بالنسبة للنظرة الواقعية وليست التشاؤمية وبعيدا عن العاطفة يلاحظ بأن مايحدث فى الاسواق العالمية عموما وفي سوق الكويت للأوراق المالية خصوصا من نزول حاد وخسائر ماهو الا البداية وماهو قادم سوف يكون افدح وصغار المستثمرين هم الضحايا الاوائل الذين فى الصفوف الامامية وسوف يتبعهم التجار والمحافظ والقائمة قد تطول.ولحد الان يعتبر سوق الكويت للاوراق المالية بحالة مقبولة نوعا ما,والجدير بالذكر ان مايحدث عالميا ليس بمحظ الصدفة او شى مفاجىء لقلة من الاقتصاديين فى العالم وامريكا خصوصا, والدليل انةقبل الأزمة تم سحب أرصدة كبيرة جدا من بعض البنوك الامريكية وايداعها في بنوك أخري تعتبر موثوقة في وجهة نضرهم, وارتفاع سعر الدولار وانخفاظ اسعار النفط كل ذلك مؤشرات لشىء ما.