1st choice
عضو نشط
- التسجيل
- 12 يوليو 2007
- المشاركات
- 763
أكد أنهم من اسباب انحدار البورصة
د.الهاجري يطالب باقر والفلاح بتقديم استقالتهما او اقالتهما
انتقد النائب د.علي الهاجري صمت الحكومة تجاه تصريحات وزير التجارة والصناعة الالتفافية التي حاول من خلالها تضليل تصريحه في الندوة التي قال من خلالها بأن المتداولون في السوق مغامرون .
وطالب د. الهاجري في تصريح صحافي وزير التجارة بأن يترجل ويقدم استقالته من منصبة كوزير للتجارة والصناعة وأن تسبق استقالته استقالة مدير سوق الكويت للأوراق المالية ( البورصة ) صالح الفلاح , مشيرا إلي أن استقالة الوزير ومدير البورصة سيكون مؤشر ايجابي للحكومة بسعيها لحل الأزمة التي من أسبابها بقاء وزير التجارة والصناعة أحمد باقر ومدير البورصة في منصبيهما .
وأضاف أن من يحتمي بهم باقر و يقوم بالإلحاق بالضرر بالمستثمرين صغارهم وكبارهم ليسوا أهم من الشعب الكويتي فنحن كنواب للأمة نحتمي بالشعب برمته ليس بحزب أو تجمع , مناشدا سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد إبعاد فتيل الأزمة وزير التجارة والصناعة أحمد باقر ومدير البورصة صالح الفلاح من مناصبهم وإخماد نار المواطنين وبالأخص من وصفهم بالمغامرين وتجنيب أعضاء السلطتين الأزمات التي بدا باقر بإشعالها من خلال فشله الذريع في معالجة هبوط البورصة بشكل مستمر دون المعالجة الحقيقية التي يتخذها وزراء التجارة في مختلف الدول .
وقال أن وزير التجارة ومدير البورصة يطبقان نظرية ( يا مغرب خرب ) لإحساسهما بان هناك غضب عليهما من جميع السلطات وبالأخص من قبل المواطنين والمتداولين , مطالبا باقر بأن يكون شجاعا ويبرهن حبه للكويت والكويتيين ويقوم بتقديم استقالته وان لا يتشبث بالمنصب الوزاري , مشيرا إلي أن علي الوزير باقر ومدير البورصة أن يعيدا النظر في أنفسهم وأن يطلبوا اللقاءات التي أجرتها القنوات الفضائية مع المتداولين يوم الخميس الماضي ليعرفوا أن الشعب لا يريدهم وليعرفوا أن الشعب والمتداولين يطالبوهم بتقديم استقالاتهم التي باتت ضرورية
وتساءل هل يعلم وزير التجارة ومدير البورصة أن عدد مرضي الحالات النفسية جراء الأزمات المالية من خلال انحدار البورصة زاد في الآونة الأخيرة وان عدد المرضي كثر بسبب تصريحات وزير التجارة التي يؤكد من خلالها أن سوق الكويت هو سوق المغامرون وأن الحكومة غير ملتزمة بمساندة شركات الاستثمار وغيرها من القطاعات , مستغربا أن يكون وزير التجارة بهذا الفكر في حكومة تسعي لمعالجة الأزمة المالية التي قد تتسبب بانهيار حاد للاقتصاد الكويتي .
وقال نحن لم نسمع بوزير في الحكومات العربية والآسيوية والأمريكية والأوربية بأنه صرح مثلما يصرح وزراؤنا ومثلما عالجت الحكومة انحدار البورصة , مشيرا إلي أن الحكومة لم تقوم بواجبها كما كان مطلوب منها وكل ما قامت به ضخ القليل من المال لإسكات الصرخات النيابية , مستغربا أن تعالج الأمور من قبل الحكومة بطريقة التخدير المؤقت وعند الصحو تنهار الأنفس جراء تصاريح وزير التجارة والصناعة احمد باقر .
وأكد د. الهاجري أن علي باقر التحلي بالشجاعة وتقديم استقالته حفظا لنفسه بدلا من أن يقول الشعب كلمته من خلال طرح الثقة به من قبل الاستجواب الذي شبه منتهي ولم يتبقي عليه سوا لمسات أخيرة , مضيفا انه لا يعتقد بان باقر يفضل مصلحته علي مصلحة الوطن والمواطنين , مستغربا بأنه لو لم يقم بذلك بنفسه فأنه سيقع في المحظور خصوصا بأن الغالبية النيابية لن تقف بجانبه بعد فشله في معالجة البورصة ووصفه بالمتداولين بالمغامرين , مشيرا إلي انه ومدير البورصة لم يوقفوا تداول البورصة ولم يوقفوا البيع بالآجل ولم يقوموا بإلغاء جميع الصفقات التي جرت بالآجل في الآونة الأخيرة للحفاظ علي صغار المستثمرين , مؤكدا أن الحكومة شريك أساسي في البيع في الآجل من خلال الصندوق المنشأ للبيع في الآجل والذي تقدر قيمته بـ 150 مليون دينار .
وختم تصريحه بالمطالبة باستقالة وزير التجارة والصناعة احمد باقر ومدير سوق الكويت للأوراق المالية صالح الفلاح , مناشدا سمو رئيس مجلس الوزراء الإسراع في قبول استقالتهم متى ما تقدموا بها أو إقالتهم من مناصبهم للحفاظ علي الاقتصاد الكويتي ولتحقيق رغبة الشعب خصوصا بعد الفشل الذي عانقهم بمعالجة أوضاع البورصة .
د.الهاجري يطالب باقر والفلاح بتقديم استقالتهما او اقالتهما
انتقد النائب د.علي الهاجري صمت الحكومة تجاه تصريحات وزير التجارة والصناعة الالتفافية التي حاول من خلالها تضليل تصريحه في الندوة التي قال من خلالها بأن المتداولون في السوق مغامرون .
وطالب د. الهاجري في تصريح صحافي وزير التجارة بأن يترجل ويقدم استقالته من منصبة كوزير للتجارة والصناعة وأن تسبق استقالته استقالة مدير سوق الكويت للأوراق المالية ( البورصة ) صالح الفلاح , مشيرا إلي أن استقالة الوزير ومدير البورصة سيكون مؤشر ايجابي للحكومة بسعيها لحل الأزمة التي من أسبابها بقاء وزير التجارة والصناعة أحمد باقر ومدير البورصة في منصبيهما .
وأضاف أن من يحتمي بهم باقر و يقوم بالإلحاق بالضرر بالمستثمرين صغارهم وكبارهم ليسوا أهم من الشعب الكويتي فنحن كنواب للأمة نحتمي بالشعب برمته ليس بحزب أو تجمع , مناشدا سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد إبعاد فتيل الأزمة وزير التجارة والصناعة أحمد باقر ومدير البورصة صالح الفلاح من مناصبهم وإخماد نار المواطنين وبالأخص من وصفهم بالمغامرين وتجنيب أعضاء السلطتين الأزمات التي بدا باقر بإشعالها من خلال فشله الذريع في معالجة هبوط البورصة بشكل مستمر دون المعالجة الحقيقية التي يتخذها وزراء التجارة في مختلف الدول .
وقال أن وزير التجارة ومدير البورصة يطبقان نظرية ( يا مغرب خرب ) لإحساسهما بان هناك غضب عليهما من جميع السلطات وبالأخص من قبل المواطنين والمتداولين , مطالبا باقر بأن يكون شجاعا ويبرهن حبه للكويت والكويتيين ويقوم بتقديم استقالته وان لا يتشبث بالمنصب الوزاري , مشيرا إلي أن علي الوزير باقر ومدير البورصة أن يعيدا النظر في أنفسهم وأن يطلبوا اللقاءات التي أجرتها القنوات الفضائية مع المتداولين يوم الخميس الماضي ليعرفوا أن الشعب لا يريدهم وليعرفوا أن الشعب والمتداولين يطالبوهم بتقديم استقالاتهم التي باتت ضرورية
وتساءل هل يعلم وزير التجارة ومدير البورصة أن عدد مرضي الحالات النفسية جراء الأزمات المالية من خلال انحدار البورصة زاد في الآونة الأخيرة وان عدد المرضي كثر بسبب تصريحات وزير التجارة التي يؤكد من خلالها أن سوق الكويت هو سوق المغامرون وأن الحكومة غير ملتزمة بمساندة شركات الاستثمار وغيرها من القطاعات , مستغربا أن يكون وزير التجارة بهذا الفكر في حكومة تسعي لمعالجة الأزمة المالية التي قد تتسبب بانهيار حاد للاقتصاد الكويتي .
وقال نحن لم نسمع بوزير في الحكومات العربية والآسيوية والأمريكية والأوربية بأنه صرح مثلما يصرح وزراؤنا ومثلما عالجت الحكومة انحدار البورصة , مشيرا إلي أن الحكومة لم تقوم بواجبها كما كان مطلوب منها وكل ما قامت به ضخ القليل من المال لإسكات الصرخات النيابية , مستغربا أن تعالج الأمور من قبل الحكومة بطريقة التخدير المؤقت وعند الصحو تنهار الأنفس جراء تصاريح وزير التجارة والصناعة احمد باقر .
وأكد د. الهاجري أن علي باقر التحلي بالشجاعة وتقديم استقالته حفظا لنفسه بدلا من أن يقول الشعب كلمته من خلال طرح الثقة به من قبل الاستجواب الذي شبه منتهي ولم يتبقي عليه سوا لمسات أخيرة , مضيفا انه لا يعتقد بان باقر يفضل مصلحته علي مصلحة الوطن والمواطنين , مستغربا بأنه لو لم يقم بذلك بنفسه فأنه سيقع في المحظور خصوصا بأن الغالبية النيابية لن تقف بجانبه بعد فشله في معالجة البورصة ووصفه بالمتداولين بالمغامرين , مشيرا إلي انه ومدير البورصة لم يوقفوا تداول البورصة ولم يوقفوا البيع بالآجل ولم يقوموا بإلغاء جميع الصفقات التي جرت بالآجل في الآونة الأخيرة للحفاظ علي صغار المستثمرين , مؤكدا أن الحكومة شريك أساسي في البيع في الآجل من خلال الصندوق المنشأ للبيع في الآجل والذي تقدر قيمته بـ 150 مليون دينار .
وختم تصريحه بالمطالبة باستقالة وزير التجارة والصناعة احمد باقر ومدير سوق الكويت للأوراق المالية صالح الفلاح , مناشدا سمو رئيس مجلس الوزراء الإسراع في قبول استقالتهم متى ما تقدموا بها أو إقالتهم من مناصبهم للحفاظ علي الاقتصاد الكويتي ولتحقيق رغبة الشعب خصوصا بعد الفشل الذي عانقهم بمعالجة أوضاع البورصة .