ثين: «ميريل لينش» تدخل سوق الكويت نهاية 2008 ودول «التعاون» محمية من تداعيات الأزمة المالية
الأحد 26 أكتوبر 2008 - الأنباء
عمر راشد
أوضح رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في ميريل لينش جون ثين أن الهيئة العامة للاستثمار لم تتكبد أي خسائر باستثماراتها في ميريل لينش، متوقعا قدرة الكويت على تخطي الأزمة المالية العالمية باعتبار أن الكويت ودول التعاون محصنة ضد الأزمة وتداعياتها خلال المرحلة المقبلة.
وكشف ثين في مؤتمر صحافي أقيم الخميس الماضي عن قيام ميريل لينش بالدخول في سوق الكويت وقطر نهاية العام الحالي متوقعا الانتهاء من الإجراءات اللازمة لذلك خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحا أن الفرص الاستثمارية للبنك باتت أكثر إغراء عن ذي قبل.
وحول اندماج ميريل لينش مع بنك أوف أميركا وتأثيره على مساهمات الهيئة العامة للاستثمار في البنك، قال إن الهيئة ستكون مساهما قويا في أقوى مؤسسة مالية على المستوى العالمي بعد الاندماج، مبديا تفاؤله بإمكانية العمل على تحسين وتطوير الاستثمارات الكويتية داخل البنك.
وقال: «إن الدول المنتجة للنفط ستكون محمية نوعا ما من التباطؤ الاقتصادي العالمي، غير أن الطلب العالمي على النفط سيتباطأ هو الآخر، وهذا التباطؤ ينعكس بدوره على صورة انخفاضات هائلة في أسعار النفط وحول تأثر دول الخليج بالأزمة المالية العالمية، أوضح ثين أن الأزمة بعيدة إلى حد كبير عن دول الخليج والتي نتجت عن تداعيات الأزمة المالية العالمية وأدت إلى تبعات التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة الأميركية كما سيكون هناك تراجع في النمو الاقتصادي بدول المنطقة والشرق الأوسط، إلا أنه عاد للقول بأن الموارد النفطية ستسهم بشكل فاعل في توفير حماية كافية لدول الخليج.
واستبعد ثين تحسن الأوضاع خلال الستة أشهر المقبلة، مرجحا أن يحتاج الوضع الحالي لعدة سنوات لإصلاح الأضرار التي لحقت بالعالم نتيجة هذه الأزمة.
وقال إنه من الصعب التكهن بالمدة التي سيستمر فيها التباطؤ الاقتصادي العالمي لأن كثيرا من الدول تعتمد على الخطوات والإجراءات التي تقوم بها الحكومات لتتوسع في منطقة الشرق الأوسط رغم التوقعات أن يشهد العالم انكماشا في النمو الاقتصادي نتيجة الأزمة المالية العالمية والركود الاقتصادي في الولايات المتحدة الأميركية.
وحول توقعاته بحدوث انهيار في الأسواق المالية العالمية خلال المرحلة المقبلة، قال إن الولايات المتحدة اتخذت إجراءات كفيلة بمنع انهيار الأزمة لكنه أشار إلى أن البنوك الإقليمية صارت بحاجة إلى إعادة «رسملة» وضخ أموال فيها، أو أن يتم دمجها مع شركات أخرى، نافيا أن يكون هناك أي انهيار في أسواق المال العالمية مستقبلا.
وقال إن لقاءه مع رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بحضور زير المالية مصطفى الشمالي ناقش استثمارات البنك في الكويت وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة وأكد وجود نية كبيرة من قبل البنك خلال المرحلة المقبلة للاستثمار في الكويت.
وقال إن هناك الكثير من الفرص الواعدة للنمو وتعزيز النشاطات الاقتصادية في أجزاء كبيرة من العالم، مشيرا إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي ومن ضمنها الكويت تتمتع بالكثير من الفرص الاستثمارية الجيدة، موضحا أن ميريل لينش تمتلك الكثير من الخبرات في إدارة الأصول والثروات وفي مجال العمليات المصرفية وتمويل خدمات الشركات، وذلك في ظل استكمال عمليات الاندماج مع بنك أوف أميركا الذي يعتبر في مقدمة بنوك العالم في هذه المجالات المصرفية المختلفة.
وحول خبرات ميريل لينش في المنطقة، قال ثين إن البنك يعتبر الأول في إدارة الثروات والأصول حول العالم وأحد البنوك الرائدة التي عملت في المنطقة منذ 45 سنة، وكان أول نشاط لميريل لينش فتح مكتب في بيروت واستمر في العمل بها.
الأحد 26 أكتوبر 2008 - الأنباء
عمر راشد
أوضح رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في ميريل لينش جون ثين أن الهيئة العامة للاستثمار لم تتكبد أي خسائر باستثماراتها في ميريل لينش، متوقعا قدرة الكويت على تخطي الأزمة المالية العالمية باعتبار أن الكويت ودول التعاون محصنة ضد الأزمة وتداعياتها خلال المرحلة المقبلة.
وكشف ثين في مؤتمر صحافي أقيم الخميس الماضي عن قيام ميريل لينش بالدخول في سوق الكويت وقطر نهاية العام الحالي متوقعا الانتهاء من الإجراءات اللازمة لذلك خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحا أن الفرص الاستثمارية للبنك باتت أكثر إغراء عن ذي قبل.
وحول اندماج ميريل لينش مع بنك أوف أميركا وتأثيره على مساهمات الهيئة العامة للاستثمار في البنك، قال إن الهيئة ستكون مساهما قويا في أقوى مؤسسة مالية على المستوى العالمي بعد الاندماج، مبديا تفاؤله بإمكانية العمل على تحسين وتطوير الاستثمارات الكويتية داخل البنك.
وقال: «إن الدول المنتجة للنفط ستكون محمية نوعا ما من التباطؤ الاقتصادي العالمي، غير أن الطلب العالمي على النفط سيتباطأ هو الآخر، وهذا التباطؤ ينعكس بدوره على صورة انخفاضات هائلة في أسعار النفط وحول تأثر دول الخليج بالأزمة المالية العالمية، أوضح ثين أن الأزمة بعيدة إلى حد كبير عن دول الخليج والتي نتجت عن تداعيات الأزمة المالية العالمية وأدت إلى تبعات التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة الأميركية كما سيكون هناك تراجع في النمو الاقتصادي بدول المنطقة والشرق الأوسط، إلا أنه عاد للقول بأن الموارد النفطية ستسهم بشكل فاعل في توفير حماية كافية لدول الخليج.
واستبعد ثين تحسن الأوضاع خلال الستة أشهر المقبلة، مرجحا أن يحتاج الوضع الحالي لعدة سنوات لإصلاح الأضرار التي لحقت بالعالم نتيجة هذه الأزمة.
وقال إنه من الصعب التكهن بالمدة التي سيستمر فيها التباطؤ الاقتصادي العالمي لأن كثيرا من الدول تعتمد على الخطوات والإجراءات التي تقوم بها الحكومات لتتوسع في منطقة الشرق الأوسط رغم التوقعات أن يشهد العالم انكماشا في النمو الاقتصادي نتيجة الأزمة المالية العالمية والركود الاقتصادي في الولايات المتحدة الأميركية.
وحول توقعاته بحدوث انهيار في الأسواق المالية العالمية خلال المرحلة المقبلة، قال إن الولايات المتحدة اتخذت إجراءات كفيلة بمنع انهيار الأزمة لكنه أشار إلى أن البنوك الإقليمية صارت بحاجة إلى إعادة «رسملة» وضخ أموال فيها، أو أن يتم دمجها مع شركات أخرى، نافيا أن يكون هناك أي انهيار في أسواق المال العالمية مستقبلا.
وقال إن لقاءه مع رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بحضور زير المالية مصطفى الشمالي ناقش استثمارات البنك في الكويت وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة وأكد وجود نية كبيرة من قبل البنك خلال المرحلة المقبلة للاستثمار في الكويت.
وقال إن هناك الكثير من الفرص الواعدة للنمو وتعزيز النشاطات الاقتصادية في أجزاء كبيرة من العالم، مشيرا إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي ومن ضمنها الكويت تتمتع بالكثير من الفرص الاستثمارية الجيدة، موضحا أن ميريل لينش تمتلك الكثير من الخبرات في إدارة الأصول والثروات وفي مجال العمليات المصرفية وتمويل خدمات الشركات، وذلك في ظل استكمال عمليات الاندماج مع بنك أوف أميركا الذي يعتبر في مقدمة بنوك العالم في هذه المجالات المصرفية المختلفة.
وحول خبرات ميريل لينش في المنطقة، قال ثين إن البنك يعتبر الأول في إدارة الثروات والأصول حول العالم وأحد البنوك الرائدة التي عملت في المنطقة منذ 45 سنة، وكان أول نشاط لميريل لينش فتح مكتب في بيروت واستمر في العمل بها.
