الفهلوي
عضو مميز
تأجيل العمل في مشروع «النخلة ديرة»
قالت مجلة ميدل ايست ايكونوميك دايجست «ميد» التي تصدر في لندن إن شركة نخيل العقارية ومقرها دبي أجلت العمل في مشروع النخلة ديرة وسط أزمة الائتمان التي شكلت ضغوطا على قطاع العقارات في الإمارة.
ونقلت ميد عن مصدر لم تذكر اسمه مقرب من المشروع قوله: المقاولون العاملين في أكبر جزيرة من صنع الانسان في العالم طلب منهم التوقف عن العمل.
وبدلا من العمل في قطاعات جديدة من الجزيرة قالت ميد ان نخيل المملوكة للحكومة تركز على اتمام القطاعات الأقرب إلى الشاطيء التي يمكن استكمالها وبيعها في المستقبل القريب.
ومع سوء أوضاع الائتمان تزايدت التكهنات بأن الشركات العقارية في دول الخليج العربية ستحتاج لتأجيل مشروعات او التخلي عنها مما يبطيء نمو قطاع العقارات الذي ازدهر في السنوات القليلة الماضية مدعوما بإيرادات استثنائية من مبيعات النفط والغاز.
وقالت نخيل التي تقيم ثلاث جزر على شكل نخيل قبالة دبي لرويترز في وقت سابق هذا الشهر انها لا تحتاج لتمويل خارجي حتى عام 2010 لكنها قد تؤجل مشروعات ردم ضخمة للحد من التكاليف وحماية الأرباح.
وقال كار تونج كويك المسؤول المالي بالشركة في ذلك الوقت إن أزمة الائتمان دفعت نخيل للتكيف بعض الشيء بتأجيل بعض من المشروعات الردم ذات الاجل الطويل جدا.
وعلق على تقرير ميد اليوم قائلا لرويترز «نحن نبطيء العمل لكن لا نوقفه.»
وقالت ميد ان أعمال الحفر والرد تتم على مرحلتين. المرحلة التي تشمل منطقة كورنيش ديرة القريبة من الشاطيء مستمرة لكن العمل في المناطق الأبعد عن الشاطيء توقف.
ويعتبر مشروع النخلة ديرة الذي بدأ في أواخر عام 2004 هو الاكبر بين النخلات الثلاث التي تقام قبالة دبي. ويشمل صناعة مجموعة من الجزر التي عندما تستكمل من المتوقع ان تستوعب أكثر من مليون ساكن.
قالت مجلة ميدل ايست ايكونوميك دايجست «ميد» التي تصدر في لندن إن شركة نخيل العقارية ومقرها دبي أجلت العمل في مشروع النخلة ديرة وسط أزمة الائتمان التي شكلت ضغوطا على قطاع العقارات في الإمارة.
ونقلت ميد عن مصدر لم تذكر اسمه مقرب من المشروع قوله: المقاولون العاملين في أكبر جزيرة من صنع الانسان في العالم طلب منهم التوقف عن العمل.
وبدلا من العمل في قطاعات جديدة من الجزيرة قالت ميد ان نخيل المملوكة للحكومة تركز على اتمام القطاعات الأقرب إلى الشاطيء التي يمكن استكمالها وبيعها في المستقبل القريب.
ومع سوء أوضاع الائتمان تزايدت التكهنات بأن الشركات العقارية في دول الخليج العربية ستحتاج لتأجيل مشروعات او التخلي عنها مما يبطيء نمو قطاع العقارات الذي ازدهر في السنوات القليلة الماضية مدعوما بإيرادات استثنائية من مبيعات النفط والغاز.
وقالت نخيل التي تقيم ثلاث جزر على شكل نخيل قبالة دبي لرويترز في وقت سابق هذا الشهر انها لا تحتاج لتمويل خارجي حتى عام 2010 لكنها قد تؤجل مشروعات ردم ضخمة للحد من التكاليف وحماية الأرباح.
وقال كار تونج كويك المسؤول المالي بالشركة في ذلك الوقت إن أزمة الائتمان دفعت نخيل للتكيف بعض الشيء بتأجيل بعض من المشروعات الردم ذات الاجل الطويل جدا.
وعلق على تقرير ميد اليوم قائلا لرويترز «نحن نبطيء العمل لكن لا نوقفه.»
وقالت ميد ان أعمال الحفر والرد تتم على مرحلتين. المرحلة التي تشمل منطقة كورنيش ديرة القريبة من الشاطيء مستمرة لكن العمل في المناطق الأبعد عن الشاطيء توقف.
ويعتبر مشروع النخلة ديرة الذي بدأ في أواخر عام 2004 هو الاكبر بين النخلات الثلاث التي تقام قبالة دبي. ويشمل صناعة مجموعة من الجزر التي عندما تستكمل من المتوقع ان تستوعب أكثر من مليون ساكن.