليات شراء واسعة النطاق تركز جانب مهم منها على أسهم البنوك والخدمات المؤشر الرئيس للسوق على إنهاء تداولات اليوم الثلاثاء 21-10- 2008، مرتفعًا بأكثر من 180 نقطة، مستعيدًا موقعه فوق حاجز الـ11 ألف نقطة، الذي فقده أمس، وسط تداولاتٍ لامست قيمتها الـ130 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار).
من جانبه قال مدير عام سوق الكويت للأوراق المالية صالح الفلاح إن اللجنة الفنية تدرس حاليًا إنشاء مؤشرات جديدة للسوق، موضحًا في تصريحاتٍ صحفية عقب اجتماع "اللجنة" أن هناك أطروحات مقدمة أمام اللجنة للاستعانة بشركات متخصصة من أجل تطوير المؤشر الحالي.
وحول إقفالات الثواني الأخيرة، قال الفلاح: إن البعض يرى أنها وهمية ولكنها إقفالات حقيقية وتطوير المؤشر سيحد من عمليات الإقفال في الثواني الأخيرة.
وارتفع المؤشر السعري اليوم بنحو 184.5 نقطة، مسجلاً 11041.4 نقطة، و"الوزني" بحوالي 14.49 نقطة ليغلق عند 581.47 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 409.4 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي أكثر من 9597 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 129.2 مليون دينار.
من جهته أكد مدير إدارة تداولات المؤسسات في "إن بي ك" كابيتال جاسم الزراعي على أنه لا يمكن القول أن السوق وصلت إلى القاع وأنها سترتد في موجة صعودية، على أساس ارتفاعها اليوم فقط، خاصةً وأن الغالبية المكاسب جاءت في الدقائق الأخيرة من الجلسة، وهذا أمر معتاد في السوق الكويتية.
وقال الزراعي في حديثه مع الزميلة لارا حبيب ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية: "من الصعب الحكم على انتهاء الموجة الهابطة، السوق لازال يحكم قبضته على نفسيات المتداولين، وهو المحرك لسلوكهم".
وأوضح أن عنصر الخوف يؤثر سلبًا على السوق من جهتين الأول أنه يعمل على انتشار الطابع المضاربي السريع والدخول والخروج السريع من السوق وبأي مكاسب ممكنة، الجهة الثانية أنه يحجم دخول المستثمر متوسط وطويل للأجل للسوق، ويجعلهم بعدين على حلبة التداولات.
من جانبه قال مدير عام سوق الكويت للأوراق المالية صالح الفلاح إن اللجنة الفنية تدرس حاليًا إنشاء مؤشرات جديدة للسوق، موضحًا في تصريحاتٍ صحفية عقب اجتماع "اللجنة" أن هناك أطروحات مقدمة أمام اللجنة للاستعانة بشركات متخصصة من أجل تطوير المؤشر الحالي.
وحول إقفالات الثواني الأخيرة، قال الفلاح: إن البعض يرى أنها وهمية ولكنها إقفالات حقيقية وتطوير المؤشر سيحد من عمليات الإقفال في الثواني الأخيرة.
وارتفع المؤشر السعري اليوم بنحو 184.5 نقطة، مسجلاً 11041.4 نقطة، و"الوزني" بحوالي 14.49 نقطة ليغلق عند 581.47 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 409.4 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي أكثر من 9597 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 129.2 مليون دينار.
من جهته أكد مدير إدارة تداولات المؤسسات في "إن بي ك" كابيتال جاسم الزراعي على أنه لا يمكن القول أن السوق وصلت إلى القاع وأنها سترتد في موجة صعودية، على أساس ارتفاعها اليوم فقط، خاصةً وأن الغالبية المكاسب جاءت في الدقائق الأخيرة من الجلسة، وهذا أمر معتاد في السوق الكويتية.
وقال الزراعي في حديثه مع الزميلة لارا حبيب ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية: "من الصعب الحكم على انتهاء الموجة الهابطة، السوق لازال يحكم قبضته على نفسيات المتداولين، وهو المحرك لسلوكهم".
وأوضح أن عنصر الخوف يؤثر سلبًا على السوق من جهتين الأول أنه يعمل على انتشار الطابع المضاربي السريع والدخول والخروج السريع من السوق وبأي مكاسب ممكنة، الجهة الثانية أنه يحجم دخول المستثمر متوسط وطويل للأجل للسوق، ويجعلهم بعدين على حلبة التداولات.