الشمالي لـ «الأنباء»: لماذا لا تدعم الشركات المتدنية دون القيمة الدفترية أسهمها بعد أخذ موافقة تملك الـ 10%؟
الأربعاء 29 أكتوبر 2008 - الأنباء
ماضي الهاجري
استغرب وزير المالية مصطفى الشمالي عدم تعاون بعض الشركات المدرجة في البورصة وبالأخص من تدنت أسهمها دون القيمة الدفترية للأسهم.
وقال في تصريحات لـ «الأنباء» ان الشركات منحت الحق في شراء 10% من قيمة الأسهم خصوصا ان هذا كان مطلبا في السابق ولكن مع الأسف لا نرى ملاك الشركات يشترون ويدعمون شركاتهم التي تدنت تحت القيمة الدفترية.
واشار الى ان الكويت غير مرتبطة بالأزمة المالية العالمية، موضحا ان الشركات الاميركية والعالمية شركات صناعية وتشغيلية تعتمد على التصدير عكس شركاتنا المحلية التي تعتمد بالدرجة الأولى على النشاط المحلي.
وبسؤاله عن عزوف الحكومة عن دخول السوق، أجاب: الحكومة موجودة وهي تراقب السوق وتدخل وتشتري لكن اليد الواحدة لن تعالج الأزمة فعلى الشركات والبنوك والجميع التعاون للعبور وتجاوز الأزمة التي من المفروض الا تكون في الكويت لأنها ليس لها ارتباط كلي بما يحدث في الولايات المتحدة والأسواق الأوروبية.
وبسؤال عن ان الحكومة تدعم الشركات القيادية وتتناسى الشركات الرخيصة أجاب: الحكومة تدعم جميع الشركات لكن وفق ضوابط وتقييم للأصول وغيرها من الامور التي من شأنها ان تدعم السوق، نافيا ان يكون الدعم هدفه دعم مصالح أشخاص معينين، مؤكدا ان الأيام المقبلة ستشهد ارتفاعا للسوق واخضرارا للمؤشر شريطة التعاون ووجود الثقة من قبل المتداولين في السوق.
وقال ان اللجنة التي شكلت برئاسة محافظ البنك المركزي قادرة على تجاوز الأزمة، مطالبا باعطاء الفرصة للجنة خصوصا انها الآن تدرس وبكثافة طرق الخروج من الأزمة التي من المفروض ألا تكون بسوق الكويت.
واكد ان الشائعات هي مصدر من مصادر عدم الثقة والكل في هذا الوقت يعتبر نفسه محللا ماليا، مشيرا الى ان الوضع لا يحتمل شائعات فنحن كحكومة نؤكد سلامة ومتانة الاقتصاد الكويتي وندعو الشركات لشراء الـ 10% من اسهمها ودعم السوق والتعاون في هذه الآونة.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )
الأربعاء 29 أكتوبر 2008 - الأنباء
ماضي الهاجري
استغرب وزير المالية مصطفى الشمالي عدم تعاون بعض الشركات المدرجة في البورصة وبالأخص من تدنت أسهمها دون القيمة الدفترية للأسهم.
وقال في تصريحات لـ «الأنباء» ان الشركات منحت الحق في شراء 10% من قيمة الأسهم خصوصا ان هذا كان مطلبا في السابق ولكن مع الأسف لا نرى ملاك الشركات يشترون ويدعمون شركاتهم التي تدنت تحت القيمة الدفترية.
واشار الى ان الكويت غير مرتبطة بالأزمة المالية العالمية، موضحا ان الشركات الاميركية والعالمية شركات صناعية وتشغيلية تعتمد على التصدير عكس شركاتنا المحلية التي تعتمد بالدرجة الأولى على النشاط المحلي.
وبسؤاله عن عزوف الحكومة عن دخول السوق، أجاب: الحكومة موجودة وهي تراقب السوق وتدخل وتشتري لكن اليد الواحدة لن تعالج الأزمة فعلى الشركات والبنوك والجميع التعاون للعبور وتجاوز الأزمة التي من المفروض الا تكون في الكويت لأنها ليس لها ارتباط كلي بما يحدث في الولايات المتحدة والأسواق الأوروبية.
وبسؤال عن ان الحكومة تدعم الشركات القيادية وتتناسى الشركات الرخيصة أجاب: الحكومة تدعم جميع الشركات لكن وفق ضوابط وتقييم للأصول وغيرها من الامور التي من شأنها ان تدعم السوق، نافيا ان يكون الدعم هدفه دعم مصالح أشخاص معينين، مؤكدا ان الأيام المقبلة ستشهد ارتفاعا للسوق واخضرارا للمؤشر شريطة التعاون ووجود الثقة من قبل المتداولين في السوق.
وقال ان اللجنة التي شكلت برئاسة محافظ البنك المركزي قادرة على تجاوز الأزمة، مطالبا باعطاء الفرصة للجنة خصوصا انها الآن تدرس وبكثافة طرق الخروج من الأزمة التي من المفروض ألا تكون بسوق الكويت.
واكد ان الشائعات هي مصدر من مصادر عدم الثقة والكل في هذا الوقت يعتبر نفسه محللا ماليا، مشيرا الى ان الوضع لا يحتمل شائعات فنحن كحكومة نؤكد سلامة ومتانة الاقتصاد الكويتي وندعو الشركات لشراء الـ 10% من اسهمها ودعم السوق والتعاون في هذه الآونة.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )
