يسبونه .. عذابا عليهم .. وبشرى لنا ..
ينقل لنا ابن تيمية رحمه الله حدثا عجيبا عن أهل الثغور من المجاهدين : ـ
" كنا نحن نَحْصُرُ الحِصْنَ أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر وهو ممتنعٌ علينا حتى نكاد نيأس منه، حتى إذا تعرض أهلُهُ لِسَبِّ رسولِ الله والوقيعةِ في عرضِه تَعَجَّلنا فتحه وتيَسَّر، ولم يكد يتأخر إلا يوماً أو يومين أو نحو ذلك،ثم يفتح المكان عنوة ، ويكون فيهم ملحمة عظيمة ".
أخواني وأخواتي ..
ليس غريبا على أهل المثلية وآكلي الخنزير والذين لا يتطهرون من حاجاتهم .. أن يتعرضوا لكل من يرونه ضدهم طاهرا زكيا ..
فذاك الذي تطاول على مقام النبوة الخاتمة بالصحيفة الكافرة ، لم يأتِ إلا بما أملت عليه نفسه الدنئية الخبيثة الذي امتلأت بنجس الشياطين ..
فاللهم شل يده وعاجله بالأوجاع في لسانه وجميع جسمه واقتله قتلة بائسة يارب ، هو ومن وافقه على ذاك الاعتداء ..
فإن أبي ووالده وعرضي *** لعرض محمد منكم فداء
والذي نستطيع فعله نحن أيها الأكارم .. أن نذب عنه صلى الله عليه وسلم ..
ونزداد تمسكا بهديه وسنته بأبي هو وأمي ..
فنتقدي به في الصلاة والرغبة في ما عند الله ..
لنبلغ عنه الأحاديث .. ونحذر من الكذب عليه والغلو فيه ..
لننزله منزلته الائقة بأن نبي مرسل وعبد من عباد الله ..
فلا ندعوه من دون الله ، ولا نحلف به ، ولا نقول :يارب بجاه محمد عندك .. فهذا كله من مخالفة الشرع ..
لتقتدين به أنتِ بامتثال أمره في الحجاب والتمسك بالصلاة وبذل المعروف ..
وصلى الله على نبي الهدى ..