المعوشرجي79
عضو نشط
الوزير.. والغضب الإلهي!
مؤسف أن الكويت وهي في غمرة أزمة مالية خانقة تهدد اقتصادها وتهدد أكبر الشركات والبنوك فيها تهديداً جدياً تفاجأ بتصريحات غريبة من وزير التجارة والصناعة أحمد باقر، فتكون تصريحات تهكمية على الغارقين في الأزمة بدلاً من مساعدتهم، او تشاؤمية توحي بالعجز الرسمي عن حلها ما يوقع البلد في أزمة كبرى من عدم الثقة.
ونحن إذ نعلن هذا الرأي، فاننا لا نقصد أي طعن أو إساءة للوزير باقر، ولا تشكيكاً في اخلاصه وحرصه على العمل، لكنها دعوة للوزير ألا ينسى موقعه، وألا ينسى الدور المطلوب منه وهو وزير التجارة والصناعة، ورئيس لجنة السوق أي هو الرئيس الأعلى للبورصة التي تئن من الجراح، بينما هو يسمي جرحاها «المغامرين»!!.
كما لم يكن مقبولاً من باقر، وهو الوزير في الحكومة الكويتية أن يطلق تلك الشماتة العلنية تجاه الولايات المتحدة معتبرا أن ما أصابهم كان غضباً الهياً بسبب الفوائد الربوية. ( انا هنيه مع الوزير )
فهذا ما لا يجب أن يخرج من لسان وزير حريص على علاقات البلد الذي يمثله والحكومة التي يمثلها مع هذا البلد. علماً أن أكثر الشركات تأثراً بالأزمة هي شركات إسلامية ويمكن ملاحظة ذلك من أسعار أسهمها فيما كانت اكثر الدول تأثراً بالأزمة العالمية دول إسلامية أيضاً.
ونود أن نسأل «باقر» إن كان الاصرار على ابقاء صالح الفلاح «الصامت» رغم كل ما يجري من دمار في البورصة والاقتصاد هل هو غضب إلهي أيضا.. أم ماذا؟.. افدنا أفادك الله يا بو محمد!!
تاريخ النشر 23/10/2008
تعقيبي : يا سعادة الوزير احمد باقر الموقر اذا انت ترى ان اموالا ربوية تدخل البورصة وان هناك اسهم ربوية موجودة في السوق فلماذا لا تتدخل شخصيا كونك وزير للتجارة وتوقف تلك البنوك والاموال الربوية لماذا نكون فقط اقوياء في الكلام فقط !!
مؤسف أن الكويت وهي في غمرة أزمة مالية خانقة تهدد اقتصادها وتهدد أكبر الشركات والبنوك فيها تهديداً جدياً تفاجأ بتصريحات غريبة من وزير التجارة والصناعة أحمد باقر، فتكون تصريحات تهكمية على الغارقين في الأزمة بدلاً من مساعدتهم، او تشاؤمية توحي بالعجز الرسمي عن حلها ما يوقع البلد في أزمة كبرى من عدم الثقة.
ونحن إذ نعلن هذا الرأي، فاننا لا نقصد أي طعن أو إساءة للوزير باقر، ولا تشكيكاً في اخلاصه وحرصه على العمل، لكنها دعوة للوزير ألا ينسى موقعه، وألا ينسى الدور المطلوب منه وهو وزير التجارة والصناعة، ورئيس لجنة السوق أي هو الرئيس الأعلى للبورصة التي تئن من الجراح، بينما هو يسمي جرحاها «المغامرين»!!.
كما لم يكن مقبولاً من باقر، وهو الوزير في الحكومة الكويتية أن يطلق تلك الشماتة العلنية تجاه الولايات المتحدة معتبرا أن ما أصابهم كان غضباً الهياً بسبب الفوائد الربوية. ( انا هنيه مع الوزير )
فهذا ما لا يجب أن يخرج من لسان وزير حريص على علاقات البلد الذي يمثله والحكومة التي يمثلها مع هذا البلد. علماً أن أكثر الشركات تأثراً بالأزمة هي شركات إسلامية ويمكن ملاحظة ذلك من أسعار أسهمها فيما كانت اكثر الدول تأثراً بالأزمة العالمية دول إسلامية أيضاً.
ونود أن نسأل «باقر» إن كان الاصرار على ابقاء صالح الفلاح «الصامت» رغم كل ما يجري من دمار في البورصة والاقتصاد هل هو غضب إلهي أيضا.. أم ماذا؟.. افدنا أفادك الله يا بو محمد!!
تاريخ النشر 23/10/2008
تعقيبي : يا سعادة الوزير احمد باقر الموقر اذا انت ترى ان اموالا ربوية تدخل البورصة وان هناك اسهم ربوية موجودة في السوق فلماذا لا تتدخل شخصيا كونك وزير للتجارة وتوقف تلك البنوك والاموال الربوية لماذا نكون فقط اقوياء في الكلام فقط !!